السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

اسمحولي أكون ثقيل عليكم شويه واحكلكم حكاية .. معلش استحملو أخوكم .

جاني اتصال تليفوني من خالد بن الوليد وقالي يا عمر انت فاضي النهردة ؟ قلتلو فاضي يا عم ؟ قالي تعال نخرج ؟ قلتلوا ماشي ياعم .. المهم خرجت ولطعني عقبال ما جه كالعاده ... قلنا ندردش شوية المهم سيرة جابت سيرة فوصلنا الى شبهة أن القران مقتبس من شعر إمرؤ القيس .. فرددنا الشبهة في اسلوب فكاهي حول ما يعتقده النصارى من كل هذه الأوهام وحتى نرد الشبهة بطريقة تليق بموقع اسلامي سألخص الحوار الذي دار بيننا في مقالة ..

رد شبهة أن القران مقتبس من شعر إمرؤ القيس .

بداية مع الأبيات المزعومة لإمرؤ القيس


دنت الساعة وانشق القمر عن غزال صاد قلبي ونفر

أحورٌ قد حِرتُ في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حوَر
مرّ يوم العيد بي في زينة فرماني فتعاطى فعقر
بسهامٍ من لحاظٍ فاتك فرَّ عنّي كهشيم المحتظر
وإذا ما غاب عني ساعة كانت الساعة أدهى وأمر
كُتب الحُسن على وجنته بسحيق المسك سطراً مختصر
عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى فرأيتُ الليل يسري بالقمر

بالضحى والليل من طرته فرقه ذا النور كم شيء زهر
قلت إذ شقّ العذار خده دنت الساعة وانشق القمر


والسؤال قبل أن نخوض في الرد هل هذه الأبيات لإمرؤ القيس فعلا ؟؟ وان كانت له فمن هو المقصود هل هو :


أ- إمرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي , شاعر جاهلي وهو أشهر الشعراء على الإطلاق , يماني الأصل مولده بنجد , كان أبوه ملك أسد وغطفان , وأمه أخت المهلهل الشاعر , قال الشعر وهو غلام وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب , فبلغ ذلك أباه فنهاه عن سيرته فلم ينته , فأبعده الى حضرموت , موطن أباه وعشيرته وهو في نحو العشرين من عمره عاش من سنة 130 قبل الهجرة الى سنة 80 قبل الهجرة وهو المقصود في بحثنا هذا حيث نسبوا إليه الأبيات المدعاة .


ب- إمرؤ القيس السكوني وهو شاعر جاهلي اسمه امرؤ القيس بن جبلة السكوني وهو ممن لم يصلنا الكثير من شعره


ج- إمرؤ القيس الكلبي هو إمرؤ القيس بن حمام بن مالك بن عبيدة بن عبد الله وهو شاعر جاهلي عاصر المهلهل بن ربيعة .


د- امرؤ القيس الزهيري وهو امرؤ القيس بن بحر الزهيري شاعر جاهلي وأيضا هو ممن وصلنا القليل من شعره



هذا بالإضافة الى أن هناك شعراء يحملون نفس الأسم في فترة الإسلام فمن يقصدون بإمرؤ القيس ؟؟

والأن تحدي لكل من قال هذا .. ( إخرجوا لنا بيتا شعريا واحدا من هذه الأبيات من ديوان إمرؤ القيس )

هذه هي الأدلة النقلية فماذا عن الدلائل العقلية ..

جهر رسول الله صلى الله عليه بالدعوة وسفه الهة قريش وسفه أصنامهم وكسرها فلم يخرج أحد من كفار قريش يقول له ( يا محمد أنت إقتبست القران من أبيات إمرؤ القيس ) فهل كانت قريش ببلاغتها وشعرائها وفصاحتها عاجزة على أن تأتي بهذه الأبيات الى محمد وأتباعه ؟؟ وهل هذا الشعر الهزلي الغير موزون في بعض أبياته شعراً جاهليا ؟؟ نحن نعرف كيف يكون الشعر الجاهلي فبالكاد نفهم معانيه وبالكاد أن نبحر فيه .

دليل أخر :

الشاعر يقول (( مر يوم العيد )) يا ترى ما هو العيد الذي كان يحتفل به العرب في الجاهليه ؟ هل هو عيد الأضحى أم عيد الفطر ؟؟؟

دليل أخر :



هناك كتاب يعرف بإسم
حوار وابن الوليد فرددنا الشبهةاقتباسحوار وابن الوليد فرددنا الشبهةحوار وابن الوليد فرددنا الشبهة(( إعجاز القران للإمام الباقلاني )) به فصل كبير للمقارنة بين الشعر والقران وخصص منه الباقلاني جزءا كبيراً لشعر إمرؤ القيس وتعرض فيه بكل أمانة لمسألة الفرق بين الشعر والقرآن , فهل لم يصل هذا الشعر إلى الإمام الحافظ أبي بكر الباقلاني ليرد عليه ويشمله ببحثه .؟ حوار وابن الوليد فرددنا الشبهةحوار وابن الوليد فرددنا الشبهة



وفي نهاية المطاف نقول سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

p,hv fdk wrv ,hfk hg,gd] tv]]kh hgafim >