ولو كنت حكما لانصفت
فكلاهما ذكر فى القرأن لعظمته
(( والنخل ذات الأكمام * والحب ذو العصف والريحان))
وأذكر هنا العجاز فى العصف
فلم يكن يُعرف في الماضي أية فائدة للعصف للاستعمال الآدمي مع ذكره من آلاء الله المبهرة في القرآن الكريم.
وقصر المفسرون فوائده على أنه علف الدواب فحسب.
والعلم الحديث يثبت أن ما كان عليه علم الأولين قاصرًا على أن العصف علف دابة فحسب، فقد أصبح اليوم شفاء لأمراض مستعصية أعيت الأطباء والعلماء على مر الزمن.
وصدق الله تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)
نهاية سعيدة بين النخلة والسنبلةوفي هذه الأثناء ترتمي السنبلة في أحضان النخلة التي انحنت عليها في شفقة وحنان.
المفضلات