شكراً أخي صاعقة على المتابعة , و نكمل الشهادت على عبادة العذراء

3. الأنبا تكلا في موقعة على الإنترنت يقر ويؤكد أن مريم تُعبد في الكنائس الكاثوليكية بل وإنها عقيدة راسخة عندهم:

( يؤمن الكاثوليك أن عبادة مريم هي أعظم وسيلة لحفظ البر والقداسة وأنه يجب تقديم العبادة لمريم مثل تقديم العبادة للقربان المقدس )


( يؤمن إخوتنا الكاثوليك كذلك بأن مريم كانت ثابتة في الصلاح والبر من وقت أن حبل بها وانالله منحها العصمة طوال حياتها وهذه هي الفضيلة التى انفردت بها العذراء عن سائر القديسين ويقول البابا بيوس التاسع ان العذراء مريم كانت منذ أول دقيقة من الحبل معصومة من الخطيئة وذلك بإنعام إلهي خاص . )


..

الكاثوليك يسجدون أمام صور العذراء والقديسين وتعبد ذخائرهم ويعترفون بقداستهم وتنزيههم

4. العلامة ميخائيل مينا في كتابه (موسوعة علم اللاهوت للعلامة ميخائيل مينا صفحة 457 رقم ايداع 9833/2002 ) قال الآتي :

(حذر الكتاب من صنع تماثيل بارزة حتى لا تختلط بالمظاهر الوثنية ومع ذلك فإن الكنيسة الكاثوليكية تستبدل الأيقونات بالتماثيل وللأسف قد يتم السجود أمامها بطريقة غير سليمة ومغايرة لتقليد الكنيسة القديم كما سبقت الإشارة ) .


و أيضاً في نفس الكتاب يقول ان الكاثوليك يسجدون أمام صور العذراء والقديسين وتعبد ذخائرهم ويعترفون بقداستهم وتنزيههم و قال الآتي :
(أن العبادة لله وحده (تث 4/10 ) ولا تجوز عبادة بشر أو ملائكة .. تعتقد الكنيسة الكاثوليكية إن عبادة القديسين وذخائرهم (اعضائهم) أمر مفروض ولازم بعد الإعتراف بقداستهم رسمياً ) أ . هـ .


والذخائر هي الأعضاء فمثلاً رأس قديس يتم السجود لها وعبادتها غير ذلك من الصور والتماثيل البارزة في الكنيسة الكاثوليكية ..

وهذه صورة من المرجع السابق ذكره


..

تصلي الكنيسة الكاثوليكية لله ولكنها
تصلي لمريم أكثر مما لله

5.القس صموئيل بندكت ( كتاب العقائد الكاثوليكية في الكتاب المقدس- الفصل السابع وتحت عنوان القديسة الطوباية مريم-ترجمة القس يعقوب قاقيش) يؤكد عبادة مريم عند الكاثوليك:

(( تصلي الكنيسة الكاثوليكية لله ولكنها تصلي لمريم أكثر مما لله ،كما وأنها تصلي لعدة قديسين آخرين. وبما أن الكنيسة تعتبر مريم رئيسة القديسين، فإننا إذا أثبتنا أنه من الخطأ الصلاة إليها، حينئذ يكون واضحاً. أيضاً أنه من الخطأ أن نصلي إلى أي قديس آخر ))

ويكمل القس كلامه قائلاً :( وتعلم الكنيسة الكاثوليكية أن مريم قادرة على كل شيء، وأنها غير محدودة في الرحمة، وتصلي إليها كملكةالسماء والملائكة، وتدعوها ملجأ الخطاة وباب السماء وأم الرحمات. وتعلم أن الخلاص ينال عن طريق مريم وحدها، وهي بالتالي الشفيعة العظيمة بين الله والإنسان. ولم تعرف هذه التعاليم في القرون الأربعة الأولى ولم يتقرر هذا كعقيدة إلا عام 1854 ) أ. هــ .


ويكمل القس كلامه في نفس الكتاب و يقول :

( وتعلم الكنيسة الكاثوليكية أن مريم هي "أم الله" وبذلك تجعلها أم الطبيعة الإلهية للمسيح. لم تكن مريم أم لاهوت المسيح ولكنها كانت أم الطبيعة البشرية فقط. وعندما نقول أن مريم هي "أم" الله نعتبرها موجودة قبل الله ونجعل لله بداية )
..


سبحان الله نسبوا للعذراء العصمة و الشفاعة و سجدوا لها
وهي ليست سوى بشر لا تملك لنفسها النفع أو الضر
يتبع