“حدثنا نُعيمُ بن حمادٍ حدثنا هُشيمٌ عن حُصينٍ عن عمرِو بن ميمونٍ قال : (رايت في الجاهلية قِردةٌ اجتمع عليها قِردةٌ قد زنتْ فرجموها فرَجمتها معهم” . ---- 1- أنا استغرب لمن يحتج بالرواية لآبطال صحيح البخاري فالرواية ليست عن النبي صلى الله عليه و سلم لا من قريب و لا من بعيد فلا النبي صلى الله عليه وسلم رجم القردة في الجاهلية و لا في الاسلام 2- يعني الرواية صحت سندا و متنا لا نتسابها لصحابي يعني البخاري لم يكدب على الصحابي -و لا علاقة للأمر بالنبي- طيب الصحابي بيحكي عن أمر فعله في الجاهلية لا في الاسلام و كلنا بنتكلم عن" أخطاء" فعلناها في السابق فما المشكلة 3- بل في الحقيقة لا مشكلة و لا خطأ حتى في فعل الصحابي في الجاهلية لأن ما فعله يدخل في ضمن التأسيس لعلم الطبيعة فالعلم أساسا قائم على الملاحظة و الصحابي لا حظ تصرف القردة فيكون العرب المؤسسين الحقيقيين لنظير الملاحظة او أسس العلم الحديث و هنا المعجزة 4-هدا يجرنا للقول أن حتى العرب فب الجاهلية كانت عندهم نخوة و اصول و كان الزنا مستقبح عندهم الأمر الدي لا نجده حتى في عصرنا هدا 5- تبت عليما أن تصرف القردة ليس فقط مشابه للاسلام بل أتبت العلم انها اصلا ببتكلم نعم تتكلم بينها و قرأت هدافي مجلة science et vie ; ما الغرابة خلاصة - الرواية صحيحة و ليست تابتة الا على الصحابي و نستخلص منها عدة دروس من بينها التي دكرت سابقا6- طيب لنفترض الصحابي أخطا في الجاهلية لكن عندما اسلم صحح له الاسلام خطأه و ترقى في فكره فهل بعد هدا يعاب على الاسلام ?
المفضلات