صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 15 من 15
 
  1. #11
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 24

    افتراضي


    السلام عليكم

    بارك الله فيك على الموضوع بالفعل الاسلام هو الحل لكل مشاكل العالم.
    جربنا الاشتراكية وجربنا الراسمالية وجربنا كل السموم ولكننا لم نجرب الان الحلول الاسلامية وذلك من تهاوننا فاللهم ولّ أمرنا من يخافك




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  2. #12

    عضو مجتهد

    بحب ربنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3537
    تاريخ التسجيل : 16 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 139
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    ـ السلام عليكم ورحمة الله
    العلاقات الخارجية
    الاعتراف أن الاختلاف بين بني البشر في الدين واقع بمشيئة الله تعالى: فقد منح الله البشر الحرية والاختيار في أن يفعل ويدع.. أن يؤمن أو يكفر.

    ـ وحدة الأصل الإنساني والكرامة الآدمية: انطلاقا من قوله سبحانه وتعالى )يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ( (الحجرات: 13)، وقوله عز وجل )وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ( (الإسراء: 70).

    ـ التعارف: لقوله سبحانه وتعالى: )يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ( (الحجرات: 13)، وكما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة: (... أنا شهيد أن العباد كلهم إخوة...) (جزء من حديث رواه أبو داود)؛ فالتعارف أساس دعا إليه القرآن، وضرورة أملَتْها ظروف المشاركة في الدار أو الوطن بالتعبير العصري، وإعمالا لروح الأخوة الإنسانية بدلا من إهمالها.

    التعايش: إذ إن حياة المتشاركين لا تقوم بغير تعايش سمح: بيعا وشراء.. قضاء واقتضاء.. ظعنا وإقامة.

    وتاريخ المسلمين حافل بصور التعامل الراقي مع غير المسلمين ، وقد حدّد الله سبحانه وتعالى أساس هذا التعايش بقوله: )لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ( (الممتحنة: 8).

    التعاون: كثير من القضايا العامة تشكل قاسما مشتركا بين المسلمين وغيرهم، ويمكن التعاون فيها، كما أن الأخطار التي تتهددهم معا ليست قليلة، ويمكن أن تشكل هذه القواسم المشتركة منطلقا للتعايش والتعاون، وأهم هذه القواسم المشتركة ما يلي:

    1 ـ الإعلاء من شأن القيم الإنسانية والأخلاق الأساسية؛ فالعدل والحرية والمساواة والصدق والعفة كلها قيم حضارية تشترك فيها الأديان والحضارات، وترسيخها في المجتمعات هدف مشترك يمكن التعاون عليه.

    2 ـ مناصرة المستضعفين في الأرض، وقضايا العدل والحرية ومحاربة الظلم، ومن ذلك اضطهاد السود والملونين في أمريكا، واضطهاد الأقليات الدينية وسائر الشعوب المقهورة في فلسطين وكوسوفا والشيشان ونحوه؛ فالإسلام يناصر المظلومين من أي جنس ودين.

    والرسول صلى الله عليه وسلم قال عن (حلف الفضول) الذي تم في الجاهلية: (لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحبّ أنّ لي به حُمر النّعم، ولو أدعى به في الإسلام لأجبت) (سيرة ابن هشام، والكلام عن هذا الحلف ذكر في البداية لابن كثير بإسناد صحيح، وفي دلائل البيهقي ورواه الحميدي، وابن سعد عن طريق الواقدي ).

    أهداف العلاقات الدولية في الإسلام

    إن صياغة أهداف العلاقات الدولية يجب أن تتم في ضوء المنهج الإسلامي للعلاقات الخارجية الذي حددته الأحكام الشرعية؛ فلا ينبغي أن تضع الدول أهدافها للعلاقات الخارجية في غيبة من الإسلام، ويمكن تفصيل أهداف العلاقات الدولية في الإسلام على النحو التالي:

    أولا: أهداف عامة مشتركة:

    1 ـ حماية الدولة: وهو ما يعرف في واقعنا المعاصر بالأمن القومي، ويتطلب سيادة الدولة على أراضيها، وحفظها لحدودها الجغرافية، وبعدها عن تدخل الدول الأخرى عسكريا أو سياسيا.

    2 ـ رعاية المصالح المتبادلة: إذ تسعى كل دولة إلى توفير موارد ذاتية تغنيها عن الحاجة إلى عون خارجي، لكن هذا في واقع الحال صعب المنال؛ لذلك تلجأ الدول إلى أن تكمل نقصها عبر علاقاتها الخارجية، وتبادل المنافع مع الدول الأخرى.

    3 ـ الأمن المشترك: فالأمن هو أحد الضروريات التي يحتاجها كل نظام سياسي يسعى إلى الاستقرار، وإذا كان الأمن الداخلي مسألة خاصة بكل دولة فهناك أمن خارجي مشترك بين دول العالم، تحكمه اتفاقيات تضمن عدم اعتداء دولة على أخرى، وقد تتحالف دول معينة وتتفق على التصدي لأي عدوان يهدد دولة في الحلف.

