{ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً} والمعصية هنا ليست أي معصية، فربما تكون المعصية في أمور صغيرة يسيرة يكون الأمر فيها لله تبارك وتعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، أما إن كانت معصية الله ورسوله بالكفر والشرك فهذا لا شك أنه ممن يخلده الله في النار.
لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ
وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ
قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ
وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ
ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع
المفضلات