[justify] [/justify][justify][/justify][justify]
لم أدخل في الرد بعد ولكن أنا أوضح بعض الامور فحسب

وأحب أن أذكر الجميع بأن منهجنا هو اتباع كتاب الله وسنة نبيه وأنه لا يجوز الاستدلال بضعيف ولا منكر في أمور العقيد وأن كلام العلماء ليس بحجة على الإسلام واجتهاد العلماء يخضع للدليل فما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم سلمنا به ومالم يثبت لا يُحتج به كدليل

ولأننا أمة حفظ الله لها كتابها وحفظت سنتها عن نبيها بالإسناد لنا أن نحقق فيما يصلنا من الأثر .


وقبل الرد أيضاً أريد أن استعرض بعض التفاسير للآية 79 من سورة الإسراء


من كتاب تفسير الجلالين
قال الله تعالى : ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
79 - { ومن الليل فتهجد } فصل { به } بالقرآن { نافلة لك } فريضة زائدة لك دون أمتك أو فضيلة على الصلوات المفروضة { عسى أن يبعثك } يقيمك { ربك } في الآخرة { مقاما محمودا } يحمدك فيه الأولون والآخرون وهو مقام الشفاعة في فصل القضاء ونزل لما أمر بالهجرة
كتاب تفسير الجلالين الجزء رقم 1 الصفحة رقم 374

http://www.islamww.com/booksww/tafseer_aya.php?bkid=7&sora=17&aya=79

من كتاب الوجيز للواحدي
قال الله تعالى : ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
{ ومن الليل فتهجد } فصل { به } بالقرآن { نافلة لك } زيادة لك في الدرجات لأنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فما عمل من عمل سوى المكتوبة فهو نافلة له من أجل أنه لا يعمل ذلك في كفارة الذنوب { عسى أن يبعثك ربك } عسى من الله واجب ومعنى يبعثك ربك : يقيمك ربك في مقام محمود وهو مقام الشفاعة يحمده فيه الخلق
كتاب الوجيز للواحدي الجزء رقم 1 الصفحة رقم 644



http://www.islamww.com/booksww/tafseer_aya.php?bkid=8&sora=17&aya=79




من كتاب تفسير البيضاوي
قال الله تعالى : ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
79 - { ومن الليل فتهجد به } وبعض الليل فاترك الهجود للصلاة والضمير لل { قرآن } { نافلة لك } فريضة زائدة لك على الصلوات المفروضة أو فضيلة لك لاختصاص وجوبه بك { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } مقاما يحمده القائم فيه وكل من عرفه وهو مطلق في كل مكان يتضمن كرامة والمشهور أنه مقام الشفاعة لما روي أبو هريرة رضي الله تعالى عنه أنه E قال : [ هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي ] ولإشعاره بأن الناس يحمدونه لقيامه فيه وما ذاك إلا مقام الشفاعة وانتصابه على الظرف بإضمار فعله أي فيقيمك مقاما أو بتضمين { يبعثك } معناه أو الحال بمعنى أن يبعثك ذا مقام
كتاب تفسير البيضاوي الجزء رقم 1 الصفحة رقم -462

http://www.islamww.com/booksww/tafseer_aya.php?bkid=6&sora=17&aya=79


ولم يذكر بن كثير هذا القول لا من قريب ولا من بعيد

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=17 &nAya=79


الخلاصة :

المقام المحمود هو الشفاعة


والسؤال : وما صحة هذا الحديث الذي ذُكر وما صحته


هذا هو الرد على الموضوع وسيكون الرد من تحقيق الشيخ العلامة الألباني رحمه الله



865 - " يجلسني على العرش " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 255 ) :


باطل .