    4 ـ السلام العالمي: إن الخلافات بين الدول تهدد أمن العالم؛ لذلك اقتضت المصلحة أن يقوم نظام عالمي لرعاية السلام العالمي، ومنع حدوث خلافات بين الدول، وتوفير آلية لحل الخلافات بينها؛ حفظا للأمن والسلام العالميين، وفي واقعنا المعيش تقوم منظمة الأمم المتحدة وروافدها بهذا الدور.

    ثانيا: أهداف خاصة:

    1 ـ نشر الدعوة الإسلامية: فالدولة الإسلامية هي دولة دعوة، تحمل رسالة الإسلام وتبشر بها وتدعو إليها، وتحمل لواء خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة والبلاغ.

    2 ـ حماية الأقليات المسلمة: يطلق على المجموعات التي تعيش في دولة أخرى غير التي تقيم بها اسم (الأقليات)، والقانون الدولي يعرف الأقليات القومية، ولا ينظر للأقليات الدينية مع إنه حفظ لها حقوقها المتعلقة بشعائرها الشخصية، أما الإسلام فلا تقف العنصرية أو العرقية حاجزاً أمام الانتماء الأوسع له، ومهمة الدولة الإسلامية تقتضي حفظ حقوق الأقليات المسلمة دون النظر إلى أصولها العرقية أو العنصرية.

    3ـ درء الأخطار عن الأمة الإسلامية: إن الأمة الإسلامية مطالبة بنشر هذا الدين والذود عنه، وحماية معتنقيه والدفاع عن حرماتهم، وإزالة كل العوائق التي تمنعهم من أن يؤدوا فرائض دينهم؛ بل والتي تحول بين غير المسلمين وقبول الإسلام.

    مميزات العلاقات الدولية في الإسلام

    1 ـ النظام الإسلامي للعلاقات الدولية يتميز بثبات المصادر (القرآن، والسنة، واجتهاد الفقهاء)، وعدم خضوعها للمتغيرات والأحداث، كما يتميز بالمرونة في الاستجابة لمتغيرات الزمان والمكان والحال.

    2ـ للشريعة الإسلامية أو الدين مكان واضح في مفهوم العلاقات الدولية؛ فالشريعة بمثابة الباعث المحرك لأهداف العلاقات الدولية؛ لذلك لا يتصور فصل الدين عن العلاقات الدولية كما يحدث في الديانات الأخرى.

    3 ـ العلاقات الدولية في الإسلام ليست انفعالية بل مبدئية تنطلق من قيم العدل والسلام والتسامح والحرية ومساعدة المظلوم والوفاء بالعهود ونحوه.

    4ـ العلاقات الدولية في الإسلام مفهومها متسع، ولا يقتصر على الدول؛ بل يشمل المؤسسات والأفراد؛ إذ يستطيع فرد أن يعطي الأمان لآخر (ويسعى بذمتهم أدناهم) .

    5 ـ العلاقات الدولية في الإسلام شمولية تخاطب الناس جميعا؛ أفرادا وجماعات، انطلاقا من شمول الإسلام.

    6 ـ وسائل العلاقات الدولية في الإسلام نبيلة سامية، ومبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) لا وجود له في التصور الإسلامي.

    7 ـ المصالح العامة للبشرية (كالسلام العالمي) من الأهداف الرئيسية للدولة الإسلامية، خلافاً لما عليه الحال في كثير من الدول الغربية التي تقدم مصالحها الذاتية على المصالح العامة للبشرية.

    8 ـ الإسلام لا يعرف الازدواجية في العلاقات الدولية كما يلاحظ في المؤسسات الدولية العالمية كالأمم المتحدة وروافدها.

    9 ـ الإسلام سبق كل النظريات المعاصرة في وجوب مواجهة الطغيان بقوة تردعه، وهو ما يطلق عليه اليوم (الردع)، أو (القوة الرادعة).

    10 ـ العلاقات الدولية في الإسلام تنبع من الإسلام، ولا يحكمها أي مؤثر خارجي؛ الأمر الذي يوفر لأي دولة استقلالا كاملاً في اتخاذ مواقفها الخارجية والداخلية

    المصدر: موقع المركز العالمي للوسطية





  3. #13

    عضو مجتهد

    بحب ربنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3537
    تاريخ التسجيل : 16 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 139
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    الدستور الاسلامى الذى وضعه الازهر عام 1979
    وقد تضمن هذا المشروع تسعة أبواب تحتوي على ثلاث وتسعين مادة مفصلة على الوجه الآتي:

    الباب الاول الأمة الإسلامية 4 مواد
    الباب الثاني أسس المجتمع الإسلامي 13 مادة
    الباب الثالث الإقتصاد الإسلامي 10 مواد
    الباب الرابع الحقوق والحريات الفردية 16 مادة
    الباب الخامس الإمام 17 مادة
    الباب السادس القضاء 23 مادة
    الباب السابع الشورى والرقابة وسن القوانين مادتان
    الباب الثامن الحكومة مادتان
    الباب التاسع أحكام عاملة انتقالية 7مواد

    والأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية تتقدم بهذا المشروع للعرض على المؤتمر التاسع للمجمع تنفيذاً لتوصية المؤتمر الثامن .

    الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية
    دكتور / الحسيني عبد المجيد هاشم




    بسم الله الرحمن الرحيم

    الباب الأول

    الأمة الإسلامية
    مادة / 1 أ ) المسلمون أمة واحدة .
    ب ) والشريعة الإسلامية مصدر كل تقنين .
    مادة / 2 : يجوز أن تتعدد الدول في الأمة الإسلامية وأن تتنوع أشكال الحكم فيها .
    مادة / 3 : يجوز للدولة أن تتحد مع دولة إسلامية فأكثر في الشكل الذي يتفق عليه .
    مادة / 4 : يقوم الشعب بمراقبة الإمام وأعوانه وسائر الحكام ومحاسبتهم وفق أحكام الشريعة الإسلامية .

    * * * * * *

    الباب الثاني
    أسس المجتمع الإسلامي

    مادة / 5 : التعاون والتكامل أساس المجتمع .
    مادة / 6 : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض ويأثم من يقصر فيه مع القدرة عليه .
    مادة / 7 : الأسرة أساس المجتمع , قوامها الدين والأخلاق وتكفل الدولة دعم الأسرة وحماية الأمومة ورعاية الطفولة وتهيئة الوسائل المحققة لذلك .
    مادة / 8 : حماية الأسرة واجب الدولة بالتشجيع على الزواج وتيسير أسبابه المادية بالاسكان والمعونات الممكنة وتكريم الحياة الزوجية وتهيئة الوسائل لحسن تبعة المرأة لزوجها وخدمة أولادها واعتبار العناية بالأسرة أول واجباتها .
    مادة / 9 : العناية بسلامة الأمة وصحة الأفراد واجب الدولة، وعليها توفير الخدمات الطبية المجانية للمواطنين من وقائية وعلاجية .
    مادة / 10 : طلب العلم فريضة والتعليم واجب الدولة وفقاً للقانون .
    مادة / 11 : التربية الدينية منهج أساسي في جميع مراحل التعليم .
    مادة / 12 : تلتزم الدولة بتعليم المسلمين الأمور المجمع عليها : من الفرائض، وتدريس السيرة النبوية، وسيرة الخلفاء الراشدين، دراسة وافية على مدار سنوات التعليم .
    مادة / 13 : تلتزم الدولة بتحفيظ ما تيسر من القرآن الكريم للمسلمين في سنوات التعليم حسب أنواع الدراسة، كما تنشئ معاهد خاصة بالقرآن الكريم لتحفيظه لغير الطلاب، وتطبع المصحف الكريم، وتيسر تداوله .
    مادة /14 : التبرج محظور، والتصاون واجب ، وتصدر الدولة القوانين والقرارات لصيانة الشعور العام من الابتذال وفقا ًلأحكام الشريعة الإسلامية .
    مادة / 15 : اللغة العربية اللغة الرسمية، والتاريخ الهجري واجب ذكره في المكاتبات الرسمية .
    مادة / 16 : الولاية العامة منوطة بمصلحة الرعية؛ وخاصة حماية الدين، والعقل، والنفس، والمال، والعرض .
    مادة / 17 : لا يكفي أن تكون الغايات مشروعة، بل يجب في جميع الحالات أن تكون الوسائل مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية .

    ** ** **

    الباب الثالث

    الاقتصاد الإسلامي
    مادة / 18 : يقوم الاقتصاد على مبادئ الشريعة الإسلامية بما يكفل الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية ويوجب السعي في الحياة بالفكر والعمل ويحمي الكسب الحلال .
    مادة / 19 : حرية التجارة والصناعة والزراعة مكفولة في حدود الشريعة الإسلامية .
    مادة / 20 : تضع الدولة خططاً للتنمية الاقتصادية وفقاً للشريعة الاسلامية .
    مادة / 21 : تقاوم الدولة الاحتكار ولا تتدخل في الأسعار الا للضرورة .
    مادة / 22 : تشجع الدولة على تعمير الصحراء وتوسيع رقعة الأرض المنزرعة .
    مادة / 23 : لا يجوز التعامل بالربا أخذاً، أو عطاءً، أو أن يستر أي تصرف معاملة ربوية .
    مادة / 24 : للدولة ملكية ما في باطن الأرض من المعادن والخامات وغيرها من الثروات الطبيعية .
    مادة / 25 : كل مال لا مالك له يكون ملكاً لبيت المال , وينظم القانون طريقة تملك الأفراد له .
    مادة / 26 : تصرف الدولة الزكاة التي يقدمها اليها الأفراد في مصارفها الشرعية .
    مادة / 27 : الوقف على الخيرات جائز، ويصدر قانون بتنظيمه من جميع النواحي .

