أوضح لك بمثال يا أختنا الفاضلة
لدينا شيخ اسمه ابن أبي عاصم
وتلميذه سفيان
وتلميذ آخر شعبة
سفيان وشعبة تلاميذ ابن أبي عاصم يسمعان منه الحديث
إذا تغيب سفيان عن حلقة التحديث مرة فلما سأل عما روي في الحلقه فحدثه بها زميله شعبه
إذاً الواجب أن يروي الحديث كال التالي :
يقول سفيان حدثني شعبة حدثني ابن أبي عاصم
أما التلدليس فصورته :
أن يقول سفيان عن ابن أبي عاصم مباشرة و يُسقط شعبة
النقطة التي تسألي عنها يا أختاه جوابها يكون :
إذا ثبت لنا أن سفيان ربما دلس الحديث - كما وضحت صورة التدليس - وعلمنا أنه في العادة أن الراوي الذي يسقطه أو يدلس عنه ثقة حين إذِ أمِنا ما نخافه من التدليس وهو أن يكون الراوي الساقط من الإسناد ضعيف أو كذاب أو مجهول لا نعرفه .
أما إذا علمناه عن من يدلس دائما واتضح أنه ثقة حينئذ يُقال كما قال البزار :
إن كان يدلس عن الثقات فتدليسه مقبول عند أهل العلم.
أرجوا أن أكون وفقت في التوضيح
ولو طرق أي سؤال آخر تفضلي به أختاه
جزاكَ الله خيرا أخي الكريم وزادكَ من علمه وفضله
للتأكد فقط الذي فهمته هو التالي
إذا كان سفيان لا يعتبر ثقة والراوي الذي أسقطه ثقة تصح فيه العبارة التالية
إن كان يدلس عن الثقات فتدليسه مقبول عند أهل العلم.
أليس كذلك؟
ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت
المفضلات