يا أخي كم تحفظ من الأحاديث ومن الاسانيد حتى تعدّل على من هو أعلم مني ومنك ؟ سبحان الله
لقد كتبت الإجابة بكلتا يديك على نفسك
بالنسبة لقصة القردة هذه هل البخاري بعلمه ومكانته وفطنته وذكائه لم يعلم أن القرود غير مكلفة أو أنها من الحيوانات؟
طبعاً يعلم
لكن ما حال هذه القصة ؟ لماذا وردت في صحيح البخاري؟
القصة وردت كما كتبت بيديك في : ونص رواية حديث القرد في البخاري في (27- باب القسامة في الجاهلية) برقم (3849)
وفي مناقب الأنصار
يعني لم يقصد أبداً أنها من الحدود أو أنها تدعم حد الرجم وإلا كان وضعها في باب الحدود
ما الداعي في أن يضعها في باب القسامة في الجاهلية في مناقب الأنصار؟
أهذا ذنب الرجل في أمانته وحرصه المطلق على تسجيل كل كلمة صحيحة قيلت ؟
مادام صح الإسناد إذاً فقد قال عمرو هذا القول بالفعل وهذا تشبيه عمرو وهذا وصفه للقصة
فمهما كان نوع القصة فهي منسوبة له مهما اختلف متنها ولكن الإمام البخاري سجل قوله وتأكد من أن القصة قد قيلت بالفعل وهذه هي وظيفته
لذلك أنت بطعنك في الحديث وادعائك بكذبه فأنت بذلك تُكذّب عمر بن ميمون رضي الله عنه وليس البخاري
لأنه رأى بالفعل هذا الحدث بعينيه ووصفه فإن كنت تريد أن تعلّق فلتقل أن عمرو أخطأ في وصف القصة مثلاً لكن لا تتهمه بالكذب ولا تتهم البخاري رضي الله عنهما
أما ما رآه عمرو بن ميمون فهو مشهد رآه فربط بينه وبين ما يحدث عند بني آدم
والمشابهة بين بعض أفعال القرود وبين أفعال الإنسان فيها تشابه في أشياء كثيرة وأنت لم تذهب إلى الغابات ولم ترى مجموعات القرود كيف تعيش وكيف تتعامل
ومثال : القرد يجلس قرده الصغير أمامه ويقوم بتفليته بالمثل كما تفعل الأم بأطفالها فلماذا لا تتعجب من هذا الموقف؟
القرد يتصارع مع غيره من أجل قردة من نابع الغيرة فلماذا لا تتعجب ؟
القرد يفتح ثمرة الموز ويقوم بتقشيرها مثل الإنسان فلماذا لا تتعجب ؟
القرد يأكل في جماعات ويفضل الجو الأسري مثل الإنسان فلديه عاطفة هو ايضاً ؟
وغير هذا الكثير
حتى أن أصحاب نظرية التطور قالوا أن الإنسان أصله كان قردا فلماذا يقبلون هذه ولا يقبلون الأخرى ؟
واقرأ هذا الاكتشاف العلمي عن حياتهم لتعرف أن لهم سلوك يختلف عن باقي الحيوانات وغير مستبعد أن يفعلوا ما فعلوا في قصة عمرو بن ميمون
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1...D2E9284293.htm
القرود تشعر بالتعاطف وتفضل المشاركة في الطعام
القرود تحب تناول الطعام معا (رويترز-أرشيف)
ذكر باحثون أميركيون أن القرود يمكنها أن تشعر ببهجة العطاء مثل البشر تقريبا.
وقال فريق بحثي أميركي إن الاختبارات التي أجريت على إناث قرود من فصيلة "الكبوشي" في ثمانية أزواج، أظهرت أن هذه القرود اختارت دوما إشراك قرود أخرى في طعامها إذا كان لها الخيار.
وخلص الباحثون إلى أن ذلك يشير إلى قدرة القرود على الشعور بالتعاطف، وأوضح مدير مركز الروابط الحية في مركز يركس فرانس دو وال بجامعة إيموري في أتلانتا "يبدو أنها (القرود) تهتم بسعادة من تعرفهم".
وأشار فريق دو وال -في تقرير نشر في دورية أحداث الأكاديمية الوطنية للعلوم- إلى أن القرود "المشاركة في الاختبار فضلت بشكل منهجي اختيار المنفعة العامة، شريطة أن يكون شريكها إما مألوفا أو مرئيا أو حاصلا على مكافأة متساوية".
ويرى الفريق الأميركي أن اختيار المنفعة العامة لدى قرود الكبوشي "يعني بالتأكيد أن رؤية قرد آخر يتلقى الطعام هي بمثابة إرضاء أو مكافأة لها".
وأضاف "نعتقد أن سلوك المنفعة العامة يقوم على التعاطف، فالتعاطف يزيد لدى كل من البشر والحيوان مع التقارب الاجتماعي، وفي دراستنا اتخذ الشركاء الأكثر تقاربا مزيدا من اختيارات المنفعة العامة".
وأشار الباحثون إلى أن "قرود الكبوشي تتشارك في الطعام بعفوية في كل من البيئة الطبيعية والأسر، وبشكل عام تجلس بجوار بعضها البعض أثناء تناول الطعام".
ويعتزم فريق دو وال في المرحلة المقبلة بحث ما إذا كان العطاء يمثل مكافأة لقرود "الكبوشي" بسبب قدرتها على تناول الطعام معا أم لأن القرود ببساطة تحب رؤية قرد آخر يستمتع بالطعام.
المفضلات