    ** ** **

    الباب الرابع

    الحقوق والحريات الفردية

    مادة / 28 : العدل والمساواة أساس الحكم، وحقوق الدفاع والتقاضي مكفولة, ولا يجوز المساس بها .
    مادة / 29 : الاعتقاد الديني والفكري وحرية العمل وإبداء الرأي بالقول والكناية أو غيرهما وإنشاء الجمعيات والنقابات والإنضمام اليها والحرية الشخصية وحرية الانتقال والاجتماع كلها حقوق طبيعية أساسية تكفلها الدولة في حدود الشريعة الاسلامية .
    مادة / 30 : للمساكن والمراسلات والخصوصيات حرمة والتجسس محظور , ويحدد القانون ما يَرِدُ على هذه الحرمة من قيود تمارسها الدولة في جرائم الخيانة العظمى ؛أو الخطر الداهم، ولا تكون تلك الممارسة إلا بإذن قضائي .
    مادة / 31 : حق التنقل داخل البلاد وخارجها مباح، ولا يُمنع المواطنون من السفر الى الخارج ،ولا إلزامهم البقاء في مكان دون آخر إلا بحكم قضائي؛ يبين القاضي أسبابه، ولا يجوز نفيُ المواطنين .
    مادة / 32 : تسليم اللاجئين السياسيين محظور، وينظم تسليم المجرمين العاديين باتفاقات مع الدول المعنية .
    مادة / 33 : تعذيب الأشخاص جريمة , ولا تسقط الجريمة أو العقوبة طول حياة من يرتكبها،ويلتزم فاعلها أو الشريك فيها بالمسئولية عنها في ماله، فان كان بمساعدة موظف أو بموافقته أو بالسكوت عنها فهو شريك في الجريمة جنائياً ،ومسئول مدنياً، وتسأل معه الحكومة بالتضامن .
    مادة / 34 : يعاقب بعقوبة التعزير الموظف الذي تقع في اختصاصه جريمة تعذيب علم بها ولم يبلغ السلطات المختصة عنها .
    مادة / 35 : لا يطل[ يهدر] دمٌ في الإسلام، وعلى الدولة تعويض المستحقين من قتلى لا يعرف قاتلهم؛ أو عجزة لا يعرف من أعجزهم؛ أو عُرِفَ ولم يوجد لديه مالٌ يكفل التعويض .
    مادة / 36 : لكل إنسان حق تقديم الشكوى عن جريمة تقع عليه أو على غيره أو على اختلاس المال العام أو تبديده .
    مادة / 37 : حق العمل والكسب والتملك مكفول، ولا يجوز المساس به الا بمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية .
    مادة / 38 : للمرأة أن تعمل في حدود أحكام الشريعة الإسلامية .
    مادة / 39 : تكفل الدولة حرية الملك وحقوق الملكية وحرمتها، ولا تجوز المصادرة العامة بأية أداة كانت، أما المصادرة الخاصة فلا تكون إلا بحكم قضائي .
    مادة / 40 : لا تنزع ملكية أحد إلا للمصلحة العامة؛ ومقابل تعويض كامل؛ وفقاً لأحكام القانون المنظم لذلك .
    مادة / 41 : إنشاء الصحف مباح، والصحافة حرة، وذلك كله في حدود أحكام الشريعة الإسلامية .
    مادة / 42 : للمواطنين حق تكوين الجمعيات والنقابات على الوجه المبين في القانون، ويحظر منها ما يكون نشاطه معادياً لنظام المجتمع؛ أو سرِّياً ذا طابع عسكري، أو مخالفاً بأي وجه من الوجوه لأحكام الشريعة الإسلامية .
    مادة / 43 : تمارس الحقوق وفقاً لمقاصد الشريعة .

    ** ** **

    الباب الخامس

    الإمام

    مادة / 44 : يكو ن للدولة إمام، وتجب الطاعة له، وإن خولف في الرأي .


