الكثيرون يرون أن المسلمين في حالة ضعف وهوان، وأنا أقول إننا أمام فرصة تاريخية ربما لم تتكرر منذ عهد الخلفاء الراشدين لإيصال رسالة الإسلام ليس فقط لغير المسلمين، ولكن للمسلمين أنفسهم ، لكن هذا يُشترط فيه أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون ؟ وماذا يجب أن نقدم إلى الناس ؟ وإلا فإن الله -سبحانه وتعالى- يقول : (رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا)