عفواً لم أفهم أخي الكريم هل هذا أسلوب واحد مستفسر ؟؟؟

على كل نبدأ بكلامك بإختصار

تقول (( انت قلت ان قراءه الفاتحه عشر مرات صباحا هى بدعه منكره والبدعه المنكره اى ان ابتدع واخترع شيئا يخالف الشريعه ويخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فهل عند قرائتى سوره الفاتحه ام الكتاب عشر مرات صباحا هذا امر مخالف للشريعه وفيه اسائه للدين؟.وما ادراك ان من اخبرنى بان اقرأها عشر مرات صباحا جاء بالامر من هواه ومن نفسه من الممكن ان يكون فتح الله عليه ورأى رسول الله بالمنام واخبره ان يقرأها عشر مرات ما ادرانا بحاله. ))

نعم أنا قلت أن قراءة الفاتحة كل يوم صباحاً و تخصيصها بالقراءة عشر مرات بدعة منكرة و ذلك لعدم وجود دليل شرعي يثبت هذا التخصيص بالوقت و العدد للقراءة و هذا يندرج تحت الأصل العام في الحديث (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) فلو كان في هذا الأمر خير لدلنا عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لما استدرك أحد على رسول الله بمعرفة الخير . فالبدعة أمر محدث في الدين الثابت بالقرآن الكريم و السنة الصحيحة لا بالمنامات كما تضمنه كلامك العجيب حول هذه النقطة و إلا أخبرني كيف ستتحقق من صدق كل واحد يزعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنام و يزعم أنه أرشده إلى عبادة ؟؟؟؟ ما هي الطرق المنهجية التي نتثبت بها من هذه المنامات المزعومة ؟؟؟؟ ثم من قال أن الدين ما زال بالإمكان اضافة ما هو جديد إليه بالاعتماد على هذه المنامات ؟؟؟ ألم تقرأ قول الله عز و جل (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) ، فهذه المنامات المزعومة تعارض و تناقض الآية التي تؤكد تمام كمال الدين فمن ذا الذي يجرؤ الاستدراك على هذا الدين بهذه المنامات ؟؟؟

أنت تقول (( انا لا اريد كلام المواقع والانترنت ليس من الصعب على ان ابحث عن معنى الحديث ع الانترنت فقد بحثت كثيرا عن معنى الحديث وكل مره اكتشف خطأ هنا وخطأ هنا لذلك عرضت عليكم الحديث لاعرف التفسير الصحيح بعيدا عن تفسير الانترنت المنقول. ))

لا أدري هل تظن أنني قمت باعداد الرد من مواقع الانترنت ؟؟ إن كان فهذا غير صحيح و على فرض صحته فلا أرى به غضاضة وموقعنا الذي تنشد وجود إجابتك المنشودة به هو أحد هذه المواقع المنتشرة على الشبكة فما هذا التناقض عندك ؟؟ ثم أخبرني ما هي الأخطاء التي اكتشفتها في تلك المواقع حول تفسير هذا الحديث لتجعلك لا تثق في تفسيراتها للحديث ؟؟؟

تقول (( تبين من كلامك يقول ان معنى سن سنه اى احيا سنه كانت موجوده من قبل وليس اقام سنه جديده
فقد اخبرتك ان كلمه سن فى اللغه العربيه تعنى اقام سنه جديده وانت تقول انها شرعا بمعنى احيا سنه قديمه كانت موجوده من قبل كيف وهذا يعارض اللغه العربيه. فمن الذى قال ان سن بمعنى احيا سنه جديده هل قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ انت بفكرك وعقلك تقول ان سن بمعنى اقام سنه جديده ام احيا سنه جديده؟. من يدرس اللغه العربيه بل لا تحتاج لدراسه سن تعنى اقام سنه جديده. فاولى ان يقال من احيا سنه قديمه.
واخبرنى كيف سنسن سنه سيئه؟ ))

راجعت كلامي السابق فلم أجد عبارة منه تقول أن معنى السنة هو إحياء أمر قديم و كلامي لا يخالف هذا أيضاً فأنا قلت و بالحرف (( بالنسبة لتفسير الحديث فالسنة هنا أمر له أصل في الشرع و سياق الحديث بتمامه يدل أن السنة هنا هي الصدقة المشروعة و هو أمر ثابت في السنة )) و طبعاً لو تأملت الحديث و قرأته جيداً لما قلت بوجود التعارض ، فالحديث صريح أن المدح من رسول الله صلى الله عليه و سلم جاء للرجل الأنصاري بعدما حضر بصرة كادت كفه تعجز عنها ، بل قد عجزت . فالرجل سن سنة الجود بالصدقة و شجع من جاء بعده على التصدق بهذا الجود . و كل هذا الأمر في الصدقة المشروعة و حاصل في زمن رسول الله لا بعده و لا بالمنامات . و عليه لا أدري كيف تزعم التعارض مع اللغة العربية ؟؟؟

