يبدو أن بولس سينسف فهم المعترض في الرد التالي
حتى ولو صح التعبير فيوحنا نبى يوحنا كاتب الانجيل وليس يوحنا المعمدان

ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض
التفسير

8 اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ، وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي، وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ. 9 لأَنَّنَا نَعْلَمُ بَعْضَ الْعِلْمِ وَنَتَنَبَّأُ بَعْضَ التَّنَبُّؤِ. 10 وَلكِنْ مَتَى جَاءَ الْكَامِلُ فَحِينَئِذٍ يُبْطَلُ مَا هُوَ بَعْضٌ. 11 لَمَّا كُنْتُ طِفْلاً كَطِفْل كُنْتُ أَتَكَلَّمُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْطَنُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْتَكِرُ. وَلكِنْ لَمَّا صِرْتُ رَجُلاً أَبْطَلْتُ مَا لِلطِّفْلِ. (عدد 8-11). جميع المواهب هي لأجل بنياننا ولا نحتاج إلى البنيان إلاَّ في زمان غربتنا على الأرض. وأما المحبة فنمارسها إلى الأبد وهذا معنى قولهِ عنها: أنها لا تسقط أبدًا. النبوات أي التلُّفظات أو التفوُّهات الروحية إنما تفيدنا وقتيًّا والألسنة التي أصلها خطية البشر انظر (تكوين 11). لا يكون لها لزوم في السماء. فستنتهي معنا عند مفارقتنا هذا العالم. والعلم أيضًا الذي نودُّ أن نفتخر بهِ يبطل وفي ذلك نظرٌ؛ لأن الرسول التزم أن يوضح هذا الموضوع قليلاً، لأننا نعلم بعض العلم، أي نعلم علمًا جزئيًا. ونتنبأ بعض التنبؤ، أي تعييرنا عن أفكارنا هو جزئي أيضًا. ولكن مَتَى جاء الكامل. الكامل، أي حالة الكمال وهي حالتنا بعد القيامة فحينئذٍ يبطل كل ما تعلق بحالتنا القاصرة الحاضرة، ويُشير بتشبيههِ المأخوذ من الفرق بين حالة الطفل وحالة الرجل إلى الفرق الكلي بين الحالتين المُشار إليهما آنفًا. ولا يعني مقدار العلم بل كيفيتهُ كما يتضح مما يأتي.

<SPAN lang=AR-EG style="FONT-SIZE: 14pt; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-EG">