موضوع متميز مشرفنا العزيز جزاك الله خيراً ..

لقد لفتتني النقطة الخامسة من الخاتمة والتي قلتَ فيها :


صح من كلام كعب الأحبار رحمه الله قوله : " من أقام الصلاة , وآتى الزكاة , وسمع وأطاع , فقد توسط , ومن أحب لله , وأبغض لله , وأعطى لله , ومنع لله , فقد استكمل الإيمان " ، ولا يعني بحال أن حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه من الاسرائيليات ، لأن أبي أمامة رضي الله عنه غير معروف بالأخذ عن كعب الأحبار . والله أعلم .
هل صحيح أن كعب الأحبار كان يروي الإسرائيليات ويضعها في الأحاديث ؟ وهل كان ذلك منه عن حسن نية أم عن سوء نية؟

لأنه سبق وقرأت كلاماً لبعض من شكك بصحة إسلام كعب الأحبار، وقد تجرأ على تشبيهه بشاؤول اليهودي (بولس) الذي دخل في النصرانية ليفسدها ...

فما مدى دقة هذا الكلام ؟ وهل يجوز إلقاء الكلام جزافاً على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم إن هناك أدلة تدعم هذا الاتجاه ؟