اهذا جوابك !
وهل تظن هذا منهج الحق والسبيل الذى ارتضاه الله لعباده ان ينقلوا ما يخالف شرعه وما ارتضاه لعباده ن الايمان دون بيان للحال اتق الله


أهل السنة يقولون ما لهم وما عليهم


والسلفَ بالنقص في ذلك والتقصير فيه،ولا ريب أن هذا شعبة من الرفض


من وصف السلف بهذا ؟؟!!!

اعطني أسماء العلماء الأشاعرة الذي انتقصوا السلف الصالح و أقوالهم من كتبهم لا من افتراء الخصم و إلا فاصمت

ثم هل تعلم ما معنى قول بعضهم : مذهب الخلف أعلم == أي فيه تفصيل علمي و رد على شبهات الطوائف و الفرق المنحرفة أم تظن أن الخلف قد ضلوا السبيل !!

و الآن إلى صاحبنا ابن قدامة المقدسي الحنبلي المفوض
الصوفي على الطريقة القادرية :

قال معلقا على كلام الإمام أحمد في كتابه لمعة الاعتقاد :

وما أشكل من ذلك
وجب إثباته لفظا ، وترك التعرض لمعناه ونرد علمه إلى قائله ، ونجعل عهدته على ناقله اتباعا لطريق الراسخين في العلم الذين أثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى : { وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا } [ آل عمران : 7 ] ، وقال في ذم مبتغي التأويل لمتشابه تنزيله { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ } [ آل عمران : 7 ] ، فجعل ابتغاء التأويل علامة على الزيغ ، وقرنه بابتغاء الفتنة في الذم ، ثم حجبهم عما أملوه ، وقطع أطماعهم عما قصدوه ، بقوله سبحانه : { وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ } .
انتهى


قال ابن قدامة: «ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة والأشعرية
كما فى
رسالة المناظرة في القرآن مع بعض أهل البدع


عصر ابن قدامة هو عصر النفوذ الأشعري الذي ساد في الشرق والغرب و كان جمهور المذاهب الأربعة على عقيدة الأشاعرة

فماذا تجاسر الأشاعرة على اخفاء معتقداتهم و هم الذين نشروها في الشرق والغرب


وخذ هذه أيضا من ابن قدامة :


يقول ابن قدامة في المغني :

إذَا دَخَلَتْ الْمَسْجِدَ .

ثُمَّ تَأْتِي الْقَبْرَ فَتُوَلِّي ظَهْرَكَ الْقِبْلَةَ ، وَتَسْتَقْبِلُ وَسَطَهُ ، وَتَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَخِيرَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ وَعِبَادِهِ ، ......، اللَّهُمَّ إنَّك قُلْت وَقَوْلُك الْحَقُّ : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } .وَقَدْ أَتَيْتُك مُسْتَغْفِرًا مِنْ ذُنُوبِي ، مُسْتَشْفِعًا بِك إلَى رَبِّي ، فَأَسْأَلُك يَا رَبِّ أَنْ تُوجِبَ لِي الْمَغْفِرَةَ ، كَمَا أَوْجَبْتهَا لِمَنْ أَتَاهُ فِي حَيَاتِهِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَوَّلَ الشَّافِعِينَ ، وَأَنْجَحَ السَّائِلِينَ ، وَأَكْرَمَ الْآخَرِينَ وَالْأَوَّلِينَ ، بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .اهـ بحروفه




ما رأيك في قول ابن قدامة



أليس هذا شركا أكبر مخرج من الملة عندكم


و هل القبوريين الصوفيين المفوضين مثل ابن قدامة عندك ممن يحتج بهم ؟؟





فكيف تدعى ان ابن تيمية كان حريصا على تجميع كلمتهم على ماهم عليهم من تأويل للصفات وغيرها ؟ ابدا ماحدث وانما تجميع الكلمة على الحق على منهج السلف لا غير وحاشا ابن تيمية ان يفعل غير ذلك
أنا لا أدعي يا أخي

هذا قول ابن تيمية

يريد أن يجمع بين الأشاعرة " في عصره " و بين الحنابلة

أشاعرة عصره مثل : السبكي و ابن الزملكاني و ابن جماعة و ...