    مادة / 45 : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولا للإمام في أمرٍ مقطوعٍ بمخالفته للشريعة .
    مادة / 46 : يبين القانون طريقة البيعة العامة في إختيار الإمام، على أن تتم البيعة العامة تحت إشراف القضاء, وتكون البيعة بالأغلبية المطلوبة لأصوات المشتركين في البيعة .
    مادة / 47 : يشترط للمرشح لرئاسة الدولة : الإسلام، والذكورة ،والبلوغ، والعقل، والصلاح، والعلم بأحكام الشريعة الإسلامية .
    مادة / 48 : يتم تعيين الإمام ببيعة عامة من جميع طبقات الأمة طبقاً للقانون، ويجوز للمرأة أن تطلب الاشتراك في الانتخاب متى استوفت شروطه ،وتمكن من الانتخاب .
    مادة / 49 : لا جناح على من أبدى رأيه ضد البيعة للامام قبل تمامها .
    مادة / 50 : لأصحاب الحق في البيعة عزل الإمام متى تحقق سببه، وبالطريقة التي يبينها القانون .
    مادة / 51 : يخضع الإمام للقضاء، وله الحضور أمامه بوكيل عنه .
    مادة / 52 : يتمتع رئيس الدولة بكافة الحقوق التي يتمتع بها المواطنون، ويلتزم بما يلتزمون به، وتسري في حقه الأحكام المالية التي يحددها القانون .
    مادة / 53 : لا تجوز الوصية للإمام، أو الوقف عليه، أو على أقاربه حتى الدرجة الرابعة، إلا أن تكون وصية ممن يرثه الإمام , كما لا يجوز للإمام أن يشتري أو يستأجر شيئاً من أملاك الدولة أو أن يبيع أو يؤجر شيئاً من أملاكه إليها .
    مادة / 54 : الهدايا للإمام غلول، وما يتم منها يضاف الى بيت المال .
    مادة / 55 : الامام قدوة للرعية في العدل والإحسان والعمل الصالح وهو يشارك غيره من أئمة المسلمين في كل ما يهم الجماعة الإسلامية، كما يبعث بعثاً للحج كل عام يشارك به في مؤتمرات المسلمين الرسمية وغير الرسمية .
    مادة / 56 : الإمام مسئول عن قيادة جيشه لجهاد العدو، وحفظ الثغور، وتراب الوطن، وإقامة الحدود، وعقد المعاهدات بعد إقرارها .
    مادة / 57 : الإمام مسئول عن تمكين الأفراد والجماعة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأداء الفرائض .
    مادة / 58 : يعين الإمام موظفي الدولة، ويجوز أن يُخَوِّلَ القانونُ غيرَه تعيين الموظفين من غير المستويات العليا .
    مادة / 59 : العفو عن الجرائم فيما عدا الحدود لا يكون إلا بقانون , وللإمام العفو عن عقوبات الجرائم في ظروف خاصة فيما عدا عقوبات الحدود والخيانة العظمى .
    مادة / 60 : للإمام عند الضرورة اتخاذ تدابير استثنائية يبينها القانون اذا قامت قلاقل أو قام ما ينذر بحدوث قلاقل أو تهديد كيان الدولة أو حرب أهلية أو حرب مع إحدى الدول، على أن يعرضها على المجلس النيابي خلال أسبوع من اتخاذها , واذا لم يكن قد تم انتخاب المجلس فيدعي المجلس القديم، وتبطل هذه التدابير إن لم يتبع فيها هذا الإجراء , ويصدر قانون بتنظيم هذه التدابير الاستثنائية، والآثار المترتبة عليها ،والجهات المختصة باتخاذها، وكيفية تسوية الآثار المترتبة عليها في حالة عدم إقرارها .

    ** ** **
    الباب السادس

    القضاء

    مادة / 61 : يحكم القضاء بالعدل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية .
    مادة / 62 : الناس سواسية أمام القضاء ولا يجوز تمييز أحد أو فئة بمحاكم خاصة .

    مادة / 63 : لا يجوز إنشاء محاكم خاصة أو حرمان صاحب قضية من قاضيه الطبيعي .
    مادة / 64 : لا يجوز منع القضاء من سماع الدعوى ضد الإمام أو الحاكم .
    مادة / 65 : تصدر الأحكام وتنفذ باسم الله الرحمن الرحيم، ولا يخضع القاضي في قضائه لغير الشريعة الاسلامية .
    مادة / 66 : تنفيذ الأحكام مسئولية الدولة، والامتناع أو التراخي في تنفيذها جريمة يعاقب عليها .
    مادة / 67 : تكفل الدولة استقلال القضاء، والمساس باستقلاله جريمة .
    مادة / 68 : تختار الدولة للقضاء أصلح المؤهلين له من الرجال، وتُيَسِّر أداءه لعمله .
    مادة / 69 : يشترط في جرائم الحدود أن يحضر المتهم المحاكمة وأن يحضر معه محام يختاره هو أو تندبه الدولة إن لم يختر هو محامياً .
    مادة / 70 : مجلس القضاء علني، وللعامة حضوره ،ولا يجوز جعله سرياً إلا لضرورة شرعية .
    مادة / 71 : توقيع عقوبات الحدود الشرعية في جرائم الزنا والقذف والسرقة والحرابة وشرب الخمر والردة .
    مادة / 72 : يحدد القانون التعزيرات التي يوقعها القاضي في غير جرائم الحدود .
    مادة / 73 : يبين القانون أحكام القسامة، ولا يجوز أن تجاوز المسئولية المدنية مقادير الديات .
    مادة / 74 : يبين القانون شروط قبول التوبة وأحكامها .
    مادة / 75 : لا يحكم بالاعدام في جناية الا إذا امتنع الصلح أو عفو ولي الدم .
    مادة / 76 : يجوز التصالح في القصاص على أكتر من الدية .
    مادة / 77 : يجوز أن تتساوى المرأة والرجل في الدية .
    مادة / 78 : شروط القصاص في الجروح التماثل الكامل , وكمال اليقين بذلك للقاضي .
    مادة / 79 : الجلد هو العقوبة الأساسية في التعزيرات، والحبس محظور إلا في جرائم معدودة، ولمدة محدودة يبينها القاضي .
    مادة / 80 : لا يجوز إذلال المحبوس أو إرهاقه أو الاساءة إلى كرامته .
    مادة / 81 : تنشأ محكمة دستورية عليا تختص بالفصل في مدى مطابقة القوانين واللوائح لأحكام الشريعة الإسلامية وأحكام هذا الدستور، ويحدد القانون اختصاصاتها الأخرى .
    مادة / 82 : ينشأ ديوان للمظالم يحدد القانون تشكيله وإختصاصاته ومرتبات أعضائه .

