بالفعل انا حاولت أن أقحم ابني في حوارات الأديان ولكن وكما يعلم الجميع أن النظام التعليمي أفقد الأطفال أن يتمتعوا بطفولتهم بسبب قلت الوقت وزيادة الحمل الدراسي فما بالك بعالم حوارات الأديان .
فلم اجد طريق إلا بأن أعد أولادي لنصرة الإسلام من خلال مجال العمل .. وتقوية إيمانهم لمقاومة صراعات الحياة وبناء جيل من الأحفاد لخدمة الإسلام وكلاً في مجاله .
واحب ان أنوه بأن ما مررت به لن يمر به غيري مرة أخرى لأن الآن لدينا أكبر مكتبة في العالم لرد الشبهات ما كانت متوفرة في الأزمان السابقة وكذا لدينا من الأبحاث في المسيحيات ما يكفي ويزيد والآن تحول المسلمين من دفاع إلى هجوم ولا اظن بأن عالم حوار الأديان يحتاج لشخص يمر بنفس ظروفي ولكن حوار الأديان يحتاج لمسلمين لتحديث ما سبق الرد عليه .. فالقاعدة موجودة ولكن لكل مقام مقال ولكل زمن فكره .
فأنا أظن بأن الذي سيرث ما أتقنته ليس ابني الذي من صلبي بل انتم .
المفضلات