مداخلتي .. أو مداخلة شعاع



أخي المحترم إن فتحت زهنك جيداً ودرست الكتاب المقدس ورجعت الى التفاسير ستفهم المسيحية جيداً


أشكرك على النصيحة وكم أتمنى أن اجد من يفهم المسيحية جيداً ليشرح ليّ ما استشكل عليّ فهمه .


كلامك كله هو عبارة عن كلام شيوخ

أين كلامي الذي قلت بأنه كلام شيوخ نحن لازلنا نخطوا الخطوة الأولى !

أما عن الشيوخ فأنت تناظر الآن أحدهم ، وللعلم أنا أتكلم بصوت العقل لا بصوت الشيوخ

بدون التأكد من صحة كلامه

هذا مالا يمكن أن تمسكه عليّ يا عزيزي

هل إذا قال أي مسيحي الإسلام كذا وكذا وكذا نتناقل الخبر بدون التأكد من صحته ؟!

إنما كل كلامكم عن الإسلام مصدره مشوش ولكن ليس هذا موضعنا الذي نحن بصدده الآن .


ومن سيقول هذا الكلام يا أخي المحترم؟!


أأنت ؟!
لا أعتقد لأنك ستجعل الجميع يضحكون على كلامك .....!!!!!
بالطبع لا يمكن أن أقول شيئ دون البرهنة عليه ..وأنا لم أقل هذا حتى اللحظة ولكن سنعود إلى هذه النقطة مرتين في حوارنا مرة في طرحي ومرة لأعقب على ردك على ما طرحت ولنترك الصفحات تتكلم ولا نستبق الأحداث .


طبعاً لا يمكنك وإلا أضحكت الجميع على كلامك يا أخي المحترم

:36_2_35:

ولكن سأكون أكثر حدة إن لم تفهم المعاني

الأوجب أن تكون أكثر سهولة وتبسيطاً للمعاني إن لم أفهمها لا أن تكون أكثر حدة

وكلمة الله هي الله

هذا قول عجيب !!
النص الذي أتيت به يا عزيزي يقول

(Jn-1-14)(والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا.)

وأنت تكبر في الخط وتلونه وأنت تقول

يتبين لنا أن الكلمة صار جسداً

صار جسداً هنا صار تفيد التحول لا التجسد

كأن نقول صار الثلج ماء أي فقد حالته الأولى و تحول إلى الحالة الثانية وهي الماء

الكلمة صار جسداً ..أي الكلمة تحولت إلى جسد .. فأين التجسد المفهوم من النص ؟ !


وخصوصاً أنه موجود في قرآنك !

دع قرآني وشأنه فأنت لا تؤمن به لتستدل بآياته - هذا طبعاً إن صح الإستلال فما رميتني بأنني أأمن به من خلال قرآني قول باطل - فلا تبين لي أن عقيدتك تحتاج إلى مؤازرة مما أأمن أنا به .

أؤكد لك أنه ليس بدينك

أخي الحبيب إن أبعدت عنك التفكير الإسلامي ستفهم المسيحية بشكل سريع لأن الكتاب المقدس فهمه أسهل مما تتصوره
ولماذا هذه الفرضية ؟
يا عزيزي دعني أهمس لك بهذه الكلمات في أذنك - والكلام لكل باحث عن الحق - .
إن البحث في العقيدة الصحيحة وجوهر الأديان يتطلب منك التجرد التام من كل ما هو موروث من أفكار وعادات و تقاليد وأحكام وشرائع وما تهواه النفس وما تتمناه فيجب أن تواجه الحقيقة بشجاعة لا مبالي بالنتيجة إن كنت فعلاً تريد الحق ولا تضع الفرضيات وتبني عليها الأمنيات بل ضع المُسلمات وتوجه بعقلك وقلبك نحو الحق ولا تكن إمعة إن أحسن من هم حولك أحسنت وإن أساءوا أسئت .


ولكن أن أبقيت التفكير الإسلامي سأضطر الى الشرح لك على طريق الفكر الإسلامي

يا ترى إن كنت أدين بدين آخر هل كنت ستقول هذا القول ؟

دلائل آلوهية المسيح في الكتاب المقدس كثيرة

هذا ليس موضع حوارنا يا معلم فانتبه لما نكتب حتى لا تحيد عن المحور

نعود إلى الموضوع

من اجابتك على سؤالي حول أن المسيح له لاهوت كامل وناسوت كامل وقد حددت انه إنسان مثلنا تماماً ونبدأ من لحظة إتحاد اللاهوت بالناسوت

* متى تم اتحاد اللاهوت بالنسوت ؟ هل كان قبل الولادة أو بعد الولادة أم منذ اللحظة الأولى ؟ أين ساعة الصفر تحديداً ؟

تحياتي
الشيخ / شعاع