لا إله إلا الله محمد رسول الله .
لقد دمعت عيني و الله لما كتبت أخي و شيخي الحبيب السيوطي .
من أكون يا أخي ؟
و الله على قدر الأقوال و الأفعال توزن الرجال .
ها هو رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤذى فيقول : رحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر.
إن الإنسان ليضمحل و يتضاءل أمام المواقف النبيلة فيا إخوة يا كرام لقد عالجتم المسألة بالتي هي الدواء .
جزاكم الله خيرا.
و أعجبني قول شيخنا السيوطي نحن أمة الإسناد و قد استفدت كثيرا من هذا فلا نقول إلا ما ثبت و هل نحرنا أعناق المتخرصين إلا بسلاح الإسناد و هل غضب من غضب إلا بسلاح الإسناد .
يا إخوة إن الإسناد سلاح فلا يجب أن يغيب عنا .
اسندوا أقوالكم و قصصكم خاصة إذا تعلق الأمر بالحلال و الحرام .
لا تدعوا للنصارى فرصة السخرية منا .
يا إخوة إن من الأدب و الذوق أن نخاطب الناس بما يرتاحون إليه من العلم فإذا جئتهم بما يخالف كان ذلك نشازا تنفر منه الآذان .
أختم بهذا:
لقد شبه النبي صلى الله عليه و سلم المؤمن قارئ القرآن بالأترجة.
لماذا؟
لأنه يرضي الحواس :
حاسة البصر فلا نعثر على مسلم وسخ قذر فالمسلم يريح الناس بمنظره البهي و ثوبه النقي.
و يرضي السمع فلا نسمع منه إلا ما يرضي .
و يرضي الشم فلا نشم منه ما يسوء .
إن المسلم باختصار مذاق طيب و ريح طيب تشهد به أقواله و أفعاله.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
المفضلات