فانظر الى قول ابن حجر فى الرازى لتعلم هل كان ابن حجر على منهج الاشاعرة حقا ام لا
فقال: (له تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث الحيرة، وكان يورد شبه الخصم بدقة ثم يورد مذهب أهل السنة على غاية من الوهاء) [لسان الميزان 4/426-429]
ثم تاب رحمه الله عن منهج الاشاعرة ورجع عنه


هذا ليس قول ابن حجر في الرازي !!!!!!!!!!!!

هذا قول الذهبي

فلماذا التدليس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال الذهبي في ميزان الاعتدال :


6686 - الفخر بن الخطيب.
صاحب التصانيف، رأس في الذكاء والعقليات، لكنه عرى من الآثار، وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث حيرة، نسأل الله أن يثبت الايمان في قلوبنا.
وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم، سحر صريح، فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله تعالى /.

انتهى

الرازي ليس من رواة الحديث فلماذا يضعه الذهبي في كتابه ؟؟!!!!!!



ولكن انظر الى قول ابن حجر في ابن تيمية لترى هل هو على مذهبه ؟

هل الحافظ ابن حجر على مذهب ابن تيمية ؟؟
أقول لا سبيل إلى الإجابة عن هذا السؤال إلا بالنظر في كتب الاثنين ثم المقارنة
و بما أن ابن حجر متأخر عن ابن تيمية فسنرى أيضا موقفه من ابن تيمية كما في كتبه :
" ولا تنسى أن ابن حجر مشهود لهم بالإنصاف و عدم التعصب "
ابن حجر يستشنع مسائل من ابن تيمية :
قُلْت /أي ابن حجر/: يُشِيرُ إِلَى مَا رَدَّ بِهِ اَلشَّيْخ تَقِيّ اَلدِّين اَلسُّبْكِيّ وَغَيْره عَلَى اَلشَّيْخِ تَقِيّ اَلدِّين ابْن تَيْمِيَةَ وَمَا اِنْتَصَرَ بِهِ اَلْحَافِظُ شَمْس اَلدِّين بْن عَبْد اَلْهَادِي وَغَيْره لِابْن تَيْمِيَةَ وَهِيَ مَشْهُورَةٌ فِي بِلَادِنَا ، وَالْحَاصِلِ أَنَّهُمْ أَلْزَمُوا اِبْن تَيْمِيَةَ بِتَحْرِيمِ شَدِّ اَلرَّحْلِ إِلَى زِيَارَةِ قَبْرِ سَيِّدِنَا رَسُول اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْكَرْنَا صُورَة ذَلِكَ ، وَفِي شَرْحِ ذَلِكَ مِنْ اَلطَّرَفَيْنِ طُول ، وَهِيَ مِنْ أَبْشَعِ اَلْمَسَائِلِ اَلْمَنْقُولَةِ عَنْ اِبْن تَيْمِيَةَ ، وَمِنْ جُمْلَةِ مَا اُسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى دَفْعِ مَا اِدَّعَاهُ غَيْرُهُ مِنْ اَلْإِجْمَاعِ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ زِيَارَةِ قَبْرِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نُقِلَ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ زُرْت قَبْرَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ أَجَابَ عَنْهُ اَلْمُحَقِّقُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ بِأَنَّهُ كَرِهَ اَللَّفْظَ أَدَبًا لَا أَصْلَ اَلزِّيَارَة فَإِنَّهَا مِنْ أَفْضَلِ اَلْأَعْمَالِ وَأَجَلِّ اَلْقُرُبَات اَلْمُوَصِّلَة إِلَى ذِي اَلْجَلَالِ وَإِنَّ مَشْرُوعِيَّتَهَا مَحَلّ إِجْمَاع بِلَا نِزَاع وَاَللَّه اَلْهَادِي إِلَى اَلصَّوَابِ .اهـ فتح الباري