أما بالنسبة إلى اللغة العربية فأنت لم ترجعنا إلى مرجع لغة واحد تثبت لنا هذا التناقض المزعوم و سأنقل لك من كتاب المحيط في اللغة - باب سن
(( السين والنون
سن
السنُ: واحِدَةٌ من الأسْنَانِ، كَبِرَتْ سِنُه، وأسَنَ الرجُلُ، وناقَةٌ مُسِنَةٌ: هَرِمَةٌ؛ والجَميعُ المَسَانُ، وفي المَثَلِ: " صَدَقَني سِن بَكْرِه " و " سِن بَكْرِه " ؛ ولكُل واحِدٍ منهما مَعْنىً. والثوْرُ الوَحْشِي. وقيل: كُل ذي أرْبَع من الدوَاب. وهو الشيْخُ أيضاً. والسنَانُ: سِنَانُ الرُمْحِ. والسن: تَحْدِيْدُ كُل شَيْء، سِنَان مَسْنُوْنٌ وسَنِيْن. والذي يَسِيْلُ منه عِنْدَ الحَد: سَنِيْنٌ. والمِسَنُ والسنَانُ: الحَجَرُ الذي يُسَنُّ عليه السكيْنُ، وجَمْعه أسِنةٌ. وأسْنَانُ المِنْجَلِ: مَعْرُوْفَة. وقيل: السنَانُ: الذبان؛ في قولِه:
وما بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَنيْمُ سِنَانِ وسِن الفَأسِ، وجَمْعُه سِنَنٌ. والسنةُ: الفَأسُ لها خَلْفَانِ. وما تُحْرَثُ به الأرْضُ. وسِن من ثُوْمٍ: حَبةٌ من رَأْسِ ثُوْمٍ. وعَلَفْتُ دابتي سِناً من العُشْبِ. والسن: أنْ تَسُن الطِّيْنَ بيَدِكَ إِذا طَينْتَ به فَخاراً.
والسن: أسْرَعُ السيْرِ، سَنَنْتُ الإبِلَ: أي سُقْتُها سَوْقاً شديداً. والاسْتِنَانُ - افْتِعَال - : منه، وفلان يَسْتَن: أي يَمْضي لا يَثْنِيْه شَيْءَ. والسنَنُ: الإبِلُ تَسْتَن في عَدْوِها من نَشَاطِها. واسْتِنَانُ الخَيْلِ: كذلك.
ورَجُلٌ مَسْنُوْنُ الوَجْهِ: كأنه قد سُنَ عن وَجْهِه اللَّحْمُ. والحَمَأ المَسْنُوْنُ: المُنْتِنُ، وقيل: المَصْبُوْبُ. وهو - أيضاً - : المُصور. وسُنةُ الوَجْهِ: دَوَائرُه، والجَمعُ السُّنَنُ. ويقولون: هو أشْبَهُ به سُنةً ومُنة.
والسنَنُ: المَذْهَبُ والطَّرِيْقُ. وكذلك السنَنُ: القَصدُ الذي تُرِيْدُه. والسنَنُ: أولُ القَوْم. وسَنَنُ الغارَةِ: أوَائلُهَا.
واسْتَنَتِ الطرُقُ: وَضَحَتْ وبانَ سَنَنُها. وتَنَحَّ عن سَنَنِ الطرِيْقِ وسُنُنِه وسُننِه.
والسنةُ: العادَةُ أيضاً.
والسنةُ: ما لَج في عَدْوِه وإقْبَالِه وإدْبَارِه.
والسنُّ: صِنفٌ من الطين.
والسنةُ: اسْم للدبةِ والفَهدَةِ. والسنيْنَةُ من الرَّمْلَةِ: مِثْلُ الشقِيْقَةِ المُنْقَطِعَةِ، وجَمْعُها سَنَائنُ. والسنِيْنُ من الرمْلِ: كُلُ ما اسْتَن أي تَسَاوَقَ واتقَادَ.
والمُسْتَسِنُ: الطرِيْقُ، و هو المُسْتَنُّ أيضاً. وسَنَنْتُ عليه الشرسَنّاً: صَبَبْته عليه. وسَنَ عليه الدرْعَ والماءَ. وسَنَنْتُ الرجُلَ: مَدَحْته.
وسَنَانَاءُ القَوْمِ: سَيدُهم - بوَزْنِ عَيَايَاءَ - .
