فهدا يعني أن الله تعالى أرسل إلى مريم أم عيسى عليه السلام روحا بمعنى أمرا ولا يمكن أبدا أن نقول أن هته الروح كانت ملكا من الملائكة كجبريل عليه السلام , لكننا يمكن أن نؤكد كما أكد الله تعالى أن هته الروح في حقيقة الأمر كانت بشرا سويا , ومعنى بشر سوي أي بشرا بكل ما في الكلمة من معنى يتيح له مباشرة المرأة , فهدا البشر السوي جاء مريم أم عيسى عليه السلام ليهب لها غلاما زكيا
أعوذ بالله

حتى منكري السنة لا يقولون هذا