16: 30 و قال شمشون لتمت نفسي مع الفلسطينيين و انحنى بقوة فسقط البيت على الاقطاب و على كل الشعب الذي فيه فكان الموتى الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته
لم تكتفي روح الرب التي حلت في شمشون بان جعلته يبطش ويقتل بتلك القوة ويرتكب الجرائم التي لم نرى له فيها وجه حق بل تعدى الأمر أكثر من هذاإذ أيده بالقوة للمرة الأخيرة حيث إنتحر شمشون بالقاعدة التي تقول علي وعلى أعدائي

أليس من الأجدر أن تكون القوى التي حلت في شمشون هي قوى شريرة ؟ نعم عزيزي القاريئ هي قوى شريرة لأنها أيدته لفعل الجرائم فننطلق إلى مدخل آخر وهي .. من هي هذه القوى الشريرة ؟
للوهلة الأولى ودون الرجوع للقصة ستقول أن هذه القوى الشريرة هي من نسيج الشيطان ولكن العجيب بل والعجيب جداً أننجد أن هذه القوى هي قوى الرب !!

فأي رب هذا ؟!!
آسف لخروجي عن المحور ولكن هي خاطرة جالت في نفسي فأحببت أن أطلق لها العنان ..

حياك الله أخي السيوطي