وذَهَبَ في كُل سَن وفَنٍ. وجِئته بالحَدِيثِ على سَنَنِه وسُنَنِه: أي على وَجْهِه. وهو سَنِيْنُ الحُسْنِ: أي عَتِيْقُه.
وسَن إبِلَه: إذا أحْسَنَ رِعْيَتَها. وفَرَس مَسْنُوْنَة: صُنِعَتْ حَتّى سَمِنَتْ. وسَنَني هذا الشيْءُ؛ أي شَهّى إلَيَّ الطعَامَ. وفي الحَدِيث: " إذا سافَرْتُم في الخِصْب فاعْطُوا الركابَ أسِنتَها " وهي جَمْعُ السِّنَانِ؛ أي ما يَسُنُّ الإبلَ على الأكْلِ وُيقَويها، وقيل: أرادَ الأسْنَانَ. وأكَلَتِ الدَّوَابُّ سِنّاً: وهو دُوْنَ الشبْعِ. ورَعَتْ سِنّاً: أي ساعَةً يَسِيْرَةً، وأسْنَاناً: أي من هذا ساعَةً ومن ذاك ساعَةً. وسِن من عُشْبٍ: مُتَفَرقٌ. وسَنّوا المالَ: أرْسَلُوها في الرعْي. وسَنَ الفَحْلُ الناقَةَ سَنّاً: إذا كَبها. وسانها سِنَاناً طَوِيلاً حَتّى تَنَوَّخَها.
وسَنَ اللّهُ قَضَاءَ حاجَتي على يَدَيْه: أي أجْرَاه وسَبَّبَه. و " وَقَعَ في سِنَ رَأْسِه " من الخَيْرِ: وهي حُكْمُه ما احْتَكَمَ، وقيل: شَعْرُ رَأْسِه.
وسِن الإنسانِ؛ لِدَتُه. وله بَنُوْنَ أسْنَانُ ابْنِكَ، وله ابنٌ سُنَيْنُ ابْنِكَ وعلى سُنَيْنَةِ ابْنِكَ. وسَنَنْتُ أسْنَانَه: كَسَرْتها؛ أسُنُّها سَنّاً. وسُنَّتِ الدابة: أُصِيْبَ أسْنَانُها، وكذلك إذا نَبَتَتْ أسْنَانُها. وسَنَها اللهُ. وأسَنَتِ الدابة: نَبَتَ لها سِن. ومن أمْثَالِهم: " لا آتِيْكَ سِنَ الحِسْلِ " أي أبداً. و " سَوَاسِيَةٌ كأسْنَانِ المُشْطِ " و " كأسْنَانِ الحِمَار " . وسَنَنْتُ إلى فلانٍ رُمْحي: أي وَجهْته إليه وسَددْته نَحْوَه. والسنْسِنُ - والجميع السنَاسِنُ - : حُرُوْفُ فَقَارِ الظَهْرِ العُلْيَا التي يَشُقُ بَعْضُها بَعْضاً بَيْنَ سَنَامِ البَعِير. والسنُوْنُ: ما يُسْتَاكُ به. والسنْسِنُ : اسْم أعْجَمي يُسَمى به أهْلُ السوَادِ. والمُسَنْسِنُ: طَرِيْق يُسْلَكُ. ))

و جاء في لسان العرب تحت باب سنن (( وفي الحديث من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل هو الذي سَنَّه ))

هيا استخرج لي من هذا المعاجم اللغوية وجه التعارض مع تفسير الحديث الذي نقلته لك عن الإمام الشاطبي .

تقول (( كلامك ليس مبسط لى انا اريد ان اتعلم دينى فعليك ان تبسط لى الامر )) و تقول (( قطعى وظنى وكلام كبير عاوز افهههههههههههم مش اتعقد ))

أخي الكريم كلامي كان مبسطاً و هذه طاقتي في التبسيط فإن كان أول كلام الإمام الشاطبي الذي نقلته في مشاركتك و لم تفهمه عسر عليك فدعك منه فكلامه بعدها سهل واضح يعين على فهم تفسير الحديث لمن أرد الفهم بتجرد .