أظن أن المسيحي يؤمن بأن يسوع هو إله العهد القديم والجديد

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار مشاهدة المشاركة

العهد الجديد مجزرة بشرية

عد 31:17
فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال . وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها

يسوع يعلن أن جميع احكام الذبح والقتل التي أشار بها العهد القديم تطبق في العهد الجديد بقوله :

متى 23
1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه 2 قائلا .على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون .3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه .ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون

وتطبيقاً لامر يسوع
رؤيا يوحنا 2
22 ها انا ألقيها في فراش والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة ان كانوا لا يتوبون عن اعمالهم.23 واولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب اعماله .

وقد أكد هذه المذابح ما جاء بالعهد القديم حيث قال :
حزقيال 23
45 والرجال الصدّيقون هم يحكمون عليهما حكم زانية وحكم سفاكة الدم لانهما زانيتان وفي ايديهما دم.46 لانه هكذا قال السيد الرب. اني أصعد عليهما جماعة واسلّمهما للجور والنهب.47 وترجمهما الجماعة بالحجارة ويقطّعونهما بسيوفهم ويذبحون ابناءهما وبناتهما ويحرقون بيوتهما بالنار.

هوشع 2
4 ولا ارحم اولادها لانهم اولاد زنى

فيسوع اعلن عدة مرات أنه لم ياتي لينقص أو ينقض أو يزيل الناموس أبداً بقوله :
متى 5
17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء .ما جئت لانقض بل لاكمّل .18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل .

فلم يدفع ثمن هذا الإرهاب والجرائم الدموية إلا أطفال أبرياء ليس لهم ذنب إلا همجية ديانات شيطانية .

التعصب الديني
" خْرُجْ إِلى الطُّرُقِ والأَماكِنِ المُسَيَّجَة، وأَرْغِمْ مَن فيها على الدُّخول" (ترجمة دار المشرق) هذه الفقرة من يسوع مثال للعشاء العظيم (لوقا 14:23) ، يستخدم للإعتناق المسيحية جبراً .


الردة
قتل أي شخص يرتد عن دينه {التثنية 17(2-5)}.

فالسيف الذي اتى به ( اي بسببه ) هو سيف الانقسام بين الناس بسبب الايمان به ..
فكان من يؤمن بالمسيح يضطهد بشدة وبقسوة ..
السيف مهمته مادية وليست معنوية .

وماذا كان يقصد هنا يسوع حين قال (يكفي):
لو 22:38
فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان . فقال لهم يكفي

وهل في هذه اللحظة كان يسوع يجهل حمل تلاميذه لسيفان ؟

ولو كان يسوع رجل سلام ، فكيف لرجل سلام الخبرة في صناعة سوطا والجري وراء الناس لضربهم وقلب موائدهم وهناك من الناس من يجري على أم مريضه أو أب عاجز أو أطفال يتامى علماً بأن الباعة كانوا متواجدين على أبواب الهيكل وليس بداخله لأن الهيكل اربعة جدران ولا يصلح ليكون الهيكل مزار لتسوع الخضار والطيور .

يو 2:15
فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل . الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم

أليس من الحضارة أن ننذر الباعة بدلاً من الهجوم عليهم بهذا الشكل .؟

واضح ان يسوع عندما دخل أروشليم شعر بأنه قوي فأخذ يعتدي على الغلابة بالكرباج .

ولا ننسى موقف يسوع مع النساء أصحاب الخطايا وهم يدلكون له جسده .. والعهد الجديد لم يقدم لنا الصفة الشرعية بين يسوع والنساء التي تسمح ليسوع بترك النساء تقبيله وتدليك أرجله وجسده بالطيب رافضاً بيع هذا الطيب وإنفاق ثمنه على الفقراء الذين تبكي اطفالهم من الجوع وتتألم آبائهم من شدة آلام الأمراض وتتعرى أجسادهم لبرودة الطقس ... فأين الرحمة والمحبة ؟

مت 26:9
لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء

لو 7:38
ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر راسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب

لو 7:45
قبلة لم تقبّلني . واما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ


وانظر هنا ويسوع يقتل ألفي رأس من الخنازير ويُخرب بيوت الناس ويُشرد اطفالها ويقطع أرزاق الناس والراعاه الغلابة .... فبدلاً من يُضحي بفرد من أجل الجماعة قلب يسوع المبدأ وضحى بالجماعة من أجل فرد .

مر 5:13
فأذن لهم يسوع للوقت . فخرجت الارواح النجسة ودخلت في الخنازير . فاندفع القطيع من على الجرف الى البحر . وكان نحو الفين . فاختنق في البحر

السؤال : أين ذهبت الأرواح بعد موت الخنازير ؟

فطرد يسوع من المدينة