لو كان الأمر كذلك و أن القرآن يكلم أخرين غيركم فلماذا تبذلون الوقت و المجهود في مؤتمرات تثبيت الإيمان لإثبات التثليث الأسطوري و الرد على الإسلام؟
سؤال أخر لماذا لم يعترض نصارى نجران و غيرهم في زمن النبي صلى الله عليه و سلم و هم أعلم منكم؟
الأمر منطقي و ليس هناك مثلثين غيركم و لم يستطع الإعتراض عليها أي من علماء النصارى في زمن النبي و أقروا ما نزله الله عليه.
و تخيل لو كان هذا الكلام غير صحيح لهاج النصارى في زمن النبي و قالوا هذا الكلام لا يخصنا و هذا الشخص ليس بنبي حتى لا يقعوا تحت حكم الإسلام و يدفعوا الجزية و لأنتهى الإسلام وقتها.
غير أن كفار قريش و اليهود و وفد نصارى نجران كانوا يراقبون النبي صلوات الله عليه و كلامه بهدف التصيد لأي أخطاء.
فهل حصل هذا ووجدوا شيء؟
بالطبع لا!
و الكلام موجه لصميم عقيدتك و يضربها في مقتل.
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ* لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ* مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [المائدة:72-73-74-75].
من يثلث و يجعل المسيح إله في نفس الوقت غيركم؟
ركز يا ضيفنا العزيز هو يشرح تناقضكم حيث تقولون آب و إبن و روح قدس إله واحد و ليس ثلاثة في حين أنهم ثلاثة لا يمكن أن يكونوا واحد.وحتى هو قايل كدة
ولا يقولون ثلاثة آلهة وهو معنى مذهبهم،
لأنهم يقولون أب وابن وروح القدس إله واحد؛ ولا يقولون ثلاثة آلهة وهو معنى مذهبهم، وإنما يمتنعون من العبارة وهي لازمة لهم.
أحب أسألك شيء مهم بما أنك تؤمن بالثالوث, ممكن تعطيني أي دليل قاطع من فم المسيح على الثالوث من كتابك؟
المفضلات