الردُّ على ردِّ صفوةِ الكنيسة:
أيُّها القارئ الكريم,

تستهلُّ صفوة الكنيسة ردَّها بالآتي: (بعد أن فشل_ أي الداعي _في الرد على الأسئلة الموجهة له من قبل الإخوة الأعضاء). فهنا صفوة الكنيسة تخبر بأنَّني قد فشلت في الردِّ على أسئلتهم, وبعيدًا عن هذا الإفك والزور, فإنِّي قائل: أنا مستعدٌّ على أن أجاوبكم عن جميع أسئلتكم, ولكن عار عليكم أن تسجنوني وتحذفوا مداخلاتي, ثمَّ تنسبون إليَّ الفشل زورًا وبهتانًا!!
وهنا أقول: إن لم يسمحوا لي بإكمال مواضيعي وما هو منوط بها, فهم من فشل في حقيقة الأمر, وليس الفاشل هو من لم يعط فسحة للإجابة!!
ثمّ يقول: (ولنرَ: ماذا يقول ويعتقد أننا لم نجبه؟), وهو يريد بذلك أن يوهم القارئ أنه قد أجاب, ولكنَّه في حقيقة الأمر لم يجب, بل قال: (جميع الآيات التي أتيت بها لا يؤخذ بها بدون تفسير, هات الآيات بتفسيرها حتى نرى المقصود). أرأيتم؟ هو لم يجاوبني, بل يطالبني بسوق تفاسيرها_ والأصل أنَّ هذا عمله _؛ ليرى المقصود. فلماذا تحاول صفوة الكنيسة أن تبين للقارئ أنَّها قد أجابت عن هذه الآيات؟ ولماذا وضعت صفوة الكنيسة ردَّها من دون أن تدعمه بتفسير؟! وهل نثرها للكلام البذيء في ردِّها ظاهرة صحية؟!
وبعيدًا عن هذه التساؤلات, نرى صفوة الكنيسة تطلق وصف (أساطير الأولين) على القرآن الكريم, وقد أبان لنا القرآن الكريم حقيقة هؤلاء القوم؛ فقال: ﴿وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾، (الأنعام: 25). وقال: ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾، (الأنفال: 31). وقال: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾، (النحل: 25). فردَّ عليهم القرآن: ﴿وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾، (الفرقان: 6). وقد فضحهم القرآن وتوعدهم: ﴿وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ * ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾، (المطففين: 17).
فانتظر ذلك يا صفوة الكنيسة!! ولا تنسَ أن تتأمَّل تخاريف كتابكم؛ الحمار يرد حماقة النبي!! والأنبياء يرتدون عن الدين, ويعبدون الأوثان, ويقيمون لها معابد كحال سليمانكم!! وآخرون يعكفون على عبادة العجل كحال هارونكم!! وربٌّ يوسوس له الشيطان, ويهيجه ليبتلع عبده بلا سبب!! وربٌّ يتعب ويندم ويبكي!! وشخص يأخذ النبوة بالكذب بعد مباركة أبيه له كحال إسحاقكم مع عيسو ويعقوب, وربٌّ يصارع عبده فيصرعه عبدُهُ كمصارعة يعقوبكم!! وغير هذا من التخاريف التي تشي بها صفحات كتابكم, وحقَّ وصفها بـ(تخاريف الأولين).
والآن نشرع في صلب الموضوع:
· قول صفوة الكنيسة: (هل تعرف أن الحق هو الله؟).
· التعليق عليه:
إذن, ترى صفوة الكنيسة أنَّ الحقَّ هو الله, وليس شيئًا آخر. وعليه, فهو قد أقسم بنفسه. وهنا نقول: انظر_ أيُّها القارئ _كيف وضعت صفوة الكنيسة نفسها في مأزق لا تحسد عليه:
ü فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلهَ الْحَقِّ: فهل يجوز: فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلهَ الله؟! فهل لربكم إله؟! (هل تعرف أن الحق هو الله؟)
ü وَثَبِّتُوا الْحَقَّ فِي الْبَابِ: فهل يجوز: وَثَبِّتُوا الله فِي الْبَابِ؟! ألا يكفي تثبيته على الصليب؟!
