النتائج 1 إلى 10 من 267
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو مجتهد

    Saturn غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3400
    تاريخ التسجيل : 25 - 2 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 45
    المشاركات : 133
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر - القاهرة
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي




    الحقيقة مازال الأمر ضبابياً ، الله يعلم أم يريد ؟ بالتأكيد الرب يعلم كل ما فات و كل ما سوف يأتي ، و إرادته أيضاً نافذة ولا يحدث شئ إلا بإذنه و لكن أيهم سبق الآخر ؟ إرادته أم علمه ؟ و هل لم يكن من الأفضل أنه لما علم أن العبد فلان سيفعل كذا و كذا و كذا من أسباب الضلال ( بإرادته و علمه ) فما ذنب هذا العبد المسكين في أن الله لم يقدر له خيراً و كتب عليه الشر و الضلال ؟ و هذا العبد المسكين أيضاً لا يستطيع أن يختار لنفسه مصيراً مختلفاً.

    و في الآية "فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّـهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" فهل في حالة المرض من الأولى أن يزيد الله المرض في القلب أم أن يشفيه ؟ و خصوصاً و أنه لا أحد بيده الشفاء إلا هو كما جاء في الآية "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ"

    و لماذا يختم الله على قلوب الناس حتى لا يؤمنوا ؟ كان من الأفضل أن يترك لهم الخيار مع تيسير طريق الخير لهم " خَتَمَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " فهو بذلك قطع عنهم كل سبل الرجاء و الهداية و أراد لهم أن يكونوا من أصحاب النار !!!






  2. #2
    عيون السود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3339
    تاريخ التسجيل : 14 - 2 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : دمشق _الشام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Saturn مشاهدة المشاركة
    الحقيقة مازال الأمر ضبابياً ، الله يعلم أم يريد ؟ بالتأكيد الرب يعلم كل ما فات و كل ما سوف يأتي ، و إرادته أيضاً نافذة ولا يحدث شئ إلا بإذنه و لكن أيهم سبق الآخر ؟ إرادته أم علمه ؟ و هل لم يكن من الأفضل أنه لما علم أن العبد فلان سيفعل كذا و كذا و كذا من أسباب الضلال ( بإرادته و علمه ) فما ذنب هذا العبد المسكين في أن الله لم يقدر له خيراً و كتب عليه الشر و الضلال ؟ و هذا العبد المسكين أيضاً لا يستطيع أن يختار لنفسه مصيراً مختلفاً.

    و في الآية "فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّـهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" فهل في حالة المرض من الأولى أن يزيد الله المرض في القلب أم أن يشفيه ؟ و خصوصاً و أنه لا أحد بيده الشفاء إلا هو كما جاء في الآية "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ"

    و لماذا يختم الله على قلوب الناس حتى لا يؤمنوا ؟ كان من الأفضل أن يترك لهم الخيار مع تيسير طريق الخير لهم " خَتَمَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " فهو بذلك قطع عنهم كل سبل الرجاء و الهداية و أراد لهم أن يكونوا من أصحاب النار !!!
    أن الله تعالى يقول في سورة النساء :

    وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا
    سورة النساء اية 28

    أي أن الله تعالى خلق الانسان ضعيفا والضعف هنا هو في المقدرة و في العلم

    والاستطاعة والتدبير وفي الارادة وووو وهذا الضعف يعلم به الله تعالى

    أي أن الله تعالى يعلم أن الانسان ضعيف بهذه الامور ولأن الله تعالى خلق الانسان على

    ذلك ولذلك أن الله تعالى يعلم أن الانسان ضعيف بهذه الامور ولذلك عندما قال الله

    تعالى :

    وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ *
    سورة الاعراف أية 19

    فعلى ذلك أن الله تعالى يعلم أن آدم عليه الصلاة والسلام سوف يآكل من الشجرة

    وسوف يخطىء ولأن آدم عليه الصلاة والسلام ضعيف في العلم والاستطاعة والتدبير

    وفي الارادة وهذا الضعف يعلم به الله تعالى ولأن الله تعالى خلق الانسان ضعيف في

    هذه الامور وبذلك أن الله تعالى يعلم أن آدم عليه الصلاة والسلام سوف يآكل من

    الشجرة وسوف يخطىء !

    وبذلك أن الافعال التي يقوم بها الانسان ويخطى بها سوف تكون بعلم الله تعالى ولأن

    الله تعالى خلق الانسان ضعيفا في العلم والاستطاعة والتدبير وفي الارادة وووو

    و يعلم أن الانسان ضعيف بهذه الامور !


    ولذلك أن الله تعالى يعلم أن آدم عليه الصلاة والسلام سوف يآكل من الشجرة وسوف

    يخطىء و لأن الله تعالى يعلم أن الانسان ضعيف وسوف يخطىء ولأن الله تعالى خلق

    الانسان ضعيف في العلم والاستطاعة والتدبير وفي الارادة ولذلك شاء الله تعالى أن

    يجعل آدم عليه الصلاة والسلام يخطىء و لكي يأكل من الشجرة ولذلك كتب الله تعالى

    على آدم عليه الصلاة والسلام الشر و الضلال !


    وهذا الشر والضلال هو :


    الشيطان الرجيم !


