التعليق على الحوار حول الناسخ والمنسوخ

[عمر المناصير]

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
أخي الفاضل " الصارم الصقيل " الأكرم
....
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]التوراة الأصليه هي كلام الله المُنزل
.....
{نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ }آل عمران3
.....
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }آل عمران65
............
{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44.
.......
ولكن ليست هذه التوراة الحاليه
......
أخيك في الله : - عمر المناصير................... 11 شوال 1431 هجريه
[/COLOR][COLOR=rgb(0, 0, 0)]
[/COLOR]

---

[الصارم الصقيل]

التوراة الأصليه هي كلام الله المُنزل

ممتاز . سأنهي معك النقاش هذه الليلة:

أنت قلت في منتديات المغاربي:

وأصلاً هذه الآيه وردت من ضمن الآيات من " 40-124" من ضمن آيات الخطاب الموجه من الله فيها لليهود ، الذين أستشاطوا غضباً ان ينسخ القُرآن توراتهم وكُتبهم وكُتب غيرهم بما فيها الإنجيل الصحيح ، وأن يُنزل هذا القُرآن الناسخ والحارق لتوراتهم ولكتابهم وكُتب غيرهم ، فهو حسد من عند أنفسهم وغضب لإنتهاء كُتبهم والعمل بها ، وخبرهم وخبر غيرهم .

الاستنتاج:

التوراة كلام الله

القرآن كلام الله

و أنت قلت إن القرآن و هو كلام الله نسخ التوراة و هي كلام الله .

فإن قلت إني لا أقصد التوراة الحقيقية قلنا لك :أنت مخالف لشريعة الإسلام حين جعلت القرآن ينسخ كتبا و شريعة محرفة و هذا لم يق به مسلم لا قديما و لا حديثا.

أخيرا اقول لك:

أنت بين المطرقة و السندان :و أذكرك بكلام مهلهل قلته لي يصدق عليك الآن:

ولا حظ أنك بين مطرقتي سندان أو بين سكين ذو حدين

فأنت بين نار الاعتراف بالنسخ و هذا كلامك يشهد عليك و بين رمضاء التقول على الله و رسوله فاختر منهما ما شئت.

إما القول بالنسخ

أو القول على الله بما لا يرضى من القول.

إنه الصارم الذي يفري العظام و الصقيل الذي يعمي عيون الخفافيش.

و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

انتهى .