اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيتو مشاهدة المشاركة

ربنا يوفقه فى دراسته وفى حياته
آمين يا رب العالمين

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيتو مشاهدة المشاركة

انا اخد شرف من الحوار مع حضرتك
شكرا كذلك بالمثل

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيتو مشاهدة المشاركة

انا طبعا مش مطلوب منى ان مثلا علشان كام راهب لم يذكر اسمهم ايه وقالوا عن الرسول انه نبى ان انا

اصدق نبوة الرسول
طبعا ... فلربما ما كان بين أيديهم من إنجيل أي [ الرهبان والقساوسة والنجاشي ] يثبت صدق نبوته صلى الله عليه وسلم ليس بين يديك الآن بمعنى كتابهم ليس ككتابك .

لا هم لم يقولوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم نبي فقط بل شهدوا أن عيسى عليه السلام بشر بالنبي صلى الله عليه وسلم !

لقوله تعالى في سورة الصف الآية 6 :

وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ

فاقرأ عند قول جعفر رضي الله عنه لهم :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامك_واحد_إثنين_ثلاث مشاهدة المشاركة

إن الله عز وجل بعث إلينا رسوله ، وهو الرسول الذي بشر به عيسى بن مريم يأتي من بعدي اسمه أحمد
لا أحد من القساوسة ولا الرهبان ولا النجاشي اعترض ... يا عزيزي تيتو هذه مسألة عقيدة وليست لعبة فلو كان ما قاله جعفر رضي الله عنه أمام النجاشي وقساوسته باطلا وتقول كذبا على عيسى عليه السلام لقالوا له توقف يا كذاب عد من حيث أتيت

ولاحظ أيضا عند قول النجاشي :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامك_واحد_إثنين_ثلاث مشاهدة المشاركة

مرحبا بكم وبمن جئتم من عنده فأنا أشهد أنه رسول الله وإنه بشر به عيسى بن مريم
كما قلت لك عزيزي هذه عقيدة وليست لعبة فعند قول النجاشي [ فأنا أشهد أنه رسول الله وإنه بشر به عيسى بن مريم ] وحط تحت هذه الجملة ألف خط أحمر [ وإنه بشر به عيسى بن مريم ] ولا واحد من القساوسة والرهبان اعترض على ما في كتابهم .

أنا أتعجب وأتساءل : هل إيمانك يا تيتو متوقف على أسماء الرهبان والقساوسة الذين كانوا في عصر النجاشي حتى تؤمن بصدق نبوته صلى الله عليه وسلم !! ?

قلت أيضا

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيتو مشاهدة المشاركة

يا عم فكر بعقلك النجاشى بكى من كهيعص ايه اللى مبكى فيها دى هى اصلا ليها معنى
ليس النجاشي فقط من بكى تيتو ولكن كل القساوسة والرهبان فاقرأ جيدا :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامك_واحد_إثنين_ثلاث مشاهدة المشاركة

فقرأ عليه صدرا من { كهيعص } قالت : فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم
فكما قلت كتابهم تيتو ليس ككتابك فاقرأ قوله تعالى في سورة القصص الآيات :

52 الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ

53 وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ

54 أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ

قلت :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيتو مشاهدة المشاركة

وبعدين سؤال هل اسلم النجاشى

لو كان الرد لا يبقى ملك منافق حب ينافق الرسول مش اكتر
أولا :هو النجاشي لم يرى الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف سينافقه ?

ثانيا : حتى القساوسة والرهبان نافقوا جعفر رضي الله عنه ومن أتى معه وكذبوا على كتابهم ? لماذا ألمصلحة ?

ثالثا : هل أتى المسلمون بالهدايا كما أتى بها كفار قريش للنجاشي وبطارقته لينافقوهم أم هي كلمة حق قالها النجاشي وقساوسته ?



