أولا:

النصارى في هذا الحوار يكيلون بمكيالين .. وذموا أنفسهم أشد الذم دون شعورهم .. فكاتب الموضوع النصراني اقتطع آيات في القرآن الكريم من سياقها دون أن يرجع لتفاسير وأقوال أهل العلم الراجحة وبحث عن فقرات البايبل التي تتحدث عن المحبة - وأخفى الفقرات الإرهابية التي تتحدث عن السيف والذبح والقتل طبعا! - ليقارن بها .. وبعد المداخلة الأولى لأستاذنا ذو الفقار .. قالوا عن كل شخص يقتطع النصوص من سياقها دون الرجوع لتفاسير وأقوال أهل العلم:


البابلي:
لا يجوز ان تقتبس فقرة وتقصها مقتطعاً اياها سواء من سياقها او قرينتها او حتى من كامل تعاليم قائلها , لتفسرها كما تريد !!
فهذا غير مقبول ولا حتى موضوعي ..
:p015:
شكرا لإقراركم واعترافكم بأن موضوع صاحبكم - النصراني كاتب الموضوع - غير مقبول ولا حتى موضوعي لأنه كان أول من أجرى مقارنة مع آيات من القرآن الكريم مقتطعة من سياقها دون الرجوع لتفاسير وأقوال أهل العلم الراجحة.

وطبعا هذا الاتهام لصاحبهم بعدم الأمانة العلمية ما خرج منهم دون شعورهم إلا كي يتهموا الأخ ذو الفقار بأنه فسر حسب هواه فقرات الذبح والسيف واللعن التي أتى بها من البايبل!


ثانيا:

بالنسبة للنقطة الأولى التي يتم حولها النقاش .. فكما قال أستاذنا السيف البتار :"أظن أن المسيحي يؤمن بأن يسوع هو إله العهد القديم والجديد" .. إن نصوص العهد القديم الإرهابية التي يأمر فيها يسوع بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والحيوانات رد قاصم لظهر النصارى في النقطة الأولى.


ثالثا:

بعد أن طرح أستاذنا ذو الفقار نصوص العهد القديم الإرهابية على طاولة النقاش .. تبرأ النصارى من العهد القديم وكأن يسوع ليس هو رب العهد القديم:

the ghost:
وهنا أسألك عزيزي هل المسيح هو من أمر بذلك؟ وهل هذا الأمر هو على عهد النعمة عهد الرب المسيح؟

وسأجيب عنك: كــــــــــــــــــــلا !!!

هذه الأوامر هي على عهد موسى أي قبل المسيح بما يزيد على ألف سنة وأكثر !!!
:p015:
شكرا لإقراركم واعترافكم بأن هناك إلهان مختلفان .. إله للعهد القديم وإله للعهد الجديد!.