يقول البعض ان هناك ايه في ( صوره الصف 6:61 ) تقول { ان السيد المسيح ابن مريم قال :يابني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراه , ومبشرا برسول ياتي بعدي اسمه احمد } فاين هذه الايه في الانجيل اليوم ؟ وفي سيره السيد المسيح ؟ اليس هذا دليل علي تحريفكم للانجيل ؟
اقول: اولا: لو ان السيد المسيح ذكر هذا الاسم لكان قال يهوذا وليس احمد لانه كان يتحدث العبرانيه , واحمد بالعبرانيه هو يهوذا حسب ما جاء في سفر التكوين ( 35:29 ) علي لسان ليئه امراه يعقوب { وحبلت ايضا وولدت ابنا وقالت : هذه المره احمد الرب . لذ دعت اسمه يهوذا }
وكل ما ذكره السيد المسيح عن هذا الاسم هو يهوذا الاسخريوطي مسلمه الذي اعلن للتلاميذ معرفته لكل خطته حتي من قبل تنفيذها , وحزره ليتوب ويرجع عن شر اعماله . لكنه رفض تبكيت الروح ونفذ ما اتفق عليه مع رؤساء االيهود وسلم يسوع بقبله
ثانيا : لو افترضنا جدلا ان السيد المسيح قالها , فالرسول اسمه محمد وليس احمد !!! فيكون الرد
الاسمان من مصدر واحد , فاحمد ومحمد ومصطفي وممدوح ومحمود وطه كلها تدل علي ذات اسم الرسول ( ص)
ولو افترضنا جدلا وجدلا صحه هذا الكلم , فعندنا في بلادنا 50 مليون مسلم علي الاقل منهم 45 مليون اسم اسمه احمد ومحمد ومصطفي وممدوح , فالي اي منهم كان يشير السيد المسيح ؟ لانه لم يقل لنا في بشارته الاسم ثلاثيا حتي نتعرف عليه ويكون به المقصود شخصا بعينه , فتكون الرساله واضحه ليؤمن الكل . لكن هذا ليس واردا لذالك لماذا نحزفه !!
الحقيقه ان هذا السبب الذي يدعي به البعض علي تحريف الكتاب المقدس لايحتاج الي الكثير من النقاش . فلا يعقل ان اليهود والنصاري بحرفون كتابهم من اجل هذا السبب , لانه اذا كان ذكر وحذف لظل الانجيل شاهدا علي هذا التحريف وليس من المعقول ان يكون ذكر في كلاهما ثم حذف منهم سويا لانه من غير المعقول ان تتفق الامتان اليهوديه والمسيحيه علي هذا الحذف رغم ما بينهما نفور وجفاء حيث ان اليهود هم صالبو السيد المسيح , وكيف جمع الكتاب المقدس من كل ارجاء الارض ومن كل لغات العالم وتحرف ويحذف منها اسم نبي الاسلام ؟ فان اتحذفت جدل من نسخه واحده من الترجمات فهل يعقل ان تحذف من كل الترجمات والنسخ من كل انحاء العالم ؟....
وهل يعقل ان يتم هذا ولا توجد منه نسخه واحده بالعالم اجمع شاهده علي وجود اسم نبي الاسلام ولا هو الله عاجز ان يحفظ اسم اشرف خلقه ونبي العلمين ...........................