معجزات البابا شنودة… لماذا لا يستفيد منها البابا شنودة؟

لماذا يشفي البابا شنودة الآخرين ولا يستطيع أن يشفي نفسه؟

عاد البابا شنودة من رحلة علاجية إستمرت أكثر من أربعة أشهر بمستشفي كليفلاند إحدى كبرى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لعلاج كسر في عظمة الفخذ الأيسر. وهذه ليست رحلته العلاجية الأولى للخارج حيث سافر عدة مرات إلى الولايات المتحدة وألمانيا حيث يعاني من فشل كلوي والحزام الناري وهربس زوستر ومتاعب في القلب والعمود الفقري.
إلى هنا وليست هناك أي مشكلة… ولكن المشكلة هي أن يدّعي الأنبا بيشوي مراراً أن البابا شنودة قادر على القيام بمعجزات وأن يشفي المرضى. فإذا كان هذا الكلام صحيحاً، فلماذا يسافر البابا شنودة للعلاج؟ ولماذا تتكلف الدولة والكنيسة تكاليف علاجه الباهظة وكذلك تكاليف سفر عشرات القساوسة الذين زاروه في الخارج؟ ألم يكن من الأفضل أن تُستخدم تلك الأموال لإعانة الفقراء إذا كان البابا شنودة قادر على أن يستغنى عن العلاج ويشفي نفسه بمعجزة من معجزاته؟… إلخ
أسئلة كثيرة نتمنى أن نجد إجابة عنها… ولكن نستمع أولاً للأنبا بيشوي وهو يحكي كيف شفى البابا شنودة طفل مصاب بسرطان الدم وزوجين مصابين بالعقم!!!


نضيف أسئلة أخرى:
لماذا لم يقم البابا شنودة بمعجزة لمدة 12 ساعة قضاها مُلقى على ظهره عاجزاً عن الإتصال بأحد بعد إصابته بكسر في بمقره البابوي حتى فوجئ به مساعدوه في الصباح عاجزاً عن القيام كما ذكرت مجلة الكرازة بتاريخ 4/7/2008؟ ولماذا يحتاج النصارى الأقباط للطب طالما البابا شنودة قادر على علاج الأمراض؟
ألا يستخدم النصارى معجزات يسوع في شفاء المرضى كدليل على ألوهيته؟ فهل ينطبق نفس الشيء على معجزات شنودة؟ إذا كانت الإجابة بلا، فيجب ألا تًستخدم معجزات يسوع لإثبات ألوهيته. أما إذا كانت الإجابة بنعم، فنحن أمام شرك لا يخفى على أحد. في الحالتين نحن أمام معضلة لا تستطيع النصرانية الخروج منها.
إنها أسئلة لا تنتهي… ولكن الحقيقة الوحيدة هي أن النصرانية تعتمد على المعجزات الكاذبة لإثبات صحتها. لذلك نجد مواقع وتسجيلات وشرائط متخصصة في سرد تلك المعجزات. فهذا موقع مخصص لظهورات العذراء المزعومة وأيقونات تُخرج زيتاً وتماثيل باكية ليسوع. وموقع آخر لمعجزات البابا كيرلس. وهذا البابا متخصص في علاج الأمراض الباطنة وذلك القديس متخصص في علاج أمراض العيون وكأن كل واحد منهم قد تخصص في فرع من فروع الطب. وتسجيلات لقساوسة وراهبات يحكون فيها معجزات حدثت لهم بلا دليل عليها. ونصارى يروون كيف كانوا يعانون من كل الأمراض وشفاهم البابا أو لمسة لعظام قديس متنيح… إلخ. ونقرأ ونسمع فيها معجزات ساذجة لا يصدقها عقل أذكر منها على سبيل المثال سيدة نصرانية كانت تحكى عن إصابتها بكمية من الأمراض المستعصية التي لا يمكن أن تجتمع في بشر لا يزال على قيد الحياة وليست مبالغة إذا قلنا أنها كانت تحتاج لزرع “إنسان كامل” لا لزرع أعضاء. ثم فجاءةً شفيت من أمراضها ليس بدعاء لله، ولكن بمعجزة من معجزات القديسين. وللأسف يسمع النصارى ويصدقون تلك الخرافات بلا أي تفكير أو دليل.
ومن المعروف أن كل طائفة نصرانية تتهم الأخرى بأن معجزاتها كاذبة. فالبابا شنودة مثلاً منع القمص مرقس عزيز من الكتابة عن معجزات الطوائف الأخرى لأنها معجزات غير حقيقية. والبروتستانت لا يؤمنون بمعجزات القديسين التي تؤمن بها الطوائف الأخرى ويصفونها بالخرافات.
ومن العجيب أن نجد أن بعض نصارى الغرب المتقدم علمياً ما زالوا يقتنعون بمعجزات الشفاء الكاذبة والتي أثبتت كثير من التحقيقات أنها نوع من النصب والإحتيال. ولنشاهد هذا المشهد المضحك لمعجزة شفاء تمت في لحظة بعد مرض إستمر 9 سنوات:


لقد لجأت النصرانية لتلك المعجزات الكاذبة لإثبات عقيدة لا يقبلها عقل فأصبحت دليلاً على صحتها تضحك بها على مغيبي العقل. وتشترك النصرانية في ذلك مع الأديان الشركية والوثنية مثل الهندوسية والبوذية والديانات الأفريقية التي لا دليل على صحتها.

نلتقي قريباً بمعجزة أخرى من معجزات البابا شنودة المزعومة
بإذن الله

lu[.hj hgfhfh ak,]m… glh`h gh dsjtd] lkih hgfhfh ak,]m?