ü لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الْحَقَّ: فهل يجوز: لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الله؟! ما رأيك؟! (هل تعرف أن الحق هو الله؟)
ü الْحَقُّ مِنَ الأَرْضِ يَنْبُتُ: فهل يجوز: الله مِنَ الأَرْضِ يَنْبُتُ؟! من التراب الأحمر مثلا ينبت الله؟!
ü وَلْيَجْرِ الْحَقُّ كَالْمِيَاهِ: هل يجوز: وَلْيَجْرِ الله كَالْمِيَاهِ؟! أليس الطيران أفضل؟!
ü يَا رَبُّ، أَلَيْسَتْ عَيْنَاكَ عَلَى الْحَقِّ؟: فهل يجوز: يَا رَبُّ، أَلَيْسَتْ عَيْنَاكَ عَلَى الله؟ (هل تعرف أن الحق هو الله؟)
ü فَطَرَحَ الْحَقَّ عَلَى الأَرْضِ: فهل يجوز: فَطَرَحَ الله عَلَى الأَرْضِ؟! أربكم مطروح؟! (هل تعرف أن الحق هو الله؟)
ü يَا أَيُّهَا الَّذِينَ يُحَوِّلُونَ الْحَقَّ أَفْسَنْتِينًا: هل يجوز: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ يُحَوِّلُونَ الله أَفْسَنْتِينًا؟!
ü بَادَ الْحَقُّ وَقُطِعَ عَنْ أَفْوَاهِهِمْ: فهل يجوز: بَادَ الله وَقُطِعَ عَنْ أَفْوَاهِهِمْ؟! وعليه, فربكم قد أبيد!!
ü وَأَجْعَلُ الْحَقَّ خَيْطًا وَالْعَدْلَ مِطْمَارًا: فهل يجوز: وَأَجْعَلُ الله خَيْطًا وَالْعَدْلَ مِطْمَارًا؟! وعليه, فربكم خيط!!
ü فَيَسْكُنُ فِي الْبَرِّيَّةِ الْحَقُّ: فهل يجوز: فَيَسْكُنُ فِي الْبَرِّيَّةِ الله؟! أين ربكم في البرية؟!
ü لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ: فهل يجوز: لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الله فِي الأَرْضِ؟! من يضع ربكم؟!
ü وَقَدِ ارْتَدَّ الْحَقُّ إِلَى الْوَرَاءِ: فهل يجوز: وَقَدِ ارْتَدَّ الله إِلَى الْوَرَاءِ؟! أين ارتد ربكم؟!
ü وَالَّذِي يَحْلِفُ فِي الأَرْضِ يَحْلِفُ بِإِلهِ الْحَقِّ: فهل يجوز: يَحْلِفُ بِإِلهِ الله؟! أي يوجد لإلهكم إله!!
ü وَيُوجَدُ هَالِكٌ مِنْ عَدَمِ الْحَقِّ: فهل يجوز: وَيُوجَدُ هَالِكٌ مِنْ عَدَمِ الله؟! فربكم يعدم!!
ü اِقْتَنِ الْحَقَّ وَلاَ تَبِعْهُ: فهل يجوز: اِقْتَنِ الله وَلاَ تَبِعْهُ؟! كيف ستقتني الله؟! إياك أن تبيع ربك بدراهم معدودة!
ü إِذَا عَمِلْتَ الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ: فهل يجوز: إِذَا عَمِلْتَ الله فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ؟! من ذا الذي يعمل الله في عيني ربه؟!
ü لِتَعْمَلَ الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكَ: فهل يجوز: لِتَعْمَلَ الله فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكَ؟!
