السلام عليكم.

بعد استشهاد عثمان بن عفان أتم المبايعة الزبير وطلحة لعلي -رضي الله عنهم جميعاً- وخرجوا إلى مكة معتمرين، ومن هناك إلى البصرة للأخذ بثأر عثمان، وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق
ولم تخرج ام المؤمنين وطلحة والزبير رضي الله عنهم لقتال علي بل خرجوا للمطالبة بدم قتلة عثمان رضي الله عنه. وقد تفتوضا مع علي بن ابي طالب رضي الله عنه واتفقا بان موعد القصاص لم يحن بعد لعدة اسباب ولكن المنافقين اتباع اليهودي عبد الله بن سبأ دخلوا في معسكر كل طرف وانشبوا القتال.

ارى ضرورة التوعية بهذا.

رضي الله عن الصحابة اجمعين من اجتهد فاخطا ومن اجتهد فاصاب ولكل عند الله اجر. كلهم عدول ثقات. هذه عقيدتنا. والحمد لله.

بوركت صفاء.

يضاف الى المواضيع المميزة