قَوْله ( كَانَ اللَّه وَلَمْ يَكُنْ شَيْء قَبْله )
تَقَدَّمَ فِي بَدْء الْخَلْق بِلَفْظِ " وَلَمْ يَكُنْ شَيْء غَيْره " وَفِي رِوَايَة أَبِي مُعَاوِيَة " كَانَ اللَّه قَبْل كُلّ شَيْء " وَهُوَ بِمَعْنَى " كَانَ اللَّه وَلَا شَيْء مَعَهُ " وَهِيَ أَصَرْح فِي الرَّدّ عَلَى مَنْ أَثْبَتَ حَوَادِث لَا أَوَّل لَهَا مِنْ رِوَايَة الْبَاب ، وَهِيَ مِنْ مُسْتَشْنَع الْمَسَائِل الْمَنْسُوبَة لِابْنِ تَيْمِيَةَ ، وَوَقَفْت فِي كَلَام لَهُ عَلَى هَذَا الْحَدِيث يُرَجِّح الرِّوَايَة الَّتِي فِي هَذَا الْبَاب عَلَى غَيْرهَا ، مَعَ أَنَّ قَضِيَّة الْجَمْع بَيْن الرِّوَايَتَيْنِ تَقْتَضِي حَمْل هَذِهِ عَلَى الَّتِي فِي بَدْء الْخَلْق لَا الْعَكْس ، وَالْجَمْع يُقَدَّم عَلَى التَّرْجِيح بِالِاتِّفَاقِ...اهـ فتح الباري

ابن تيمية يرد السنة بالقياس :
وَأَنْكَرَ اِبْن تَيْمِيَة فِي كِتَاب الرَّدّ عَلَى اِبْن الْمُطَهَّر الرَّافِضِيّ الْمُؤَاخَاة بَيْن الْمُهَاجِرِينَ وَخُصُوصًا مُؤَاخَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ قَالَ : لِأَنَّ الْمُؤَاخَاة شُرِعَتْ لِإِرْفَاقِ بَعْضهمْ وَلِتَأْلِيفِ قُلُوب بَعْضهمْ فَلَا مَعْنَى لِمُؤَاخَاةِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ وَلَا لِمُؤَاخَاةِ مُهَاجِرِيّ لِمُهَاجِرِيّ ، وَهَذَا رَدّ لِلنَّصِّ بِالْقِيَاسِ وَإِغْفَال عَنْ حِكْمَة الْمُؤَاخَاة...اهـ فتح الباري

هل حرفت ألفاظ التوراة و الإنجيل عند ابن تيمية ؟
ثَالِثهَا : وَقَعَ فِي الْيَسِير مِنْهَا وَمُعْظَمهَا بَاقٍ عَلَى حَالِهِ ، وَنَصَرَهُ الشَّيْخ تَقِيّ الدِّين بْن تَيْمِيَةَ فِي كِتَابه الرَّدّ الصَّحِيح عَلَى مَنْ بَدَّلَ دِين الْمَسِيح ، رَابِعُهَا : إِنَّمَا وَقَعَ التَّبْدِيل وَالتَّغْيِير فِي الْمَعَانِي لَا فِي الْأَلْفَاظ وَهُوَ الْمَذْكُور هُنَا ، وَقَدْ سُئِلَ اِبْن تَيْمِيَةَ عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَة مُجَرَّدًا فَأَجَابَ فِي فَتَاوِيه أَنَّ لِلْعُلَمَاءِ فِي ذَلِكَ قَوْلَيْنِ ، وَاحْتَجَّ لِلثَّانِي مِنْ أَوْجُهٍ كَثِيرَةِ مِنْهَا قَوْله تَعَالَى ( لَا مُبَدِّل لِكَلِمَاتِهِ ) وَهُوَ مُعَارَض بِقَوْلِهِ تَعَالَى ( فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمه عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ ) وَلَا يَتَعَيَّنْ الْجَمْع بِمَا ذُكِرَ مِنْ الْحَمْل عَلَى اللَّفْظ فِي النَّفْي وَعَلَى الْمَعْنَى فِي الْإِثْبَات لِجَوَازِ الْحَمْل فِي النَّفْي عَلَى الْحُكْم وَفِي الْإِثْبَات عَلَى مَا هُوَ أَعَمّ مِنْ اللَّفْظ وَالْمَعْنَى ، وَمِنْهَا أَنَّ نَسْخ التَّوْرَاة فِي الشَّرْق وَالْغَرْب وَالْجَنُوب وَالشَّمَال لَا يَخْتَلِف وَمِنْ الْمُحَال أَنْ يَقَع التَّبْدِيل فَيَتَوَارَد النَّسْخ بِذَلِكَ عَلَى مِنْهَاج وَاحِد ، وَهَذَا اِسْتِدْلَال عَجِيب ؛ لِأَنَّهُ إِذَا جَازَ وُقُوع التَّبْدِيل جَازَ إِعْدَام الْمُبْدَل وَالنَّسْخ الْمَوْجُودَة الْآنَ هِيَ الَّتِي اِسْتَقَرَّ عَلَيْهَا الْأَمْر عِنْدهمْ عِنْد التَّبْدِيل وَالْأَخْبَار بِذَلِكَ طَافِحَة ..اهـ فتح الباري

