للإستفسار من الأستاذ السيف البتار

[السيف البتار]

بارك الله في عمرك يا أستاذنا,والله إني أحبك في الله,وبصراحة كل شوية أنسى الأسئلة ههههه

حضرتك بتقضي اد على النت عشان تطلع بالأبحاث دي؟ كيف تنظم وقتك؟ وكيف تجدول مهامك؟ وهل يتطلب قراءة الكتاب المقدس لمعرفة كل خباياه,لأني بعاني من الملل لما بقراه كلام ركيك !

آسف على كثرة الأسئلة ولكني محتاج اعرف وربنا يبارك في عمرك يا أستاذي الحبيب

السلام عليكم ورحمة الله
لى سؤال يا أستاذنا الكريم
كيف تستشهد بكتب وآراء آباء الكنيسة فى كل نقطة للاجابة أو فى حوار النصرانى
وكيف لى أن أحصل على هذه الكتب لانى عند حوار النصرانى مثلا يُكذبنى فى تفسير النصوص ولا أجد وقتها ما أستشهد به حتى لا يقول لى انت تتكلم من منطلق إسلامى
وسؤال آخر . رأيت كثير من الإخوة يتعلمون العبرية واليونانية هل هذا أمر ضرورى وشرط لحوار النصرانى ؟
بارك الله لنا فيك آسف لاطالة الأسلئة ولكنى لن أجد من يجيبنى غيرك

لا أخفي سراً على أحد بأنني دفعت الثمن غالي في هذا العالم (عالم حوارات الأديان) فعملي وبيتي وزوجتي واولادي واخوتي وأسرتي بأجمعها تحملوا الكثير لأنني أخذت من حقهم عليَّ وقضيت حياتي لأدرس وأقرأ وأتعلم وأفهم وأتدبر وأتحقق في كل ما يدور في العالم المسيحي وما خلف الكواليس ... كنت أنفق من جيبي من الأموال الكثيرة في شراء الكتب والمراجع الإسلامية والغير إسلامية ، كما أن فواتير التليفون وصلت في بعض الأحيان إلى الألف جنيه بنظام الـ (ديل أب) قبل دخول الـ دي اس إل ... تعرضت لمرض السكر بسبب الإهانات التي كنت أقرئها من الكنيسة وأتباعها ضد الله والرسول وزوجاته والصحابة .. فحبي لله ورسوله هو الذي دفعني لأتحدى نفسي والزمن لتدفع الكنيسة ثمن كل حرف وجه كإهانة لله ورسوله ، وطالما أن لديَ من العمر بقية فسأستمر في كشف الحقائق والمستور والفضائح ضد الكنيسة وأتباعها الذين سخروا المعونات الخارجية لمحاربة الإسلام .
.
لا شك بأنك كلما قرأت الكتاب المقدس للكنيسة تشعر بالملل والقرف من أسلوبه وهشاشة فكره وفي بعض الأحيان كنت أصاب الشعور بالقيء كلما قرأت أقوال رجال الكهنوت إلا أن هدفي يُقوي من عزيمتي .
.
لذلك أنصح الجميع وبالأخص الشباب الجامعي بأن يهتم بتعليمه والحصول على المؤهل العلمي الذي يضمن مستقبله مع التفاعل ومتابعة حوارات الأديان في وقت الراحة لأن مجالات حوارات الأديان ليست من خلال شبكة المعلومات فقط ولكن وجهة المسلم الشريفة في مجال عمله هي أيضاً جزء لا يتجزأ من حوارات الأديان لأن كلما كان المسلم شريف في عمله فبذلك اصبح لك دور في رفعة الإسلام على كل بقعة من بقاع المعمورة ... فاقرأ وتعلم وتثقف وتفاعل ولكن لا تدفع الثمن الذي دفعته أنا ، فأنا لست بنادم بل سعيد وأسأل الله أن يتقبل مني صالح الأعمال وأن يغفر لي أي ذنب فعلته عن جهل مني.
.

كيف تستشهد بكتب وآراء آباء الكنيسة فى كل نقطة للاجابة أو فى حوار النصرانى

القصة باكملها مبنية على خبرة السنين وكثرة القراءة لردود المسيحيين على المسلمين والعكس لأتعرف على أفكار المسيحي وطرق التلاعب بالألفاظ وأسلوب المراوغة والخداع .... وبذلك كلما قرأت كتاب أو تفسير لرجل كهنوت ولفتت نظري جملة أو كلمة قالها بها إشارات قد تُفيدنا في الحوارات .. أقتبسها وأضعها على جهازي كسلاح قد أعتمد عليها لاحقاً .

مبروك عليكم يا شباب العرب الحرية فانتم تستحقونها .
.
وأسأل الله الهداية للجميع