الراجل كبر وخرف
أخي ابن الإسلام
هل سمعته بالأمس ؟

جمال البنا: لديّ علم أكثر من الأئمة الأربعة
سمعته بالأمس في برنامج تليفزيوني يقول بملئ صوته أنه يعرف ويعلم أكثر من الإمام مالك

ويقول ينبغي أن نفتح باب الفتوى وتفسير القرآن لكل من هب ودب

والله قالها هكذا

إفتحوا باب الفتوى لكل من هب ودب حتى يكون هناك ابتكار

ألا يعلم هذا الكهل أن من هب ودب هؤلاء يفسدون أكثر مما يصلحون؟

أيكفر هذا الكهل ويريد أن يمحو آراء السلف وعلماء الأمة؟
ألم يقل الله في كتابه:
قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله؟

لم يقل اتبعوا فتواكم وابتكروا وبدلوا في الدين

لقد أصبح هذا المخرف النواة الفاسدة التي يعتمد عليها أعداء الإسلام في مهاجمة الإسلام
ويأخذون كلامه على أنه البخاري في زمانه


وأنا أقول أن هذا الكهل عنده عقدة نفسية إعترف بها في برنامج يتحدث فيه عن قصة حياته

ويقول أن الإمام الشهيد حسن البنا نال حظاً وافراً من الرعاية والحنان ورغد العيش أكثر منه
وأنه عاش عيشة ضنكا منذ طفولته

وتحليلي الشخصي لهذه الشخصية المخرفة:
أنه يحقد على نجاح أخيه وشهرته ووجد أنه صفر على الشمال بجانبه

فأراد أن يثير الأقاويل المثيرة والآراء الشاذة حتى يلفت الأنظار إليه وتصبح سيرته على كل لسان
ويذكره الناس كما ذكروا أخيه الإمام الشهيد حسن البنا

ولكن هيهات لهذا المخرف أن يصبح حصوة في جبل الشهيد حسن البنا

ولكن الذي أتعجب منه وأضع أمامه عشرون علامة تعجب هو:
كيف تتركه الدولة هكذا يعيث في الدين فساداً رغم أنها تنظف البلاد من الدعاة الإسلاميين أول بأول

وكلما أراد أحد الدعاة إصلاحاً نجده يمارس نشاطه من الخارج ولا يستطيع الدعوة في داخل البلاد

حسبنا الله ونعم الوكيل في عملاء يشجعون الفساد ويقضون على مظاهر الإصلاح

جزاك الله كل الخير أخي الكريم على الموضوع