ü وَأَيْضًا رَأَيْتُ تَحْتَ الشَّمْسِ: مَوْضِعَ الْحَقِّ هُنَاكَ الظُّلْمُ: فهل يجوز: مَوْضِعَ الله هُنَاكَ الظُّلْمُ؟! فلربكم موضع!!
ü إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ: فهل يجوز: وَنَزْعَ الله وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ؟ هل ربكم ينزع؟!
صفوة الكنيسة, (al kharek):
أكتفي بهذا القدر, ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾، (ق: 37).
أنت أمام خيارين أحلاهما مرٌّ:
1. إن اعتمدت هذا القول: (هل تعرف أن الحق هو الله؟), فعليك أن تثبت لربك كلَّ النقائص التي أقمتها عليك بسيف الحق ونصاع الحجة.
2. وإن اعترفت أن ربَّك أقسم بالحق, والحق هو غير الله, أي هو هنا ضد الباطل؛ لتنفي عن ربِّك جميع النقائص السابقة, فقد أثبت التناقض في كتابك. وعليه, فهو من وحي الشيطان.
سبحان الله, أنت في موقف لا تحسد عليه!! وهذه هي عاقبة التمحل!! (لنفضح جهله بقوة الله), لقد فجرت فيَّ ينبوع الحكمة والبيان, وحاقت بصفوة الكنيسة فضيحة الجهل بكتابهم؛ ذلك أنه أثبت لربه كل النقائص عندما اعتقد أن الحق هو الله!!
· قول صفوة الكنيسة: (فما علاقة وجود عكس تلك الكلمة في الموضوع أصلا).
· التعليق عليه:
هل أدركت ما علاقة أن الباطل ضد الحق؟ أي إن المقسوم به هو ضد الباطل, أي ليس الله, أي لم يقسم بنفسه, بل بشيء أقل منه!
· قول صفوة الكنيسة: بالنسبة لتعليقك على القسم بالقدس.
· التعليق عليه:
كلامك لا يرقى للنقاش؛ ذلك أنَّك تناقش بالبدهيات والمسلمات, فلا يختلف عاقلان على الحقيقة المطلقة: (الصفة تغاير الموصوف). وبالمثال يتضح المقال: محمد الصادق أصبح نبيًّا.
الشرح: الموصوف هو (محمد), والصفة هي (الصدق). فمحمد يغاير الصدق, أي الصدق ليس محمدًا, بل هي غير محمد مع كونها صفةً له. وعليه, فمحمد غير الصدق, أي الصفة تغاير الموصوف. فهل يوجد عاقل يقول: الصدق هو محمد؟! لا يوجد؛ ذلك أن محمدًا مغاير للصدق, وليس ذاته.
وكذلك الله وقدسه؛ فالله ذات موصوف, والقدس صفة. وهذا لا يتعارض مع كون صفة الله أزلية؛ لأن ذات الله أزلية. فإن قلت لنا: لماذا تعترض أن يقسم الله بصفته؟ فإني قائل:
يزعم كتابكم بهذا: }إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْظَمُ يُقْسِمُ بِهِ، أَقْسَمَ بِنَفْسِهِ{. فهو لم يقل: (أقسم بصفته), ولم يقل: (أقسم بنفسه وصفته), بل قال: (أقسم بنفسه). فعندما يقسم بصفته يتعاورنا أمران، ألا وهما:
1. وقع التناقض في كتابكم؛ لأنه أخبر أن الله يقسم بنفسه, ولكنه أقسم بصفته, والصفة هي غير النفس.
2. وقع الغلط في كتابكم؛ لأنه أخبر أن الله لا يقسم بشيء أقل منه, والصفة هي أقل شأنًا من الموصوف, فيكون قد أقسم بشيء أقل منه.
· قول صفوة الكنيسة: بالنسبة لحديثك عم المراحم الأول والأمانة.
