نعم أنا أحب الشعر كثيراً وخصوصاً المتنبيهههه لدرجة دي بما ان لعابك تسيل من كثرة اعجابك بقصائد المتنبي ممكن تشرح لي هذا البيت الشعري .
يَقْمُصْنَ في مثلِ المُـدَى مـن بـارِد .......يَـذَرُ الفُحُـولَ وَهـنّ كالخصْيـانِ.
حياكم الله
أما عن شرح البيت
شرح ديوان المتنبي الواحدي النيسابوري.
يقمصن في مثل المدى من باردٍ ... يذر الفحول وهن كالخصيانِ
يقول هذه الخيل تثب لي هذا النهر الذي هو كالمدى لضرب الريح أياه حتى صيرته طرائق كأنها مدى من ماء بارد يذر الفحل كالخصي لتقلص خصيتيه لشدة برده.
شرح المشكل من شعر المتنبي. علي بن إسماعيل بن سيده
يَقْمُصن في مثل المُدى من باردٍ ... يذرُ الفُحول وهُن كالخصيانِ(
القٌماص. والنزوان، حكى سيبويه عن العرب أفلا قماص بالعير، وقال هو مثل هذا الماء الذي ذكر المتنبي )أرسناس( داثم البرد مَشتى ومصيفاً، وكانت هذه الغزوة صيفية. فيقول: إن هذا الماء خصى الخيل، وآلمها البردُ إيلام المدى، وهي السكاكين، حتى قلص ذلك البرد الخصى، فعاد الفحلُ منهن كالخصي. وقال: )من باردٍ(، فوضع الصفة موضع الموصوف، لانه قواه بالنعت، وهي الجملة التي هي قوله: )يذر الفحول( فصارت الصفة كالاسم، بما هيأ لها من الوصفز ولولا ذلك لَقَبحُ. قال سيبويه: لو قلت ما أتاني اليوم إلا قوى، وإلا بارداً، لم يكن في قوة قولك: ما أتاني اليوم إلا رجلٌ قوى، وإلا ماء بارداً.
معجز احمد للمعري.
يقمصن في مثل المدى من باردٍ ... يذر الفحول وهنّ كالخصيان
يقمصن: أي يثبن. والمدى: جمع مدية وهي السكين: يقول: إن هذا النهر يعمل في البدن ما تعمل السكاكين من شدة برده ! وتقلصت الخصى وبردت حتى صارت الفحول مثل الخصيان.
انتهى الشرح.
التقييم والتقويم لمشرف الاقسام الادبية الهزبر :36_1_37: فهو له رأيه في هذا الشرحv]: hojvkh g;l 6
المفضلات