قرأت كتاب من فترة عن خحقيقة الدنيا ولكن لم أعد اتذكر إسم الكاتب
أنه كتاب رائع
لقد خلق الله حياة الدنيا ليختبر فيها الإنسان ويمتحنه ولكي يرى أيهم سيتحلى بالأخلاق الحميدة ويبدي له إخلاصاً حقيقياً وعبودية كاملة بمعنى آخر فإن هذه الدنيا هي دار امتحان للتمييز بين الإنسان الذي يجتنب معصية الله وبين من يجحد به. ففي دار الامتحان هذه والتي تحوي القبح والجمال الكمال والنقصان معا يمتحن العبد ضمن نظام لا يعتريه أي نقص فالإنسان يمكن أن يظهر إيمانه بأن يسلك طرقا متنوعة في هذه السبيل وفي النهاية فالذين يؤمنون بالله إيمانا لا يعتريه الشك أو التردد سيتميزون عن الملحدين والمنكرين وسيصلون إلى بر النجاة وقد بين القرآن الكريم هذه الحقيقة في قوله:
قال الله تعالى : أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُون وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فليعلمن اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين ( سورة العنكبوت 2-3)
بارك الله فيكم اخواتي
رزقنا الله واياكم الاخلاص في القول وفي العمل
نسأل الله أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
ونسأل الله لكِ الأجر والثواب أختي الكريمة
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
المفضلات