والأكثر خطوره والطامه والفاجعه الكُبرى قولُهم
......
طار الحُكم وطار اللفظ ، وطار القرءآن الفاظاً وأحكاماً .
إتهام صريح لله بعدم حفظه للقُرآن ، أقوال لا يقول بها ......
..............
على رأي الشيطان زكريا بطرس قُرءآن " طار في الهوى " لا أكلته داجن ولا عنزه ولا نعجه ، غير موجود في القُرآن " يا للسُخريه والمهزله " ويؤلف على الطاهره عائشه أُم المؤمنين ، عن آيه تُحدد الرضاعه بعشر رضعات ، وآيه تُخالفها تتحدث عن خمس رضعات ، ثُم هذه الآيه والأُخرى ركبتا لهما أجنحه وطارتا ولم يُعُثر عليهما ، أو أكلتها عنزه ، قُرءآننا تأكله الماعز، لم يستطع الله أن يحفظهما في القُرآن والعياذُ بالله ، وحاشى لله ، والآيه التي نزلت فيمن أُستشهدوا في بئر معونه " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ...إلى آخر هذا الكلام والذي لا هو بشعر ولا هو بقرآن ، وإنما هي بشاره إن صحت روايتُها .
أين أنت يا رسول لتقرأ وتسمع ماذا كتبوا وماذا يقولون عن قُرآنٍ أُنزل عليك ودونته كاملاً ، وحفَظته لصحابتك بكامله ودونه خُلفاءك من بعدك وحفظوه بين دفتي المصحف ، لم يُنقصوا منهُ حرفاً أو يزيدوا عليه حرفاً .
هُم يقولون بذكر وقُرآن غير موجود في القُرآن
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}الحجر9
لماذا يُنزل الله آيات ثُم ينسخها ، ثُم يطير الناسخ والمنسوخ بأحكامه ولفظه ولا وجود لهُ في كتاب الله
والقول بأن الآيه الفُلانيه نسخت الآيه الفُلانيه ، أي أنها بديل عنها ، أي أن الله والعياذُ بالله يُبدل كلامه ويستبدله ، وهذا يُخالف ، ثُم يختفي المُبدل والبديل ، وهو القائل "...لا مُبدل لكلماته......" "....ولا تبديل لكلمات الله...."
أن من قالوا بالناسخ والمنسوخ أخذوا كلمه من الآيه التي أستدلوا بها " ما ننسخ " وكونوا وابتدعوا وفتشوا في الآيات ليجدوا ما يؤيد قولهم ويُبرروه ، فتخبطوا واختلطت الأُمور عليهم ، وأختلفوا وأساءوا لكتاب الله لإيجاد آيات ناسخه وآيات منسوخه ، وحتى لو كانت مُتشابهه في النص أو بمجرد وجود كلمه .
ثُم أخذوا كلمة " نُنسها " وطوعوها لخدمة قولهم بالنسخ ، مع أن موضوعهم " عن الناسخ والمنسوخ " وعن نسخ الآيات لبعضها البعض ولا علاقة لها بما قالوا به ، فارتكبوا جريمةً أعظم من الأولى بقولهم أن هُناك آيات بل وسور مفقوده من كتاب الله وأُنسيت وغير مدونه في القُرآن ، كُل ذلك ليطوعوا الآيه لخدمة هذه الفريه وهذه الضلاله بوجود الناسخ والمنسوخ في كتاب الله ، وآيات وسور أُنسيت أو لا وجود لها في ما بين أيدينا من كتاب الله .
ثُم تمادوا ليقولوا إن هُناك آيات مرفوعه أو رُفعت ، وغير موجوده في هذا القُرآن الذي بين أيدينا ، فنسألهم لماذا أنزلها الله ولماذا رُفعت ، هل يُنزل لأولئك الأوائل آيات ويرفعها عنا ولا نجدها ولا نعلم بها وبالأحكام التي فيها نحن وربما غالبيتهم هُم ، هذه الآيات علمُها عندهم .
ثُم تمادوا ليقولوا بأن هُناك قُرآن أُسقط سور وآيات قُرآنيه
ومن أين جاءوا بالرفع أو الإسقاط وهو غير موجود بما أستدلوا به على وجود النسخ أو الناسخ والمنسوخ
" ولا يوجد في كتاب الله آيه تقول ما نرفع أو رفعنا أو نُسقط أو أسقطنا....أو من آيه أو سوره والعياذُ بالله "
ولا يوجد أي حديث أو قول عن رسول الله بهذا الخصوص ، ولا حتى عن الخُلفاء الراشدين ، أو عمن جمعوا القُرآن ومن دونوه ، إلا ما هو مُفترى ومن الإسرائيليات ومن الدسوسات ، التي دُست في الكُتب .
******************************************
خلاصة هذه العقيدة أنها ترمي القرآن الكريم بالتحريف والباطل والإختلاف والتناقض ، وتلاعب الأهواء به ، وعدم الحرص ممن جمعوه على جمعه كاملاً والعياذ بالله ، و لا وجود لأية حكمة في النسخ بأنواعه كلها ، إلا أنه مُصيبه وكارثه وطعنه لهذا الدين .
وخُلاصة هذه العقيده هي مسبه وشتيمه لله ، ولأمين وحيه ، ولرسوله ونبيه الأكرم ، ولصحابته الكرام ، سواء للكتبه للوحي ، ولحفظة القُرءآن ، ولكُل من حرص على جمعه والتحوط عليه وتدوينه التدوين النهائي .
...........
يبع بإذن الله
المفضلات