بسم الله الرحمن الرحيم


اذا كانت المراة قد اقتحمت مجال العمل وهذا العمل جعلها تطالب بمساواتها بالرجل بل اصبح سمة العصر الحاضر ان المراةتنافس الرجل فى مجالات العمل وانها حيث تشارك الرجل فى العمل فمن حقها ان تطالب بمساواته فى كل شىء الا يتعارض هذا مع قوله تعالى (وللرجال عليهن درجة) وقوله تعالى (الرجال قوامون على النساءبما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم)؟؟؟؟

ان الزوجه تقول (ساعمل حتى اخفف عن زوجى الشقاء)وانما هى جعلته فى شقائه كما هو بل شقيت هى ايضا فهى لم تخفف عنه شىء وهو لم ياخذ نصف عمل فى الخارج بل هو لا يزال يعمل وكيف تخفف المراه عن زوجها العمل وهو لا يزال يعمل لينهض باعباء الحياه التى لا تنتهى ؟ ولابد ان ينظر الانسان الى عمله ويعرف المقدار الذى سيدره عليه من دخل وعليه ان يجتهد كما شاء وبعد ذلك يحدد مستوى حياته فى حدود مستوى الدخل اما اذا حدد المستوى الذى يريد ان يعيش فيه ولم يستطع الدخل ان ينهض بالمستويات فقد يتجه الى عمل الاشياء الاخرى فقد ينحرف فقد يرتشى من اجل ان يواجه ذلك المستوى
وهنا نقول له لا المستوى لا يحدد الا بعد ان تعرف انت ما طاقتك فى العمل وبالتالى تعرف مقدار دخلك وعليه فمستوى حياتك يحدد على هذا الدخل فاذا ارادت المراه ان ترفع مستوى حياتها بما لا يخرج بها عن مهمتها كزوجه وعن واجبها كام تحضن اطفالها ولا يبعدها عن هذا الميدان فيصح انها تعمل لكن فى ايطار
ويجب ان تعلم المراه نوعيتها فى العمل فلا تخرج عنها

hglsh,hi fdk hgv[g ,hglvhi tn hgulg