مقتطفات من ترجمة ابن تيمية من كتاب الدرر الكامنة لابن حجر :
ابن تيمية يقول أنا شافعي المذهب " في عصره شافعي المذهب يعني أشعري ":
وقدموا الكمال الزملكاني ثم انفصل الأمر على أنه شهد على نفسه أنه شافعي المعتقد فأشاع أتباعه أنه انتصر .اهــ

وعاد القاضي الشافعي إلى ولايته ونودي بدمشق من اعتقد عقيدة ابن تيمية حل دمه وماله خصوصاً الحنابلة فنودي بذلك وقرئ المرسوم وقرأها ابن الشهاب محمود في الجامع ثم جمعوا الحنابلة من الصالحية وغيرها واشهدوا على أنفسهم أنهم على معتقد الإمام الشافعي،اهـ
وذكر ولد الشيخ جمال الدين ابن الظاهري في كتاب كتبه لبعض معارفه بدمشق أن جميع من بمصر من القضاة والشيوخ والفقراء والعلماء والعوام يحطون على ابن تيمية إلا الحنفي فإنه يتعصب له وإلا الشافعي فإنه ساكت عنه .اهــ الدرر
توبة ابن تيمية و إعلان أشعريته :
ووقع البحث مع بعض الفقهاء فكتب عليه محضر بأنه قال أنا أشعري ثم وجد خطه بما نصه الذي اعتقد أن القرآن معنى قائم بذات الله وهو صفة من صفات ذاته القديمة وهو غير مخلوق وليس بحرف ولا صوت وأن قوله الرحمن على العرش استوى ليس على ظاهره ولا أعلم كنه المراد به بل لا يعلمه إلا الله والقول في النزول كالقول في الاستواء وكتبه أحمد بن تيمية ثم أشهدوا عليه أنه تاب ممايناً في ذلك مختاراً وذلك في خامس عشرى ربيع الأول سنة 707 وشهد عليه بذلك جمع جم من العلماء وغيرهم وسكن الحال وأفرج عنه وسكن القاهرة .اهـ الدرر

ابن حجر ينقل قول الذهبي في ابن تيمية :
قال ومن خالطه وعرفه فقد ينسبني إلى التقصير فيه ومن نابذه وخالفه قد ينسبني إلى التغالي فيه وقد أوذيت من الفريقين من أصحابه وأضداده وكان أبيض اسود الرأس واللحية قليل الشيب شعره إلى شحمة أذنيه وكأن عينيه لسانان ناطقان ربعة من الرجال بعيد ما بين المنكبين جهوري الصوت فصيحاً سريع القراءة تعتريه حدة لكن يقهرها بالحلم قال ولم أر مثله في ابتهاله واستغاثته وكثرة توجهه وأنا لا أعتقد فيه عصمة بل أنا مخالف له في مسائل أصلية وفرعية فإنه كان مع سعة علمه وفرط شجاعته وسيلان ذهنه وتعظيمه لحرمان الدين بشراً من البشر تعتريه حدة في البحث وغضب وشظف للخصم تزرع له عداوة في النفوس....اهـ الدرر
نستفيد من كلام الذهبي ما يلي :
1-الذهبي ليس من أصحاب ابن تيمية
2-الذهبي مخالف لابن تيمية في مسائل أصلية و فرعية
و من العجب أن الذهبي لم يعد ابن تيمية مجدد المائة السابعة بل عد الحافظ ابن دقيق العيد القشيري الأشعري !!!

ابن تيمية و تخطئة الفقهاء و كبار الصحابة و الانتقاص من قدرهم :
ومن ثم نسب أصحابه إلى الغلو فيه واقتضى له ذلك العجب بنفسه حتى زهى على أبناء جنسه واستشعر أنه مجتهد فصار يرد على صغير العلماء وكبيرهم قويهم وحديثهم حتى انتهى إلى عمر فخطأه في شيء فبلغ الشيخ إبراهيم الرقي فأنكر عليه فذهب إليه واعتذر واستغفر وقال في حق علي أخطأ في سبعة عشر شيئاً ثم خالف فيها نص الكتاب منها اعتداد المتوفي عنها زوجها أطول الأجلين وكان لتعصبه لمذهب الحنابلة يقع في الأشاعرة حتى أنه سب الغزالي فقام عليه قوم كادوا يقتلونه ولما قدم غازان بجيوشه التتر إلى الشام خرج إليه وكلمه بكلام قوي فهم بقتله ثم نجا..اهــ الدرر