إليك شيئا عزيزي تيتو : إسلام عمرو بن العاص وعلى يد من ? على يد النجاشي

تتذكر من هو عمرو إبن العاص تيتو ? سأذكرك إنه كان من كفار قريش الذين أتوا لصد المسلمين عن بقائهم في الحبشة وردهم لقريش

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامك_واحد_إثنين_ثلاث مشاهدة المشاركة

فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا أن يبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين جلدين وأن يهدوا النجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة وكان من أعجب ما يأتيه منها إليه الأدم فجمعوا له أدما كثيرا ولم يتركوا من بطارقته بطريقا إلا أهدوا له هدية ثم بعثوا بذلك مع عبد الله بن ربيعة بن المغيرة المخزومي وعمرو بن العاص
فاسمع حديثا يرويه عمرو بن العاص

لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش كانوا يرون مكاني ويسمعون مني فقلت لهم تعلمون والله إني لأرى أمر محمدا صلى الله عليه وسلم يعلو الأمور علوا منكرا وإني قد رأيت أمرا فما ترون فيه قالوا وما رأيت قلت رأيت أن نلحق بالنجاشي فنكون عنده فإن ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي فإنا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد وإن ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا فلن يأتينا منهم إلا خير قالوا إن هذا الرأي قال قلت لهم فاجمعوا لي ما يهدى إليه وكان أحب ما يهدى إليه من أرضنا الأدم فجمعنا له أدما كثيرا ثم خرجنا حتى قدمنا عليه فوالله إنا لعنده إذ جاء عمرو بن أمية الضمري وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعثه إليه في شأن جعفر وأصحابه فلما دخل إليه وخرج من عنده قال فقلت لأصحابي هذا عمرو بن أمية لو قد دخلت على النجاشي وسألته إياه فأعطانيه فضربت عنقه فإذا فعلت ذلك رأت قريش أني قد أجزأت عنها حين قتلت رسول محمد صلى الله عليه وسلم قال فدخلت عليه فسجدت له كما كنت أصنع فقال مرحبا بصديقي أهديت لي من بلادك شيئا قال قلت نعم أيها الملك [ ثم قلت أيها الملك ] لقد أهديت لك أدما كثيرا ثم قدمته إليه فأعجبه واشتهاه ثم قلت أيها الملك إني رأيت رجلا خرج من عندك وهو رسول رجل عدو لنا فأعطنيه فأقتله فإنه قد أصاب من أشرافنا وخيارنا قال فغضب ومد يده وضرب بها أنفه ضربة ظننت أنه قد كسره فلو انشقت لي الأرض لدخلت فيها فرقا منه ثم قلت أيها الملك والله لو ظننت أنك تكره هذا ما سألته قال تسألني أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى لتقتله قال قلت أيها الملك أكذاك هو قال ويحك يا عمرو أطعني واتبعه فإنه والله لعلى الحق وليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده قال فتبايعني له على الإسلام قال نعم فبسط يده وبايعه على الإسلام ثم خرجت إلى أصحابي وقد حال رأيي عما كنت عليه وكتمت أصحابي إسلامي ثم خرجت عامدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت خالد بن الوليد وكان قبيل الفتح وهو مقبل من مكة فقلت يا أبا سليمان قال والله لقد استقام الميسم وإن الرجل نبي اذهب فأسلم فحتى متى قال قلت والله ما جئت إلا لأسلم قال فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وبايع ثم دنوت فقلت يا رسول الله إني أبايعك على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي ولا أذكر ما تأخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمرو بايع فإن الإسلام يجب ما قبله وإن الهجرة تجب ما كان قبلها قال فبايعته ثم انصرفت قال ابن إسحاق وقد حدثني من لا أتهم أن عثمان بن طلحة كان معهما أسلم حين أسلما

الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/353
خلاصة الدرجة: رجاله ثقات‏‏

سأزدك حديثا آخر عزيزي تيتو عن إسلام سيد اليهود وأعلمهم بالتوراة ألا وهو عبد الله بن سلام وما أدراك ما عبد الله بن سلام :

أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فأتاه يسأله عن أشياء ، فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : ما أول أشراط الساعة ، وما أول طعام يأكله أهل الجنة ، وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قال : ( أخبرني به جبريل آنفا ) . قال ابن سلام : ذاك عدو اليهود من الملائكة ، قال : ( أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب ، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ، وأما الولد : فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد ) . قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، قال : يا رسول الله ، إن اليهود قوم بهت ، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي ، فجاءت اليهود ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أي رجل عبد الله بن سلام فيكم ) . قالوا : خيرنا وابن خيرنا ، وأفضلنا وابن أفضلنا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ) . قالوا : أعاذه الله من ذلك ، فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك ، فخرج إليهم عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، قالوا : شرنا وابن شرنا :36_11_6:، وتنقصوه :36_11_6:، قال : هذا كنت أخاف يا رسول الله .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3938
خلاصة الدرجة: [صحيح]


إنتهى أنتظر ردك عزيزي تيتو