    ** ** **

    الباب السابع

    الشورى والرقابة وسن القوانين

    مادة / 83 : يكون للدولة مجلس للشورى يمارس الاختصاصات الآتية :
    ( 1 ) سن القوانين بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية .
    ( 2 ) إعتماد الموازنة السنوية للدولة وحسابها الختامي .
    ( 3 ) ممارسة الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية .
    ( 4 ) تقرير مسئولية الوزارة عن أعمالها وسحب الثقة بها عند الاقتضاء .
    مادة / 84 : يحدد القانون شروط الانتخاب، وطريقة إحداثه وشروط العضوية , وذلك على أساس من الشورى على وجه يكفل مشاركة كل بالغ عاقل حسن السمعة في إبداء رأيه , وكذلك كيفية معاملة أعضاء المجلس من الناحية المالية , ويضع المجلس لائحته الداخلية .

    ** ** **
    الباب الثامن

    الحكومة

    مادة / 85 : تتولى الحكومة مسئولية إدارة شئون الحكم وتحقيق المصالح الشرعية المعتبرة وتكون مسئولة أمام الإمام .
    مادة / 86 : يحد القانون شروط تعيين الوزراء والأعمال المحظورة عليهم أثناء تولي مناصبهم , وطريقة محاكمتهم عما يقع منهم في عملهم .
    الباب التاسع

    أحكام عامة وانتقالية

    مادة / 87 : مدينة ( ....... ) حاضرة البلاد

    مادة / 88 : يبين القانون علَمَ الدولة، وشعارها، ويحدد الأحكام الخاصة بكلٍّ منها .
    مادة / 89 : تسري القوانين على ما يقع من تاريخ نفاذها , ولا تسري بأثر رجعي إلا فيما تنص عليه، ويلزم لذلك موافقة ثلثي أعضاء المجلس النيابي، ولا تجوز الرجعة في المسائل الجنائية .
    مادة / 90 :تنشر القوانين في الجريدة الرسمية خلال أسبوعين من يوم إصدارها، ويعمل بها بعد شهر من اليوم التالي لتاريخ نشرها إلا إذا حدد لذلك ميعاد آخر .
    مادة / 91 :لكل من الإمام والمجلس النيابي طلب تعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ويجب أن يذكر في طلب التعديل المواد المطلوب تعديلها، والأسباب الداعية إلى هذا التعديل , فإذا كان الطلب صادراً من المجلس النيابي وجب أن يكون مُوَقَّعاً عليه من ثلث أعضاء المجلس على الأقل .
    - وفي جميع الأحوال يناقش المجلس مبدأ التعديل، ويصدر قراراً في شأنه بأغلبية ثلثي أعضائه، فإذا رفض الطلب فلا يجوز إعادة طلب تعديل المواد ذاتها قبل مضي سنة على هذا الرفض .
    - وإذا وافق المجلس النيابي على مبدأ التعديل يناقش بعد شهرين من تاريخ هذه المرافقة المواد المطلوب تعديلها، فإذغ وافق على التعديل ثلثا أعضاء المجلس عرض على الأمة لاستفتائها في شأنه , فإذا وافق على التعديل اعتبر نافذاً من تاريخ إعلان نتيجة الإستفتاء .
    مادة / 92 : كل ما قررته القوانين واللوائح من أحكام قبل صدور هذا الدستور يبقى صحيحاً ونافذاً ، ومع ذلك يجوز إلغاؤها أو تعديلها وفقاً للقواعد والإجراءات المقررة في هذا الدستور , فإذا كانت مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية وجب إلغاؤها واستبدالها بغيرها .
    مادة / 93 : يعمل بهذا الدستور من تاريخ إعلان موافقة الأمة عليه في الإستفتاء .