ذكره الذهبي في " العلو " ( 55 طبع الأنصار ) من طريقين عن أحمد بن يونس عن سلمة الأحمر عن أشعث بن طليق عن عبد الله بن مسعود قال : بينا أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأ عليه حتى بلغت *( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )* قال : فذكره . و قال الذهبي : " هذا حديث منكر لا يفرح به ، وسلمة هذا متروك الحديث ، و أشعث لم يلحق ابن مسعود " . قلت : قد وجدت له طريقا أخرى موصولا عن ابن مسعود مرفوعا نحوه ، و لا يصح أيضا كما سيأتي بيانه برقم (5160 ) إن شاء الله تعالى . ثم ذكره الذهبي نحوه عن عبد الله بن سلام موقوفا
عليه و قال : " هذا موقوف و لا يثبت إسناده ، و إنما هذا شيء قاله مجاهد كما سيأتي " . ثم رواه ( ص 73 ) من طريق ليث عن مجاهد نحو حديث ابن مسعود موقوفا على مجاهد . و كذلك رواه الخلال في " أصحاب ابن منده " ( 157 / 2 ) ، ثم قال الذهبي : " لهذا القول طرق خمسة ، و أخرجه ابن جرير في " تفسيره " ، و عمل فيه المروزي مصنفا " ! ثم رواه ( ص 78 ) من طريق عمر بن مدرك الرازي : حدثنا مكي بن إبراهيم عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس موقوفا مثله . قال : " إسناده ساقط ، وعمر هذا متروك ، و جويبر ( سقط الخبر من الأصل و لعله . مثله ) ، و هذا مشهور من قول مجاهد ، و يروى مرفوعا ، و هو باطل " . قلت : و مما يدل على ذلك أنه ثبت في " الصحاح " أن المقام المحمود هو الشفاعة العامة الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم . و من العجائب التي يقف العقل تجاهها حائرا أن يفتي بعض العلماء من
المتقدمين بأثر مجاهد هذا كما ذكره الذهبي ( ص 100 - 101 و 117 - 118 ) عن غير واحد منهم ، بل غلا بعض المحدثين فقال : لو أن حالفا حلف بالطلاق ثلاثا أن الله يقعد محمدا صلى الله عليه وسلم على العرش و استفتاني ، لقلت له : صدقت و بررت !

قال الذهبي رحمه الله : " فأبصر - حفظك الله من الهوى - كيف آل الغلو بهذا المحدث إلى وجوب الأخذ بأثر منكر ، و اليوم فيردن الأحاديث الصريحة في العلو ، بل يحاول بعض الطغام أن يرد قوله تعالى : *( الرحمن على العرش استوى )* " .

قلت : و إن مثل هذا الغلو لمما يحمل نفاة الصفات على التشبث بالاستمرار في نفيها ، و الطعن بأهل السنة المثبتين لها ، و رميهم بالتشبيه و التجسيم ، و دين
الحق بين الغالي فيه و الجافي عنه ، فرحم الله امرءا آمن بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كهذا الحديث ، فضلا عن مثل هذا الأثر ! و بهذه المناسبة أقول : إن مما ينكر في هذا الباب ما رواه أبو محمد الدشتي في " إثبات الحد " (144 / 1 - 2 ) من طريق أبي العز أحمد بن عبيد الله بن كادش : أنشدنا أبو طالب محمد بن علي الحربي : أنشدنا الإمام أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني رحمه الله
قال : حديث الشفاعة في أحمد ، إلى أحمد المصطفى نسنده . فأما حديث إقعاده على العرش فلا نجحده . أمروا الحديث على وجهه و لا تدخلوا فيه ما يفسده . و لا تنكروا أنه قاعد و لا تجحدوا أنه يقعده . فهذا إسناد لا يصح ، من أجل أبي العز هذا ، فقد أورده ابن العماد في وفيات سنة ( 526 ) من " الشذرات " ( 4 / 78 ) وقال : " قال عبد الوهاب الأنماطي : كان مخلطا " . و أما شيخه أبو طالب و هو العشاري فقد أورده في وفيات سنة ( 451 ) و قال ( 3 / 289 ) : " كان صالحا خيرا عالما زاهدا " . فاعلم أن إقعاده صلى الله عليه وسلم على العرش ليس فيه إلا هذا
الحديث الباطل ، و أما قعوده تعالى على العرش فليس فيه حديث يصح ، و لا تلازم بينه و بين الاستواء عليه كما لا يخفى . و قد وقفت فيه على حديثين ، أنا ذاكرهما لبيان حالهما : " إن كرسيه وسع السماوات و الأرض ، و إنه يقعد عليه ، ما يفضل منه مقدار أربع أصابع - ثم قال بأصابعه فجمعها - و إن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله " .
" يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لقضاء عباده : إني لم أجعل علمي و حكمي فيكم إلا و أنا أريد أن أغفر لكم ، على ما كان فيكم ، و لا أبالي " .
(2/364)

http://www.albshara.net/showthread.php?t=1866&page=13

يتبع إن شاء الله ..
[/justify]