نسبة ابن تيمية إلى التجسيم :
فذكروا أنه ذكر حديث النزول فنزل عن المنبر درجتين فقال كنزولي هذا فنسب إلى التجسيم .اهـ

تابع ترجمة ابن تيمية من الدرر الكامنة :
وافترق الناس فيه شيعاً
فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك كقوله أن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية لله وأنه مستوٍ على العرش بذاته فقيل له يلزم من ذلك التحيز والانقسام فقال أنا لا أسلم أن التحيز والانقسام من خواص الأجسام فالذم بأنه يقول بتحيز في ذات الله
ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لا يستغاث به وأن في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبي صلّى الله عليه وسلّم وكان أشد الناس عليه في ذلك النور البكري فإنه لما له عقد المجلس بسبب ذلك قال بعض الحاضرين يعذر فقال البكري لا معنى لهذا القول فإنه إن كان تنقيصاً يقتل وإن لم يكن تنقيصاً لا يعذر
ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم ولقوله أنه كان مخذ ولا حيث ما توجه وأنه
حاول الخلافة مراراً فلم ينلها وإنما قاتل للرياسة لا للديانة ولقوله أنه كان يحب الرياسة وأن عثمان كان يحب المال ولقوله أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول وعلي أسلم صبياً والصبي لا يصح إسلامه على قول وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل ومات ما نسبها من الثناء على... وقصة أبي العاص ابن الربيع وما يؤخذ من مفهومها فإنه شنع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله صلّى الله عليه وسلّم " ولا يبغضك إلا منافق "
ونسبه قوم إلى أنه يسعى في الإمامة الكبرى فإنه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه فكان ذلك مؤكداً لطول سجنه وله وقائع شهيرة وكان إذا حوقق وألزم يقول لم أر هذا إنما أردت كذا فيذكر احتمالاً بعيداً .اهـ


الانتقاص من قدر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :

قال شيخ الإسلام ابن حجر في ترجمة ابن المطهر الحلي الرافضي :

لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في رد الأحاديث التي يوردها بن المطهر وإن كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات لكنه رد في رده كثيراً من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها لأنه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره والإنسان عامد للنسيان وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي ذاته أحياناً إلى تنقيص علي رضي الله عنه .اهـ لسان الميزان

ابن تيمية من المشبهة عند ابن حجر :
فَمِنْهُمْ مَنْ حَمَلَهُ عَلَى ظَاهِره وَحَقِيقَته وَهُمْ الْمُشَبِّهَة تَعَالَى اللَّه عَنْ قَوْلهمْ .اهـ


ابن تيمية من المجسمة عند ابن حجر :
وَقَالَتْ الْجِسْمِيَّة مَعْنَاهُ الِاسْتِقْرَار .اهــ


يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى :
فَكَيْفَ يَسُوغُ لِأَحَدِ أَنْ يَقُولَ : إنَّهُ بِكُلِّ مَكَانٍ عَلَى الْحُلُولِ مَعَ قَوْلِهِ : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } أَيْ اسْتَقَرَّ ؟ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ } أَيْ اسْتَقْرَرْت .اهــ


مذهب السلف الصالح هو التفويض عند ابن حجر :

كما نقل ابن حجر في فتح الباري عن إمام الحرمين أبي المعالي الجويني مقرا له :
وَذَهَبَ أَئِمَّة السَّلَف إِلَى الِانْكِفَاف عَنْ التَّأْوِيل وَإِجْرَاء الظَّوَاهِر عَلَى مَوَارِدهَا وَتَفْوِيض مَعَانِيهَا إِلَى اللَّه تَعَالَى .اهــ