    ** ** **
    وكان قد أعد هذا المشروع بناءً على هذا القرار ، والذي نصه:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قرار شيخ الأزهر رقم ( 11 )
    بتاريخ 25 من المحرم 1398هـ
    الموافق 5 من يناير 1978م
    شيخ الأزهر :

    - بعد الإطلاع على القانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها والقوانين المعدلة له .
    - وعلى قرار السيد رئيس الجمهورية رقم 250 لسنة 1975 بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم 103 لسنة 1961 المشار إليه .
    - وعلى قرارات وتوصيات المؤتمر الثامن لمجمع البحوث الإسلامية المنعقد بالقاهرة في شهر ذي القعدة سنة 1397 هـ الموافق أكتوبر سنة 1977م المتضمنة في توصيته الأولى وضع دستور إسلامي ليكون تحت طلب أية دولة تريد أن تأخذ الشريعة الإسلامية منهاجاً لحياتها .
    قــــرر
    مادة / 1 : تشكل لجنة عليا لوضع مشروع دشتور إسلامي ليكون تحت طلب أية دولة تريد أن تأخذ الشريعة الإسلامية منهاجاً لحياتها على أن تؤخذ في الاعتبار الاعتماد على المبادئ المتفق عليها بين المذاهب الإسلامية كلما أمكن ذلك .
    - وللجنة أن تشكل لجنة فرعية من بين أعضائها .
    مادة / 2 : يكون تشكيل اللجنة العليا المشار اليها على الوجه الآتي :
















    - وفي حالة غياب رئيس اللجنة يتولى رئاستها أكبرالأعضاء سناً .
    مادة / 3 : تقوم السكرتارية الفنية لمجمع البحوث الإسلامية بأعمال السكرتارية ويجوز أن ينضم اليها بعض الفنيين بقرار من شيخ الأزهر .


    مادة / 4 : يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ويلغى ما يخالف ذلك من القرارات وعلى الجهات المختصة تنفيذه .

    شيخ الأزهر

    ( عبد الحليم محمود ).
    ثم أردف بهذا القرار:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قرار شيخ الأزهر رقم ( 12 )
    بتاريخ 25 من المحرم 1398هـ
    الموافق 5 من يناير 1978م
    شيخ الأزهر :

    - بعد الإطلاع على القانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها والقوانين المعدلة له .
    - وعلى قرار السيد رئيس الجمهورية رقم 250 لسنة 1975 بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون المشار إليه .
    - وعلى قرارنا رقم 11 بتاريخ 5/1/1978 , بشأن تشكيل لجنة عليا لوضع الدستور الإسلامي تنفيذاً لتوصية المؤتمر الثامن لمجمع البحوث الإسلامية .
    قــــــــــــــرر

    مادة / 1 : تشكيل لجنة فرعية منبثقة من بين أعضاء اللجنة العليا لوضع الدستور الإسلامي على الوجه الآتي :












    - ويتولى رئاسة اللجنة أكبر الأعضاء سناً من الحاضرين , وفي حالة حضور فضيلة الإمام الأكبر اجتماعات اللجنة تكون له الرئاسة .
    مادة ( 2 ) : تقدم اللجنة الفرعية ما تنتهي اليه من بحوث ودراسات بشأن مشروع الدستور الإسلامي الى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر .
    مادة ( 3 ) : على الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار كل فيما يخصه .

    شيخ الأزهر 1- فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود ( رئيساً ) . 2- فضيلة الأستاذ الدكتور الحسيني هاشم . 3- الأستاذ المستشار السيد عبد العزيز هندي . 4- فضيلة الشيخ حسين محمد مخلوف . 5- فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الجليل شلبي . 6- فضيلة الأستاذ الشيخ عبد الجليل عيسى . 7- الأستاذ المستشار عبد الحليم الجندي ( مقرراً ) . 8- الأستاذ المستشار عبد الفتاح نصر . 9- الأستاذ المستشار الوزير عبد المنعم عمارة . 10- الأستاذ المستشار علي علي منصور . 11- فضيلة الأستاذ الدكتور محمد حسن فايد . 12- فضيلة الأستاذ الشيخ محمد خاطر محمد الشيخ . 13- الأستاذ المحامي محمد عطية خميس . 14- فضيلة الأستاذ الدكتور محمود شوكت العدوي . 15- الأستاذ المستشار مصطفى عفيفي . 16- الأستاذ المستشار الدكتور مصطفى كمال وصفي . 1- فضيلة الأستاذ الدكتور الحسيني هاشم . 2- الأستاذ المستشار السيد عبد العزيز هندي ( مقرراً ) 3- فضيلة الأستاذ الشيخ حسانين محمد مخلوف . 4- الأستاذ المستشار عبد الحليم الجندي . 5- الأستاذ المستشار عبد الفتاح نصار . 6- الأستاذ المستشار الوزير عبد المنعم عمارة . 7- فضيلة الأستاذ الشيخ محمد خاطر محمد الشيخ . 8- الأستاذ المحامي محمد عطية خميس . 9- الأستاذ المستشار مصطفى عفيفي . 10- الأستاذ المستشار ياقوت العشماوي . 11- الأستاذ المستشار مصطفى كمال وصفي . 12- فضيلة الدكتور محمود شوكت العدوي .