· التعليق عليه:
ü تتساءل قائلا: (أعطينا آية يقول فيها الله: أقسم بمراحمي). لا يلزمنا آية؛ ذلك أنَّ المزمور يخبرنا أنَّ الله أقسم بمراحمه الأول, وتأمَّل: (أَيْنَ مَرَاحِمُكَ الأُوَلُ يَا رَبُّ الَّتِي حَلَفْتَ بِهَا), فهل تكذِّب هذا النص؟!
ü قسم الله بالمراحم_ كما ذكر آنفًا _هو قسم بشيء أقل منه, والكتاب يزعم: إن الله لا يحلف بشيء أقل منه, وهذا تناقض سافر لم تملك له دفعًا ولا صرفا.
ü وتسائلك: (وهل أمانة الله شيء أقل من الله؟) جوابه: نعم, أقل من الله. وكون أمانة الله أزلية لا تتعارض مع كونها أقل من ذات الله.
ü لقد وصفتني بالمجدف, والبائن أنك لست بمدرك ما هو التجديف, ولسان حالك لسان حال رئيس الكهنة: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ! مَاذَا تَرَوْنَ؟», وهو لم يجدف. فسبحان الله!!
· قول صفوة الكنيسة: قولك بالنسبة عن يمين الله.
· التعليق عليه:
ü إن أثبت أنها كناية عن القوة والسلطان, فهي صفة الله, وليست نفس الله. وقد سبق الحديث.
ü ربك يسوع له يد ورجل.
ü الإنسان معمول على صورة الله وشبهه حسب الإيمان المسيحي؛ فالإنسان ثالوث كربه, والإنسان له يد ورجل كربه؛ لأنه على صورته خلقه.
ü ربك تصارع مع يعقوب, وكان له يد ورجل, وكان بحجم يعقوب, وهزمه يعقوب, ألا تقرأ تخاريف كتابكم؟!
ü ونقول بذراع العزة ما قلنا من قبل بخصوص الصفة والموصوف.
· قول صفوة الكنيسة: (هنا سفر شعري و به رموز. فالله لم يحلف بل العروس أي النفس البشرية في صوره رمزيه).
· التعليق عليه:
ü يبدو أن روح القدس يتبنى المذهب الرمزي في التعبير!!
ü وثمة مشكلة لديك, ألا وهي: لا تستطيع التمييز بين كون هذا الغناء الماجن قد ألفه مؤلف نشيد الأنشاد الذي وصف بعضهم غناءه بالنجاسة وبين أنه وحي من الله حسب إيمانكم. أي الذي حلف بالمخلوقات هو روح القدس؛ لأن كاتبه سليمانكم, وسليمانكم يكتب بروح القدس حسب زعمكم, وروح القدس أقر الحلف بالظباء وبأيائل الحقول في الصورة الرمزية التي هي وحي!!
ü من الذي عبر عن النفس البشرية: سليمان أم الله؟ لا يهم؛ ذلك أن روح القدس يجمع بينهما.
· قول صفوة الكنيسة: (أين هو حلف الله وقسمه بغير نفسه).
· التعليق عليه:
أنا قلت: وهذا يعقوب يحلف بهيبة أبيه إسحق, أي بوقاره وجلاله, فلكم فيه أسوة, أليس كذلك؟
فلماذا لم تجاوبني؟!
· قول صفوة الكنيسة: (إن عزه يعقوب أو فخره هو الله لان الله هو فخر و عزه يعقوب).
· التعليق عليه:
الله هو عزة يعقوب وفخره, وكذلك إسحق هو عزة يعقوب وفخره؛ لأن يعقوب يفخر بأبيه ويعتز به, والحلف بعزة يعقوب وفخره هو حلف بالله وحلف بإسحق. وعليه, فربك يحلف بمخلوقه إسحق.
أفلا تنبهت, يا صفوة الكنيسة؟!
أيُّها القارئ الكريم, هذا هو علم صفوة الكنيسة, فما بالكم بآحادهم؟!