قول ابن حجر في الإيمان :
وَالْإِيمَان لُغَة التَّصْدِيق ، وَشَرْعًا تَصْدِيق الرَّسُول فِيمَا جَاءَ بِهِ عَنْ رَبّه ، وَهَذَا الْقَدْر مُتَّفَق عَلَيْهِ . ثُمَّ وَقَعَ الِاخْتِلَاف هَلْ يُشْتَرَط مَعَ ذَلِكَ مَزِيد أَمْر مِنْ جِهَة إِبْدَاء هَذَا التَّصْدِيق بِاللِّسَانِ الْمُعَبِّر عَمَّا فِي الْقَلْب إِذْ التَّصْدِيق مِنْ أَفْعَال الْقُلُوب ؟ أَوْ مِنْ جِهَة الْعَمَل بِمَا صَدَّقَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ كَفِعْلِ الْمَأْمُورَات وَتَرْك الْمُنْتَهَيَات كَمَا سَيَأْتِي ذِكْره إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .اهــ
وَمُرَاد مَنْ أَدْخَلَ ذَلِكَ فِي تَعْرِيف الْإِيمَان وَمَنْ نَفَاهُ إِنَّمَا هُوَ بِالنَّظَرِ إِلَى مَا عِنْد اللَّه تَعَالَى ، فَالسَّلَف قَالُوا هُوَ اِعْتِقَاد بِالْقَلْبِ ، وَنُطْق بِاللِّسَانِ ، وَعَمَل بِالْأَرْكَانِ وَأَرَادُوا بِذَلِكَ أَنَّ الْأَعْمَال شَرْط فِي كَمَالِهِ . وَمِنْ هُنَا نَشَأَ ثَمَّ الْقَوْل بِالزِّيَادَةِ وَالنَّقْص كَمَا سَيَأْتِي ..... وَالْمُعْتَزِلَة قَالُوا : هُوَ الْعَمَل وَالنُّطْق وَالِاعْتِقَاد وَالْفَارِق بَيْنهمْ وَبَيْن السَّلَف أَنَّهُمْ جَعَلُوا الْأَعْمَال شَرْطًا فِي صِحَّته وَالسَّلَف جَعَلُوهَا شَرْطًا فِي كَمَالِهِ .... أَمَّا بِالنَّظَرِ إِلَى مَا عِنْدنَا فَالْإِيمَان هُوَ الْإِقْرَار فَقَطْ ، فَمَنْ أَقَرَّ أُجْرِيَتْ عَلَيْهِ الْأَحْكَام فِي الدُّنْيَا وَلَمْ يُحْكَم عَلَيْهِ بِكُفْرٍ إِلَّا إِنْ اِقْتَرَنَ بِهِ فِعْل يَدُلّ عَلَى كُفْره كَالسُّجُودِ لِلصَّنَمِ ، فَإِنْ كَانَ الْفِعْل لَا يَدُلّ عَلَى الْكُفْر كَالْفِسْقِ فَمَنْ أُطْلِقَ عَلَيْهِ الْإِيمَان فَبِالنَّظَرِ إِلَى إِقْرَاره ، وَمَنْ نُفِيَ عَنْهُ الْإِيمَان فَبِالنَّظَرِ إِلَى كَمَالِهِ ، وَمَنْ أُطْلِقَ عَلَيْهِ الْكُفْر فَبِالنَّظَرِ إِلَى أَنَّهُ فَعَلَ فِعْل الْكَافِر ، وَمَنْ نَفَاهُ عَنْهُ فَبِالنَّظَرِ إِلَى حَقِيقَته .اهــ فتح الباري


هذه كتبتها هنا :

http://www.albshara.net/threads/9694...B1%D9%8A/page2


فعلق أحد الإخوة :

http://www.albshara.net/threads/9694...l=1#post105643

السلام عليكم
بالنسبة للأشعري, ارجو ان لا تتعدى على الالباني وابن تيمية وغيرهم من العلماء, فهؤلاء تاج على رأسك ورأس شيوخك.

وهل هذا ما علمك اياه شيوخك, ان تتعدى وتشتم , ثم من انت مقابل ما قدمه الالباني, او ما قدمه ابن تيمية, من انت؟

وماذا تعرف عن ابن تيمية حتى تطعن به حضرتك, أم انك من علماء الجرح والتعديل في العصر الحديث؟


اتقي الله يا رجل, وارجع لرشدك, وقل لأشاعرتك, بدل من الخوض في صفات الله علموا الناس الوضوء والصلاة واحكام الطهارة.

لا حول ولا قوة الا بالله.


انتهى


وما درى الرجل بأني لم أتفوه بكلمة واحدة عن ابن تيمية إنما هو قول الحافظ ابن حجر


و قد اعترف محدثكم الألباني بأشعرية ابن حجر و النووي