أنت تتناقض.
فإذا كان الدين هو العقل هلا حدثتنا عن الروح و الموت .
ما يقول العقل في الروح و كيف يتصورها؟
أنت شططت إلى مسألة أخرى .أعلم أن العقل مناط التكليف لكن النقل أولا و إلا فالعقل هو الذي جعل كثيرين يشتطون عن الإسلام فلم يقبلوا كثيرا من الأحاديث و منها حديث الدابة الذي أخبر فيه النبي صلى الله عليه و سلم عن الدابة التي تخرج و هي من علامات الساعة و قال المناصير إنها السيارة !فانظر إلى عقله كي أرداه و جعله مسخرة و اضحوكة .
قال ابن تيمية في الكتاب نفسه الذي اقتبست منه:
وجماع الأمر أن الأدلة نوعان : شرعية وعقلية فالمدعون لمعرفة الإلهيات بعقولهم من المنتسبين إلى الحكمة والكلام والعقليات يقول من يخالف نصوص الأنبياء منهم : إن الأنبياء لم يعرفوا الحق الذي عرفناه أو يقولون : عرفوه ولم يبينوه للخلق كما بيناه بل تكلموا بما يخالفه من غير بيان منهم والمدعون للسنة والشريعة واتباع السلف من الجهال بمعاني نصوص الأنبياء يقولون : إن الأنبياء ـ والسلف الذين اتبعوا الأنبياء ـ لم يعرفوا معنى هذه النصوص التي قالوها والتي بلغوها عن الله أو إن الأنبياء عرفوا معانيها ولم يبينوا مرادهم للناس فهؤلاء الطوائف قد يقولون : نحن عرفنا الحق بعقولنا ثم اجتهدنا في حمل كلام الأنبياء علي ما يوافق مدلول العقل وفائدة إنزال هذه المتشابهات المشكلات اجتهاد الناس في أن يعرفوا الحق بعقولهم ثم يجتهدوا في تأويل كلام الأنبياء الذي لم يبينوا به مرادهم أو أنا عرفنا الحق بعقولنا وهذه النصوص لم تعرف الأنبياء معناها كما لم يعرفوا وقت الساعة ولكن أمرنا بتلاوتها من غير تدبر لها ولا فهم لمعانيها أو يقولون : بل هذه الأمور لا تعرف بعقل ولا نقل بل نحن منهيون عن معرفة العقليات وعن فهم السمعيات وإن الأنبياء وأتباعهم لا يعرفون العقليات ولا يفهمون السمعيات . انتهى قول شيخ الإسلام رحمه الله .
quote=أسد الإسلام الجزائري;166001]
طبعا لا أرضى بذلك لكن الأخ عمر لم يقصد الكذب على رسول الله فالحبيب المصطفى قال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
والأخ عمر لا يمكن أن يتعمد الكذب على رسول الله
[/quote]
فإذا كنت لا ترضاه أفترضى أن يكذب على رسول الله ؟
لقد نبهته و بينت له أن الحديث موضوع لا أصل له فقال متحديا : إنه متواتر صحيح حسن .
و لم أسمع بهذا المصطلح عند المحدثين أبدا .
و لم يعتذر و يا للعار و يستغف الله عما وقع فيه .
المفضلات