بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير مبعوث من الله ،، وبعد
سأفند اليوم بحول الله الدليل الاول الذي يستدل به عبد يسوع على تاريخية الهه وهو ما نُسب إلى المؤرخ تاسيتوس
يقول

ملخص ما قاله تاسيتوس عن يسوع
انه اعدم بواسطة بيلاطس البنطى فى عهد طيباريوس

who was put to death by the Roman procurator Pontius Pilatus (also Latin), (3) during the reign of emperor Tiberius (AD 14–37).


طبعًا من يتفحص هذا الكلام سيعلم أنه مزور ولا يمكن أن يصدر من مؤرخ بحجم تاسيتوس . لماذا ياسادة؟؟
ذلك لأن بيلاطس البنطي لم يكن procurator بل كان prefect أي حاكمًا
ساكتفي بعرض دليل واحد يعضد ما أقول وإلا فالأدلة كثيرة بفضل الله فالمهم ايصال الفكرة .. يقول بن وثرينجتون في تعليقه على الانجيل الرابع صـ 279 ما نصه:
His proper title, as a Cae- sarea Maritima inscription shows, was prefect, not procurator
وهذا كافي لرد هذا الكلام المنسوب زورًا لتاسيتوس بحمد الله.
فمن العلماء من يرى أن هذا الكلام المنسوب لتاسيتوس هو تزوير واحتيال
. وساكتفي ايضًا بدليل واحد فقط لعدم الاطالة.

يقول هيلتون هوتيما في كتابه

Secret of Regeneration - صفحة 100
As this single copy was in the possession of the Christians, insertion of aforgery was easy.


نسخة هذا الكتاب الوحيدة كانت لدى النصارى فكان من السهل عليهم ادخال فقرات مزورة وينسبونها لتاسيتوس.
وهناك أسباب أخرى أيضًا تجعل من هذه الفقرة محل رد لعدم أصالتها لعلي اذكرها في وقت لاحق إن شاء الله.
وعلى فرض أصالتها ونسبتها لتاسيتوس فإن تاسيتوس لم يذكر المصدر الذي استمد منه هذا الكلام ، فقد قال المسيحي عن ذلك :

استمد تاسيتوس معلوماته؟
يشرح لنا فريديك بروس هذة النقطة ويقول
من الملفات الرسمية ربما تكون فى احدى تقارير بيلاطس للحاكم وكان هناك فرصة لتاسيتوس انه يطلع عليها بسبب وجوده فى الحكومة

Tacitus had to receive his information from some source and this may have been an official record. It may even have been contained in one of Pilate’s reports to the emperor, to which Tacitus would probably have had access because of his standing with the government.
.
F.F. Bruce, Christian Origins, p. 23.


هي احتمالات ظنية يا مسيحي ، فلم يذكر تاسيتوس مصدر هذا الكلام ، وكلمة ربما لن تغني عنك شيئًا. يقول بارت ايرمان :
Jesus is not mentioned in any Roman sources of his day"
!!!!!
لا يوجد ذكر مطلقًا ليسوع في اي مصادر رومانية في عصره !!

طيب على أي شيء اعتمد تاسيتوس في هذا الكلام على فرض صحة نسبته إليه؟؟
اعتمد على ما كان يحكيه النصارى في عصره !!!!!!!
دليلي على هذا الكلام أيضًا ، يقول البروفيسور آر تي فرانس:
The brief notice in Tacitus Annals xv.44 mentions only his title, Christus, and his execution in Judea by order of Pontius Pilatus. Nor is there any reason to believe that
Tacitus bases this on independent information-it is what Christians would be saying in Rome in the early second century.
!!!

يتبع بتفنيد الاقتباس الثاني لعبد يسوع بحول الله ....