تنبيهات علمية هامة جدا للجميع

[الهزبر]

السلام عليكم

اريد النصح.

ان وجدت حديثا واردت التثبت منه فاني اقوم بالتالي

ابحث عنه في الصحيحين.
ابحث عنه في السلسلة الصحيحة للالباني.
ابحث فقد اجد احد الشيوخ الذين اثق بهم وخاصة الحويني فان وجدت انه استعمل الحديث في دروسه اقول بانه صحيح.
وبعد ذلك اترك الامر فلا استطيع البحث واترك الحديث.

فهل من نصيحة حول هذا المنهج.

---

[أبوحمزة السيوطي]

السلام عليكم
اريد النصح.
ان وجدت حديثا واردت التثبت منه فاني اقوم بالتالي
ابحث عنه في الصحيحين.
ابحث عنه في السلسلة الصحيحة للالباني.
ابحث فقد اجد احد الشيوخ الذين اثق بهم وخاصة الحويني فان وجدت انه استعمل الحديث في دروسه اقول بانه صحيح.
وبعد ذلك اترك الامر فلا استطيع البحث واترك الحديث.
فهل من نصيحة حول هذا المنهج.

على العكس أخي الكريم

إنما منكم نستفاد ولا تحتاج للنصيحة .

1- البحث عن الحديث في الصحيحين أول خطوة فإن عثر عليه فخيرا وإلا فالمرحلة الثانية .
2- وهي البحث في كتب الشيخ الألباني جميعا فهو لا يكاد يترك حديثا دون الحكم عليه .
ونحمد الله أن جعل لهذا الإمام تلاميذ يهتمون بعلمه وتيسيره للمسلمين والآن يسهل البحث إلكترونيا في جميع مؤلفات الشيخ .
وميزته أن الشيخ رحمه الله له عمل وتحقيق في الأربع سنن ( أبو داوود - النسائي - الترمذي - ابن ماجه )
له عمل وتحقيقات على كتب كثيرة
ومن فقهه رحمه الله أنه عمد الى الكتب المكثرة من الحديث وكان له فيها عمل وتحقيق مثل ( الجامع - والترغيب والترهيب - والمشكاة - وله إضافات في السلسلتين )
هذا غير ما خرجه وحققه من أحاديث التي في كتب العلماء .

باختصار وعلى أغلب ظني أنك ستجد له حكم على أغلب الأحاديث والمرويات وقل ما سيفوتك وهذا من بركة هذا الرجل .

3- حكم المشايخ على الأحاديث ونقلها عن طريق الدروس .
يجب التحري فيها إلا اذا كان من المعلوم أنه من المحققين أو المحدثين لأنه ربما ينسى أن يحكم على الحديث أو يخرجه من أصله .
لكن اذا استشهد به وعضدد به كلامه أو احتج به يقبل على أساس أنه معتبر عنده وهو محقق معروف .
أمثال الشيخ الألباني في دروسه و الشيخ أوبو اسحاق الحويني وغيرهم من المحققين .

4- اذا لم يتيسر معرفة حكم الحديث فالأولى التوقف عنده لعموم قول النبي عليه السلام :
"إياكم وكثرة الحديث عني: فمن قال علي فليقل حقا أو صدقا، ومن تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار"
رواه أحمد وان ماجه والحاكم وقال الألباني حسن .

بارك الله فيك على اهتمامك ومرورك الطيب