يبدوا أن التحامل على الصقور قد بلغ مبلغة من الجذور .. فتفاقم الأمر حتى وصلت الأرواح الى النحور .. ولكن هذه كلماتي أكتبها في سطور .. فهي الحروف وهي الدفاع عن الصقور .. وهي الحياة وهي النجاة ولن يضرب موج الأسود الصخور .. وان ضربها فلن يزيدها الا غرور .

تبقى الصقور وحيدة يا هزبر ... وستبقى انت في عرينك المهجور .
ترجوا صلح الصقور الجارحة ... فاحذر بعرضك هذا غضب الصقور .
فان غـضب الــصــــقر يومــا ... فلن تنال منه الا المخالب والحرور.