  4. #14

    عضو مجتهد

    بحب ربنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3537
    تاريخ التسجيل : 16 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 139
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    الخص ماسبق فى أنه ينبغى ان يكون فى البرنامج الانتخابى للمرشح :
    1- الرجوع الى النظام الاقتصادى الاسلامى لا اشتراكية او رأسمالية
    2-جمع الزكاة فى اطار مؤسسى رسمى
    3-تنشيط وتطوير العمل الوقفى
    4-تأهيل العاطلين وتوجيهم لعمل يتناسب مع قدرتهم مع المتابعة لاعمالهم.
    5-اعلام هادف صادق واقعى يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
    6-المشرع هو الله مع مراعاة الاجتهاد فى الاحكام المستجدة بما يحقق مرامى الشريعة
    7-
    مناصرة المستضعفين في الأرض، وقضايا العدل والحرية ومحاربة الظلم، ومن ذلك اضطهاد السود والملونين في أمريكا، واضطهاد الأقليات الدينية وسائر الشعوب المقهورة في فلسطين وكوسوفا والشيشان ونحوه؛ فالإسلام يناصر المظلومين من أي جنس ودين.

    والرسول صلى الله عليه وسلم قال عن (حلف الفضول) الذي تم في الجاهلية: (لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحبّ أنّ لي به حُمر النّعم، ولو أدعى به في الإسلام لأجبت) (سيرة ابن هشام، والكلام عن هذا الحلف ذكر في البداية لابن كثير بإسناد صحيح، وفي دلائل البيهقي ورواه الحميدي، وابن سعد عن طريق الواقدي ).


    8- نشر الدعوة الإسلامية: فالدولة الإسلامية هي دولة دعوة، تحمل رسالة الإسلام وتبشر بها وتدعو إليها، وتحمل لواء خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة والبلاغ.
    9-حماية الأقليات المسلمة فى العالم
    10-وسائل العلاقات الدولية في الإسلام نبيلة سامية، ومبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) لا وجود له في التصور الإسلامي.

    11-النظر فى دستور الازهر الرائع السابق ذكره والسعى لتحقيقه






  5. #15

    عضو مجتهد

    بحب ربنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3537
    تاريخ التسجيل : 16 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 139
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    يقول ابي بكر الصديق فى خطبه المبايعه الكبرى بعد ما اجتمع الناس على مبايعته خليفه لرسول الله صلى الله عليه سلم : ايها الناس اني قد وليت عليكم ولست بخيركم فأن احسنت فأعينوني وأن اسات فقوموني ,الصدق أمانه والكذب خيانه , والضعيف فيكم قوي عندي حتى أخذ الحق له أن شاء الله والقوي فيكم ضعيف عندي حتى أخذ الحق منه أن شاء الله ,لايدع قوم الجهاد فى سبيل الله ألا قوم ضرب الله عليهم الذل ,والا تشيع الفاحشه فى قوم قط الا وعمهم الله بالبلاء,اطيعوني ما ان اطعت الله ورسوله فأن عصيت الله ورسوله فلا طاعه لي عندكم , قوموا الى صلاتكم يرحمكم الله .هكذا كانت خطبه ابي بكر الصديق رضي الله عنه ليعلن برنامجه العملي فى الخلافه الاسلاميه لرسول الله ولم يكن برنامجه وحده فقط بل كان برنامج الخلفاء الراشدين من بعده عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم .
    ويقول الرسول صلوات ربي وسلامه عليه عليكم بسنتي وسنه الخلفاء الراشدين من بعدي .





 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. موقع دار السنة الاسلامي
    بواسطة almhajr في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2011-03-01, 09:38 AM
  2. ما أغلظ هذا فى أمر الدين الاسلامي
    بواسطة سوفانا في المنتدى منتدى التاريخ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-08-02, 03:23 PM
  3. الهدي الاسلامي في الألقاب
    بواسطة حنين اللقاء في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-01-23, 01:31 PM
  4. المكياج الاسلامى
    بواسطة سلوى في المنتدى أقسام المرأة المسلمة والطفل
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2009-09-28, 10:35 AM
  5. التاريخ الاسلامى
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى منتدى التاريخ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 2007-10-22, 11:03 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML