بولس عاجز في شفاء نفسه .
.
{أع20(2-5)}
جاء إلى هلاس 3 فصرف ثلاثة أشهر. ثم إذ حصلت مكيدة من اليهود عليه، وهو مزمع أن يصعد إلى سورية، صار رأي أن يرجع على طريق مكدونية 4 فرافقه إلى أسيا سوباترس البيري، ومن أهل تسالونيكي: أرسترخس وسكوندس وغايوس الدربي وتيموثاوس. ومن أهل أسيا: تيخيكس وتروفيمس 5 هؤلاء سبقوا وانتظرونا في ترواس .
.
يقول القس أنطونيوس فكري :- إذًا بولس تخلف في فيلبى لبعض الوقت حيث كان لوقا في انتظاره أمّا باقي المجموعة فسبقت إلى ترواس. وهؤلاء كانوا يعملون معهُ ويسندونه في مرضه.. انتهى
.
هذا اعتراف صريح يُفيد بأن بولس كان مريض
.
بولس الذي كان يشفي المرضى ويُحيي الموتى عاجز في أن يشفي نفسه … القارئ المثقف العاقل الرشيد هو الذي حين يقرأ ويتدبر يكتشف في لمح البصر أن كل القصص والروايات التي يذكرها لنا الكتاب المقدس ما هي إلا تخاريف ولا اساس لها لخداع الناس واستعطافهم … وإلا لماذا لم يشفي بولس نفسه ؟ أليس هذا هو المنطقي !.