أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

8- العَزِيزُ

الأدلة من القرآن

ورد اسم الله العزيز
في كثير من النصوص القرآنية
مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
وكمالها ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ،


كما جاء في قول الله تعالى:
(هُوَ الذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ
لا إِلَهَ إِلا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) [آل عمران:6] ،

وقوله تعالى:
(وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) [الفتح:7] ،

واسم الله العزيز ورد مقترنا ببعض الأسماء الحسنى
كالحكيم والعليم والخبير والحميد والرحيم والغفار والوهاب والقوي .


الأدلة من السنة
ورد في السنة
في الجامع الصغير وصححه الألباني

من حديث عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا تضور من الليل – تقلب وتلوى من شدة الألم – قال:

(لا إله إلا الله الواحد القهار ،
رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار) ([1]) .



(1) السيوطي في الجامع الصغير1/107 (146) وانظر السلسلة الصحيحة 5 /98 (2066)