جزاك الله خيراً
ياريت اخي تقوم بعمل هذا البحث على شكل كتاب ملف وورد
شامل أسماء المراجع العربية والأجنبية بدلاً من مواقع النت لأنها قد تتغير
وتوم اخي بإرفاق الكتاب بالموضوع ليقوم الزملاء بطبعة وتوزيعه بالمنتديات
ليعرف النصارى ماذا يعبدون ؟
جزاك الله خيراً
حيث ربطنا في هذا الموضوع بين الإله خنوم رب المصريين القدماء الخالق لهم و يسوع رب النصارى الخالق لهم حيث يتجسد كل منهم في شكل خروف
و بينَا أوجه التشابه الكثيرة بينهم...
و ها نحن اليوم نكشف عن سر أخر يربط بين خنوم و يسوع مما يجعل التشابهات بينهم ليست من قبيل الصدفة كما كنا نفترض بل تؤيد النظرية تماماً ..
أولاً :
في منطقة فيلة تم تحويل المعبد الذي يحمل نفس اسم المنطقة من عبادة ثالوث ايزيس و أوزوريس و حورس إلى الآب و الابن و الروح القدس و الابن بالطبع هو يسوع هذه المرة .
الغريب أن هذه المنطقة بالذات التي عاش فيها الرهبان أوائل عصر المسيحية و التي بنٌيت العقيدة الحالية على أسسها تتعبد بالكامل للإله خنوم الخروف سيد هذه المنطقة بالكامل...
تقول موسوعة التاريخ القبطي(1)عن الاله خنوم :
المعبود خنوم صوّر المعبود (خنوم) في صورة رجل له رأس كبش وقرون مزدوجة، عرف على أنّه المعبود الخالق للكائنات الحيّة، حيث أنّه خلق الإنسان من (طين النيل) واتخذ لنفسه وظائف ثانويّة كحارس لمنابع النيل وكان مركز عبادته في الّشلال (عند فيلة) حيث كان يحكم هناك، عرف أيضاً (بالخزاف) الذي يشكّل البيضة التي تخرج منها الحياة كلها، ذاع صيته بنوع خاص في النصوص التي بمعمد (إسنا) والتي يرجع تاريخها إلى القرن الأول المسيحي
بل و تجرأ الرهبان برسم الصلبان و نقشها بجوار الآلهة الفرعونية في داخل المعبد دون أي تمييز ....
و هذه الصورة التي تجمع الصليب المقدس للمسيحيين وُجدت في ساحات معبد فيلة :
إذن تأثر الرهبان و الأساقفة القاطنين لهذا المعبد بالعقائد التي تسير في نفس المكان حيث ظلت عبادة الخروف خنوم حتى القرن الخامس الميلادي ...
بل إن موقع فيلة (2) نفسه حينما تحدث عن خنوم تحدث لنا عن مفاجأة أخرى :
Not only that, but in the south of Egypt he was embodying the whole world, so that the sun and heaven, the air, the netherworld and the earth in the form of Re, Shu, Osiris and Geb were united in him, and he could therefore be depicted with four heads.
و الترجمة :
ليس ذلك فحسب ، بل في جنوب مصر انه تجسد في العالم كله ، حتى أن الشمس والسماء ، والهواء ، والعالم السفلي والأرض في شكل رع ، شو ، أوزوريس وكانوا متحدين في جب له ، وانه ولذلك يمكن تصور مع أربعة رؤساء.
لقد استخدم الأثري كلمة embodying التي تعني تجسد
و هنا يتحدث عن تجسد خنوم في العالم كله و لكنه يظهر في سبع آلهة بالتحديد هم :
الشمس و السماء و الهواء و العالم السفلي ( أوزوريس) و الأرض ( جب) و رع و شو .
لعل هذا يفسر لنا سر الخروف ذو السبع قرون و سبعة أعين و التي أوردها يوحنا اللاهوتي حيث تبين لنا اليوم.. أن أصل القصة هي تجسد خنوم في هؤلاء الآلهة السبعة طبقاً لكلمات الموقع .
إذن ظلت عبادة خنوم تتم في نفس المكان الذي تمت فيه عبادة يسوع في معابد فيلة و منطقة الفنتين حيث ظل الرهبان يتعبدون هناك و تركوا الأدلة بوضوح بنقشهم للصلبان بجوار الرموز و الرسومات الفرعونية..
كما انه تبين أن الاله خنوم يتجسد في العالم كله و بالخصوص في سبعة آلهة مصادفة كخروف له سبعة قرون و سبعة أعين عند النصارى...
المفضلات