الحمد لله مستحق الحمد و الصلاة و السلام على رافع لواء المجد سيدنا و قائدنا و حبيبنا و معلمنا و رائد صحوتنا محمد صلى الله عليه و سلم
يا إخوان صدقاً هذا التحدي أسقط مصداقية منتدى الكنيسة فتبين للجميع عدم جدية ماي روك في الحوار فهل تظنون أنه قبل الدخول في مناظرة حول المسيحيات هكذا دونما شروط ؟
انظروا ماذا يقول
نحن نرحب بالحوار مع أي شخص ما دامه يحاور أو يناظر بأدب و علم. طلب بمناظرة أو حوار في المسيحيات تستطيع تقديمه بموضوع منفصل في قسمالرد على الشبهات حول المسيحية موضحا الموضوع الذي تريد الحوار أو التناظر فيه و مؤهلاتك لدخول مناظرة في المسيحيات.
إذن هو يطلب الاطلاع على المؤهلات لدخول مناظرة في المسيحيات و طبعاً هذه النقطة هي التي ستهدم أي مناظرة قبل حدوثها بحجة أن مستوى المناظر في المسيحيات لا يؤهله .
نقطة أخرى :
في محاولة يائسة منها حاولت ماريا إنقاذ تناقضات ماي روك و رفضه مناظرتين في نفس الوقت بالقول أن هذا لم يكن طلب الإخوة بداية ً ووضعت كلامهما الذي لم تفهمه و الذي فهمه زعيمها ماي روك تماماً و إن تنصل منه بعدها كمحاولة فاشلة منه لكسب نقطة في السجال الدائر و تنصله هذا هو الذي أوقعه بالتناقض لينكشف أمره .
فأنا بينت له ذلك في مشاركة لي وضعت فيها عدة نقاط و لكنه رد على كل تلك النقاط إلا هذه النقطة طبعاً
قلت له (( عفواً يا زميل قراءة الزميلة ماريا ليست سليمة بدليل أنك أنت قمت بفهم كلام الإخوة كما أرادا و هذا يظهر جلياً في ردك الأول عليهما
( اما طلبك بمناظرة في الإسلاميات سوياً, فخبرتنا في هذا المجال تدعونا إلى فصل الحوارين في فترتين مختلفتين, فليكن الحوار المسيحي (و ليس النصراني) الأول و بعدها نحدد الإسلامي. ) فأنت فهمت مقصود الإخوة تماماً بقولك سوياً و بالتالي لا قراءة الزميلة سليمة و ما تزكيتك لقولها بعد ذلك إلا محاولة لكسب نقطة في هذا السجال . ))
كما قلنا قام ماي روك بالرد على كل النقاط في مشاركتي تلك باستثناء تلك النقطة التي ألقمته حجراً من خلالها .
و لكنه و بعد تأكيد الأخ خالد لها قام بوضع تبرير سخيف أوقعه بالتناقض فقال
(( أنا قرأت طلبكم بحوارين و وضحت لكم منذ البداية و قبل أن تطلبوا أن يكونوا في وقت واحد إن خبرتنا و وقتنا يدعونا إلى فصل المناظرات. فإن ذكرت أنا ذلك لا يعني إنه كان مطلبك.))
و الآن دعونا ننظر لقوله الأول
((اما طلبك بمناظرة في الإسلاميات سوياً ))
فتارة يعترف أن هذا طلب الإخوة و هو ما فهمه من كلامهم و التي عجزت ماريا الجاهلة عن فهمه و تارة أخرى ينفي أنه طلب الإخوة ليخرج من المأزق الذي وضع نفسه فيه هو و الجاهلة ماريا فأوصله كلامه هذا إلا التناقض .
يتبع إن شاء الله فضيحة أخرى
المفضلات