بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.......
6500 سنة
بارك الله فيك على هذا الإجتهاد أخي الحبيب طارق
ان هذا الرقم الذي ذكره الأخ طارق هو ما تقول به العقيدة النصرانية فعلاً ... وحتى لا ندخل في تفاصيل حاول بعد مفكريهم ومفسريهم والمدافعين عن سلامة النصوص التوراتية تمويهها والعبث بعدد السنين بقولهم أن النص العبراني كانت حساباته قمرية وليست شمسية وما الى ذلك من المحاولات التى بينت عجزهم فمع هذا العدد من السنين لن يزيد الفرق عن 30 سنة تقريبا وهو لا يمثل أي أهمية بالنسبة للعدد الذي سوف نذكره لعمر الإنسان على الأرض ....فلن لن نذكر أرقام على وجه التحديد وليكون الآن الحساب تقريبياً لننهي جدل الحساب وجمع الأرقام فيذهب مغزى السؤال....
لم يتعرض أي النصوص التوراتيه إلى تلك الحسابات الدقيقة إلا النص الكهنوتي والذى أعطى أعمار محددة بل ودقيقة جداً عن الفترة الزمنية التى سبقت ابراهيم عليه السلام والتي حددت بحوالى 1948 سنة من تاريخ ظهور الإنسان على الأرض وسوف أذكر في بحث مصغر ان شاء الله التفصيل عن هذا الأمر .. وبحساب الفترة التالية لحياة ابراهيم عليه السلام وحتى ولادة عيسى عليه السلام نجد المصادر التوراتية تعطينا ما يقارب 1800 سنة وبجمع 1948 مع 1800 نجد ان ولادة المسيح جاءت بعد 3800 سنة تقريباً من ظهور آدم على الأرض وإن كان بعض المؤرخين يذهبون إلى أن ولادة المسيح جاءت بعد حوالى 4000 سنة تقريبا من بداية الظهور وبجمع 2000 سنة تقريبا بعد ولادة المسيح نجد أن عمر الإنسان على الأرض حوالى 5800 سنة أو 6000 سنة ولو كنا كرماء معهم سوف نطيل المدة إلى 6500 سنة (( والمسامح كريم ))
وعلى التاريخ العبري نقول أن عامنا هذا يحادى العام 5769 بالظبط وهو بالتاريخ النصراني 2008 .....
سنجد من يتساءل .. ماذا يعني هذا ؟!!!
نقول له أن التاريخ الإنسانى على وجه الأرض لا يمكن تحديده على الإطلاق ولكن الذي يمكن أن نجزم به صراحة هو ما توصل إليه العلم بأن الإنسان عاش على الأقل أكثر من 10.000 سنة وهذا أقل رقم يمكن الإشارة إليه
هل هذه كارثة ؟!!! .. بالطبع هي كارثة .. فكيف يمكن للكتاب المقدس أن يحدد عمر الإنسان بهذه الصورة الدقيقة والتي فندها العلم ودمر صحتها من أساساها ...... ربما يقول البعض ان هذه الفترة بسيطة فنقول ان المؤرخون والجولوجيون يحددون قيام حضارات على وجه الأرض منذ أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد وما الى ذلك ما وجدناه في دائرة المعارف البريطانية عن قيام حضارة فى فلسطين ترجع الى أكثر من 200 ألف سنة
ربما كانت هذه الحقيقة لها تفسير في القرون الوسطى حيث يمكن القول « بالإيمان نفهم أن العالمين أُتقِنَت بكلمـة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر» (عب11: 3).
اليوم لا داعي لمثل هذه النصوص للتستر عن التناقض الكبير الذي وقع فيه كتابكم المقدس
فيقول غيره وماذا قال قرآنكم في هذا
نقول .. بسم الله الرحمن الرحيم " قال فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى "
" ألم يأتكم نبؤ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله "
قال أحد النصارى وهو يجيب على تساؤلي هذا
اولا : الكتاب المقدس لم يحدد تاريخ خلق آدم ، ولم يحدد الفترة التي ظل فيها آدم في الجنة قبل السقوط ، وبذلك فيكون الحساب ( اذا اراد احد الحساب ) فهو من زمن طرد آدم من الجنة .
وبالتالي ، فهناك فترة غير مستطاعة الحساب من الكتاب المقدس وهي الواقعة بين خلق آدم وحواء وقبلهما الحيوانات والنباتات وحتى وقت سقوطه في الخطية وطرده من الجنة ، وحساب عمره ( خارج الجنة ) وحتى زمن وفاته .
فأجيب ... وهل كانت هناك حضارات في الجنة ؟!!!!
هل سكن غير آدم وزوجه الجنة ؟!!!!
هذا تلعثم ورد يزيد الطين بلة ...
محبكم في الله
ذو الفقار
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
المفضلات