وقال شيخ الاسلام ابن تيمية :
إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون أن محمدا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد فى تفسير ( عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ) وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة قال ابن جرير وهذا ليس مناقضا لما استفاضت به الاحاديث من ان المقام المحمود هو الشفاعة باتفاق الائمة من جميع من ينتحل الاسلام ويدعيه لا يقول ان اجلاسه على العرش منكرا وانما أنكره بعض الجمهمية ولا ذكره فى تفسير الآية منكر واذا ثبت فضل فاضلنا على فاضلهم ثبت فضل النوع على النوع أعنى صالحنا عليهم
ابن تيمية ( شيخ الاسلام ) .. يعترف بان محمد سيجلس مع ربه على عرشه !!!!
ما هذا الخطل ؟؟ إما أنه لا عقل له أو أنه يحترف التدليس .
ألم ير هذا الأحمق أن شيخ الإسلام إنما ينقل ما قد قيل ؟!
فأين إثباته له إذا ؟!!
والطبري ظاهر أنه توقف في هذه المسألة إذ قال إن قول مجاهد هو قول غير مدفوع صحته إذ لم يأت خبر عن الرسول أو الصحابة أو التابعين بإحالة ذلك .. وقد رجح أيضا ما صح عن الرسول أن المقام المحمود إنما هو الشفاعة ..
متابع شيخي الحبيب .. فارمِ ذا الفقار
المفضلات