تخاريف وحي الكتاب المقدس .
.
{أع16(34-36)}
ولما أصعدهما إلى بيته قدم لهما مائدة، وتهلل مع جميع بيته إذ كان قد آمن بالله 35 ولما صار النهار أرسل الولاة الجلادين قائلين: أطلق ذينك الرجلين 36 فأخبر حافظ السجن بولس بهذا الكلام أن الولاة قد أرسلوا أن تطلقا، فاخرجا الآن واذهبا بسلام.
.
ماذا حدث للولاة حتى أرسلوا في الصباح يطلبون من السجان أن يطلق الرسولين؟ هل رأوا رؤى تحذرهم من تصرفاتهم هذه معهما؟
.
الإجابة تجدها عن القس تادرس ملطي وانطونيوس فكري مبنية على (ربما ، لعلهم )فقالا :- ربما أتى ملاك وأفزع الولاة ليلًا. وربما عرف الولاة بحقيقة المرأة العرافة فأصدروا أمرًا بالإفراج. وربما ارتعبوا من الزلزلة خاصة حين سمعوا عن فتح أبواب السجن…. لعلهم سمعوا عن الزلزلة وما تبعها من أحداث ، أو لعلهم خشوا غضب الآلهة، لأن الرومان كانوا يتطلعون إلى الزلازل كعلامة من علامات غضب الله … (انتهى) ، هل الرومان كانوا يؤمنون بالله ؟! كل شيء جائز في كتب المسيحية
.
في الفقرة (36) نجد بولس في السجن .. وقد برر ذلك رجال الكهنوت هذا الحدث بقولهم (ربما) :- واضح أن الرسولين بعد أن عمدا حافظ السجن وأهل بيته، وأكلا طعامًا عنده، وتهلل الكل، أنهما بإرادتهما عادا إلى السجن، ربما لكي لا يسببا متاعب لحافظ السجن، وليعلنا أنهما لا يخشيان السجن….(انتهى) .