ملخص الموضوع :

دخل النصراني : وسأل سؤالين :
1 - هل كان في رأس النبي صلى الله عليه وسلم قمل ؟!! ولم يقدم الا دليلين على فلي الرأس ، ولا تلازم بين البحث عن القمل وبين وجوده ، فالبحث عن شيء لا يعني وجوده بالمرة .

بل أثبت أن نبينا صلى الله عليه وسلم حريص على النظافة ، واحترازه مما يشوبها ، ونحن نشكره على ذلك .

وقدم دليلا ضعيفا على موت الأنبياء السابقين عليهم السلام بالقمل ، والضعيف لا يحتج به .

2- من كان يفلي رأسه الشريف عليه الصلاة والسلام ؟

وأجبناه بأن من يفليه هما :
1- أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها ، وهي خالته من الرضاعة ، قَالَ ابن عبد البر : ((وَقَالَ يونس بن عبدالأعلى قَالَ لنا ابن وهب: أمّ حَرَام إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة فلهذا كان يقيل عندها وينام في حجرها وتفلي رأسه)) التمهيد (1/226).وانظر: فتح الباري (11/79).

2- زوجته زينب أم المؤمنين رضي الله عنها ، كما في الحديث الذي أخرجه أبو داود في السنن .

مع العلم أن النصراني يعجز عن الاجابة عن ماهية العلاقة أو الرابطة الشرعية بين :

1- يسوع وبين المرأة الخاطئة :

لوقا 7 :
44: ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان: ((أتنظر هذه المرأة؟ إني دخلت بيتك ، وماء لأجل رجلي لم تعط. وأما هي فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها. 45: قبلة لم تقبلني ، وأما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي. 46: بزيت لم تدهن رأسي، وأما هي فقد دهنت بالطيب رجلي.


2- يسوع وامرأة الناردين :


مرقس 14
3 وَفِيمَا هُوَ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ، جَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ. فَكَسَرَتِ الْقَارُورَةَ وَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ.
4 وَكَانَ قَوْمٌ مُغْتَاظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ، فَقَالُوا: «لِمَاذَا كَانَ تَلَفُ الطِّيبِ هذَا؟
5 لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هذَا بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَى لِلْفُقَرَاءِ». وَكَانُوا يُؤَنِّبُونَهَا.
6 أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ: «اتْرُكُوهَا! لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا؟ قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَنًا!.
7 لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَمَتَى أَرَدْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْرًا. وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ.
8 عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا. قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ.


النصراني يريد أن يرمينا بداء دينه وينسل ، ولكن سحقا سحقا .

ونظرا لسخافة ردود النصراني ، ولأن أوقاتنا ثمينة لا نهدرها في المهاترات الفارغة ، وبعد أن منحناه فرص عديدة لا يستحقها لاثبات دعواه ، ومن الواضح أمام الجميع عجزه وفشله وتعثره في الاتيان بالأدلة .

وبناءا على ذلك يغلق الموضوع #####