الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله
اما الضلال فليس انت الذي تحدده فالكتاب والسنة هما الكفيلتا بذلك وزد الاجماع. الا ان
اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون.وفي الحديث القدسي جاء ما يلي
من حارب لي ولي فقد ءاذنت عليه بحرب. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله.
وقال عليه الصلاة والسلام رب اشعث اغبر لو اقسم على الله لابره.فما بالك اذا كانوا هم الذين
يرقيونهم من الجذب الى الاعتدال.اما المذاهب الاربعة لم ينتقدوا عمل الاقطاب ولا الخوض فيه
اصلا
اماالشيخ المراكبي لم نعلم له باعا في التصوف نهيك ان يكون من مشائخ الصوفية اي طريقة
كان فيها ومن اذن له بذلك وقوله كل الطرق لا تزكي الشيخ فاقول ذلك من ادبهم فقد كان صلى
الله عليه وسلم يقول ما بال قوم اشارة لا تصريحا.
اما قولك استغلوا جهلي وجهل امثالي بالعلوم الشرعية التى تتشدق بها وغالبا لا تفهم مرادها
وقلة العمل بها اقول فذاك منة من الله ان جعلني على هذا الصراط رغم نقصي وان كنت على
علم فذاك تشريفا لقدري وعلى كل حال افضل من امثالك الذي قال فيهم رب العزة الم ترى الى
الذي اتخذ الاهه هواه واضله الله على علم وختم على قلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه
من بعد الله افلا تذكرون.
اما في ما يخص الحديث كنته يقينا موجود ولا احد الم بالكل ولو من حفاظ الاحاديث والاقطاب
اوثق مما سواهم وليسوا اهل جدل بقدر ماهم اهل عمل والناطق منهم بالله والساكت مشغول
به عن سواه والمشير منهم اليه لا الى سواه
اما الحديث من كذب علي فاليتبوء مقعده من النار.ليسوا بغافلين عنه لتذكر به فهو اكثر من سبعين راويا ممن ذكروا هذا الحديث ويعد هذا الحديث من اشهر ما روي.
اما قولك ان ابن سيرين قال كذبت لان في زمانه لم تكن الطرق موجودة وقد عايش مالك والبدع
المقصودة الشيعةومن والاهم.اما ابن عباس رضي الله عنهما صادق فيما ذكر.
اما البقية لا يقصدون الاقطاب الكمل في كلامهم بل كل من هب ودب