    وكما قال الله تعالى في سورة الاعراف :


    وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ *
    سورة الاعراف اية 11

    وبذلك أن الله تعالى أمر الملائكة ولكي تسجد لأدم عليه السلام وأبليس لم يسجد له

    والله تعالى يعلم عن الملائكة و مايكتمونه ومايظهرونه وكما قال الله تعالى في سورة

    البقرة :

    قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ *
    سورة البقرة أية 33

    وبذلك أن الله تعالى يعلم عن الملائكة و مايكتمونه ومايظهرونه والله تعالى لا يحب

    المتكبرين والمغرورين وأبليس كان كذلك وكان يكتم هذا والله تعالى يعلم بذلك عن

    أبليس وكما قال الله تعالى في سورة البقرة :


    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
    سورة البقرة أية 34

    فعلى ذلك عندما أمرهم الله تعالى أن يسجدوا لأدم عليه السلام فعصى أبليس أمر الله

    تعالى وأستكبر وكان من الكافرين بأمر الله تعالى ولأنه متكبر ومغرور و الله تعالى يعلم

    عن الملائكة و مايكتمونه ومايظهرونه ويعلم عن أبليس مايكتمه ومايظهره

    وبذلك أظهر الله تعالى تكبر أبليس وغروره بنفسه و عندما عصى أمر الله تعالى

    وأستكبر ولم ينفذ أمر الله تعالى بسبب تكبره وغروره بنفسه ولذلك قال الله تعالى في

    سورة الاعراف :

    قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ *
    سورة الاعراف أية 13


    ولذلك أن الشر والضلال هو الشيطان الرجيم وكما قال الله تعالى :


    قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ * إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ *
    سورة الحجر أية 39-42


    ولذلك اصبح الشيطان الرجيم هو الشر والضلال الذي يريد أغواء آدم عليه الصلاة

    والسلام والله تعالى كتب هذا الشر والضلال على آدم عليه الصلاة والسلام

    الذي قال الله تعالى له :

    وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ *
    سورة الاعراف أية 19

    فعلى ذلك أن الله تعالى كتب هذا الشر والضلال وهو الشيطان الرجيم على آدم عليه

    الصلاة والسلام و يعلم الله تعالى أن آدم عليه الصلاة والسلام سوف يآكل من الشجرة

    وسوف يخطىء وسوف يستطيع الشيطان الرجيم أن يغوي آدم عليه الصلاة والسلام

    ويجعله من الغاوين وكما قال الله تعالى عنه :

    فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ *
    سورة الاعراف أية 22

    أي أن الشيطان الرجيم هو الشر والضلال والذي كتبه الله تعالى على آدم عليه الصلاة

    والسلام وهو عدو آدم عليه الصلاة والسلام والذي يجعله يخطىء ويوسوس

    له ويغويه ولكي يعصي الله تعالى ولأن الله تعالى يعلم أن آدم عليه الصلاة والسلام

    ضعيف وسوف يخطىء ولذلك قال الله تعالى لأدم عليه الصلاة والسلام:


    فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
    سورة البقرة أية 37



    أي أن الله تعالى غفر لأدم عليه الصلاة والسلام خطيئته ولأن الله تعالى يعلم أن آدم

    عليه الصلاة والسلام سوف يآكل من الشجرة وسوف يخطىء وكما وسوس له الشيطان

    الرجيم ولأن آدم عليه الصلاة والسلام ضعيف في العلم والاستطاعة والتدبير وفي

    الارادة والله تعالى يعلم بذلك ولذلك أن الله تعالى قال لأدم عليه الصلاة والسلام :

    قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
    سورة البقرة أية 38-39

    أي أن الله تعالى يقول لأدم عليه الصلاة والسلام أن من يتبع هدى الله تعالى أي مايقوله

    وما أمر به الله تعالى فلا خوف عليه وأذا كفر وكذب بما يقوله الله تعالى وبما أمر به الله

    تعالى فسوف يكون من اصحاب النار وهو فيها خالد !


    و بذلك أن هدى الله تعالى هو الذي يجعل الانسان قوي في العلم والتدبر والاستطاعة

    والارادة وعندما يتبع الانسان هدى الله تعالى سوف يتغلب على الخطيئة ولن يقوم بها

    وبذلك سوف يستحق دخول الجنة ولأنه بذلك سوف يتغلب على عدوه وهو الشيطان

    الرجيم الكافر الذي يوسوس له ولذلك عندما كتب الله تعالى الشر و الضلال على آدم

    عليه الصلاة والسلام الضعيف في العلم والاستطاعة والتدبير وفي الارادة ولكي يعلم

    الانسان بأن الشيطان الرجيم هو عدو له وكما قال الله تعالى :

    يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
    سورة الاعراف أية 27

    و بذلك أن الله تعالى يخبر آدم عليه الصلاة والسلام وأخبر ذريته ويبين لهم مالذي عليهم

    فعلهم وبأن عليهم أن يتبعوا هدى الله تعالى وأوامره وعندما يفعل ذلك آدم عليه الصلاة

    والسلام وذريته فسوف يكافئهم الله تعالى ويدخلهم الى الجنة ولأنهم بذلك سوف

    يتغلبون على عدوهم وهو الشيطان الرجيم الكافر الذي يوسوس لهم و يخبرهم أذا

    كفروا وكذبوا بما يقوله الله تعالى وبما أمر به الله تعالى فسوف يكونوا من اصحاب النار

    وكما أصبح الشيطان الرجيم وعندما كفر وعصى أمر الله تعالى !





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار بين الأخت ساجدة لله والضيفة saturnينتهي باسلامها
    بواسطة أبوحمزة السيوطي في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 2020-05-01, 06:19 AM
  2. صفحة التعليقات على حوار الأخ mego والضيف عابد يسوع
    بواسطة من اجل ابديتكم في المنتدى المناظرات
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 2011-11-02, 01:53 AM
  3. صفحة التعليقات على حوار أخيكم صاعقة مع الزميلة الفاضلة يسوع فرحتي
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 2010-07-24, 03:14 AM
  4. صفحة التعليقات على (( سؤال : من كتب الاسفار?? ))
    بواسطة chouebo في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 2008-05-31, 08:00 PM
  5. صفحة التعليقات لتفنيد إنجيل متى
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 2008-05-29, 08:19 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML