بولس والخلاص .
.
{أع16(30-33)}
ثم أخرجهما وقال: يا سيدي، ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص 31 فقالا: آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك .
.
يقول القس أنطونيوس فكري :- آمن بالرب يسوع.. فتخلص = يعتمد الإخوة البروتستانت على هذه الآية لإثبات أن الإيمان وحده هو كافي للخلاص دون أي عمل أو جهد. وهنا ليس مجال الرد على ذلك (راجع كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسى لقداسة البابا شنودة).. انتهى
.
ومن هنا نكتشف أن عقيدة الخلاص بين الطوائف المسيحية تختلف بين بعضهم البعض ، وهذا بخلاف عدد أسفار الكتاب المقدس فطائفة تؤمن بـ 73 سفر وأخرى بـ 66 سفرا واخرى الحبشية تؤمن بـ 81 سفراً … فيالها من ديانة .
.
إن تعاليم بولس لا تهدف للصلاح أو الرُشد ، بل تهدف للضلال … لأن الذي يؤمن يجب أن يعرف ما له وما عليه ولكن بولس رفض توجيه النصيحة للحارس وإرشاده لبعض الأمور مثل معرفة الخلاص الحقيقي بحيث ينبغي أن يؤمن ثم لا يكف عن الصلاة “صلوا بلا انقطاع” (1 تس 5:17) …إلخ إلخ .. ولكن برر البعض خطأ بولس بأن السجان الوثني لن يتحمل كل هذه التعاليم وسيترك المسيحيةَ….. هل قوة المسيحية بعدد المعتنقين أم بحُسن أداء الطقوس والمحافظة عليها حتى ولو كانت هذه الطقوس هي طقوس وثنية كما نُتابعها عبر الفضائيات ؟
.
(أع16:33)
فأخذهما في تلك الساعة من الليل وغسلهما من الجراحات واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون.
.
هل بعد التعميد أرشدهم بولس على حقيقة الحصول على الخلاص ؟ أبداً ، لم نقرأ شيء