ثانيا الإنقطاع : سقوط راوي من أي موضع في السند

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ " سُرِقَتْ مِخْنَقَتِي فَدَعَوْتُ عَلَى صَاحِبِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُسَبِّخِي عَلَيْهِ دَعِيهِ بِذَنْبِهِ " رواه أحمد (25798)

وهذا إسناد ضعيف منقطع
إبراهيم هو ابن يزيد النجعي لم يثبت له سماع من عائشة وتم معرفة ذلك عن طريق البحث في سيرته من كتب الرجال مثل تهذيب التهذيب .

قال ابن حجر :
روى عن عائشة ولم يثبت سماعه منها.
وقال : وقال أبوحاتم لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة ولم يسمع منها وأدرك انسا ولم يسمع منه.

إذا فلابد من وجود واسطة بينه وبين عائشة لكي يثبت الإتصال ونقبل الحديث وهذا لم يتحقق في هذا الإسناد فيُحكم على الإسناد بالضعف للإنقطاع بين ابراهيم النخعي وعائشة رضي الله عنها .